Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » لاجئ سوري يدرّس الألمان اللغة الفرنسية بالصدفة | القصة الكاملة
    الهدهد

    لاجئ سوري يدرّس الألمان اللغة الفرنسية بالصدفة | القصة الكاملة

    وطن19 ديسمبر، 2017آخر تحديث:19 ديسمبر، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    لاجئون سوريون - صورة تعبيرية watanserb.com
    لاجئون سوريون - صورة تعبيرية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “وطن- وعد الأحمد”- قادت الصدفة اللاجىء السوري “محمد سعيد الخلف” للعمل في تدريس الطلاب الألمان اللغة الفرنسية، حين تعرّف على شاب ألماني ;كان يتكلمها مع طفلته، وبعد تجاذب الحديث معه أخبره الثاني بأنه مدرس لغة فرنسية في مدينة صغيرة اسمها werlte. وأن بإمكانه-أي الخلف- أن يكون مدرساً في المدرسة المذكورة ليتحول بالفعل إلى مدرس لغة فرنسية للأطفال الألمان في غضون شهور قليلة من وصوله إلى البلاد.

    ولد الخلف في مدينة الرقة التي درس فيها حتى المرحلة الثانوية ثم أكمل دراسة الأدب الفرنسي في كلية الآداب بجامعة حلب بعد انتقاله إلى مدينة منبج، ثم نال دبلوم تأهيل تربوي من الجامعة الإفتراضية في دمشق، ودخل سلك التعليم عام 2004 ليدرس اللغة الفرنسية لمدة أربع سنوات في مدرسة البحتري بمدينة منبج قبل أن ينتقل للتدريس في ثانوية “أسعد عقيل” للبنات في حي الجديدة بحلب، وبعد اشتداد الأوضاع الأمنية في حلب عام 2014 قدمت زوجته وهي خريجة علم نفس من جامعة حلب-كما يروي لـ”وطن” على برنامج “ايراسموس مندوس” وهو برنامج للتبادل الطلابي عن طريق النت، وحصلت على منحه للدراسة. وبعد عام التحق بها عن طريق برنامج لم الشمل.

    وعاش الخلف 44عاماً مع عائلته الصغيرة في مدينة Cloppenburg ((سكسونيا السفلى, في ألمانيا) وبعد وصوله بشهرين عاد إلى مرحلة الطالب حيث دخل كورس للغة ألمانية، وكان الأمر بمنتهى الصعوبة بالنسبة له، وهو الذي أمضى سنوات كمدرس، وبعد تسعة أشهر استطاع الحصول على مستوى b1 ومن ثم سجل على كورس b2 و c1 وعدّل شهاداته الجامعية منتصف العام الماضي 2016 وعمل لمدة شهرين بشكل تطوعي في مأوى بمدينة “كلوبنبرغ” لتحسين اللغة لدى العجزة.

    وروى المدرّس القادم من منبج أنه التقى الصيف الماضي على سبيل المصادفة شاباً يُدعى “ميكاييل أونغيرمان” كان يتكلم الفرنسية مع ابنته فدخل في حديث معه وفهم أنه مدرس لغة فرنسية في مدينة صغيره اسمها werlte.

     

    وأخبره أن بإمكانه أن يدرّس الفرنسية في مدرستهم، وتبادلا أرقام الهواتف واعداً إياه بأنه سيتكلم مع مدير المدرسة ثم يخبره، ويردف الخلف أنه لم يبدِ إهتماماً بالموضوع للوهلة الأولى لإعتقاده بصعوبة السماح للاجئين بالتدريس في مدارس الألمان، وفوجئ بعد شهر بصديقه الجديد يتصل به ويخبره بضرورة إرسال الشهادات مع تقديم طلب وسيرة ذاتية إلى المدرسةـ، وبعد إرسال الأوراق بأسبوع اتصل الشاب مرة أخرى وأخبر الخلف بالذهاب لمقابلة إدارة المدرسة، وبعد توقيع العقد بدأ بتدريس اللغة الفرنسية لطلاب Oberschule.

    أي مايعادل طلاب الإعدادي في سورية بمعدل عشر ساعات أسبوعياً-كما يقول- مضيفاً أنه واجه العديد من الصعوبات ومن أهمها ضرورة التحدث للطلاب باللغة الألمانية التي لم يتقنها كاملاً حتى الآن، وأردف محدثنا أنه من الصعوبة بالنسبة للطلاب تقبل مدرس أجنبي لا يتقن لغتهم مثلهم وكان عليه–كما يقول- أن يثبت نفسه في المادة التي يدرسها وتكون لديه طرق وأساليب عدة لتسهيل إيصال المعلومة، وأضاف الخلف أن هناك فروقات بين الطلاب في ألمانيا وبلادنا ليس بينها الذكاء أو مهارات التعلم ولكن الطلاب الألمان–كما يؤكد- أكثر هدوءاً واحتراماً للمدرس وهناك اهتمام من أهاليهم بما يحصلونه من معرفة وخبرة في كل المواد والاختصاصات، بينما أكبر هم الطلاب وأهاليهم على حد سواء في سورية دراسة الطب أو الهندسة.

     

    ولمس محدثنا كما يقول فارقاً شاسعاً في الصفوف والتجهيزات داخل المدارس الألمانية، ففي كل صف لوح الكتروني كمبيوتري والصفوف واسعة ومريحة لا يتجاوز عدد الطلاب فيها الـ 20 طالباً وهذا ما لم يكن موجوداً في بلادنا حتى قبل الثورة.

     

    علاوة على أن المدرس الألماني يملك القدرة على تدريس عدة مواد إلى جانب تنوع واختلاف المواد بين الطلاب ذاتهم، ولفت الخلف إلى أن هناك أكثر من 60 مدرساً يعملون على تدريس الطلاب في مدرسته رغم أنها مدرسة صغيرة مقارنة بغيرها.

     

    ومن واقع عمله وتجربته في التدريس في ألمانيا أشار محدثنا إلى أن هناك صعوبات جمة تعترض الطلاب اللاجئين ممن هم فوق العاشرة من أعمارهم كمشكله اللغة والاندماج، لافتاً إلى أن المدرسة التي يعمل فيها تضم أكثر من عشرين طالباً من سوريا والعراق لم يتمكنوا من تجاوز هذه المشكلة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    اللغة الفرنسية جامعة حلب سوريا فرنسا لاجئ سوري مدراس
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter