Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » بين محمود عبّاس وعهد التميمي.. الشجاعة والمهانة خطّان متوازيان لا يلتقيان | القصة الكاملة
    تقارير

    التناقض الحاد بين مشاعر محمود عبّاس وشجاعة عهد التميمي في النضال الفلسطيني

    وطن20 ديسمبر، 2017آخر تحديث:20 ديسمبر، 20172 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عهد التميمي watanserb.com
    عهد التميمي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بقلم: شمس الدين النقاز “وطن – خاص”- من منّا لا يتذكّر كيف ذرف محمود عبّاس الدموع حزنا على رفيق دربه وصديقه العزيز شيمون بيريز أثناء المشاركة في جنازته نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي، في وقت يؤكّد التاريخ أن “بيريز” كان سببا في قتل وجرح وتهجير عشرات آلاف الفلسطينيين، ومن منّا في المقابل لا يتذكّر فيديو الفتاة الفلسطينية الشجاعة عهد التميمي التي لقّنت جنود الاحتلال الإسرائيلي درسا في فنون الرجولة والعزّة والشموخ عندما تصدّت لهم ببسالة ومنعتهم من تدنيس أرض رواها أجدادها بدمائهم الزكيّة وكان عبّاس أحد من تنازل عنها وقبض ثمنها.

     

    ببساطة، إنها العزّة مقابل المذلّة، عزّة المتمسّك بجذوره وثوابته وهويّته، ومذلّة من تنازل عن فلسطين بالتقسيط لمحتلّ غاصب لطالما سلّم أبناء بلده الوطنيين بداعي التنسيق الأمني مع احتلال دمّر الحرث والنسل وهدّم البيوت على ساكنيها من أجل بناء وحداته الاستيطانية غير مبال بصراخ عبّاس وعويل صائب عريقات ومشتقّاتهما.

     

    عهد التميمي، ليست مجرّد فتاة شقراء، بل هي رمز البطولة والتضحية والرجولة والفداء، هي كتلة رهيبة من الغيرة على الأرض والعرض، فرغم صغر سنّها، شاركت في عشرات التظاهرات رفضا لمصادرة إسرائيل أراضي قريتها النبي صالح، ولفتت أنظار العالم بتحديها جنود الاحتلال الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي وشقيقتها مرح التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان عام 2012.

     

    في المقابل، محمود عبّاس هو رئيس لسلطة عاجزة عن نصرة القضيّة الفلسطينيّة بالقول والفعل، وهي السلطة الأضعف في التاريخ السياسي الفلسطيني، حتّى أن دونالد ترمب تحدّاها بإعلانه القدس عاصمة لـ”إسرائيل” بعد أن استشعر مهانة عبّاس وحاشيته.

     

    هكذا هي فلسطين، مزيج من المتناقضات، بين من يبذل الغالي والنفيس من أجل نصرة بلاده، وبين من يتحالف مع إبليس بهدف بقاء “السيّد الرئيس” في منصبه ينسّق مع الاحتلال أمنيّا واستخباراتيّا ويقدّم لهم بين الفينة والأخرى بعض أبناء بلده قربانا حتّى يرضى عنه النظام الدولي.

     

    ستبقى فلسطين حرّة أبيّة، وستظلّ القدس عاصمتها الأبديّة، وسيكتب التاريخ أن عهد التميمي وعائلتها على العهد باقون، وأن عبّاس وزمرته عن صميم وجوهر القضيّة الفلسطينية متخلّون، وسيروي الآباء والأجداد لأولادهم ولأحفادهم قصصا عن شهامة الفلسطينيين وعمالة حكّامها وحكّام العرب والمسلمين أجمعين.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    إسرائيل السلطة الفلسطينية القدس القضية الفلسطينية صائب عريقات عهد التميمي فلسطين محمود عباس
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. ثائر on 20 ديسمبر، 2017 10:15 ص

      عصابة الجبناء حثالة الامم بقيادة محمود زفت وصائب قندره والواوي قريع والحقير ياسر عبد ربه لتلحق كل صراصير وجرذان سلطة رام الله لا يرتقون عن مستوى كعب حذاء عهد التميمي

      رد
    2. بنت السلطنه on 20 ديسمبر، 2017 11:54 ص

      الله يفك اسرك.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter