Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » بسبب خروجه عن بيت الطاعة.. ابن سلمان يعاقب العاهل الأردني باستخدام ورقة صبيح المصري | القصة الكاملة
    تقارير

    بسبب خروجه عن بيت الطاعة.. ابن سلمان يعاقب العاهل الأردني باستخدام ورقة صبيح المصري | القصة الكاملة

    وطن16 ديسمبر، 2017آخر تحديث:16 نوفمبر، 20203 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الملك عبدالله الثاني watanserb.com
    الملك عبدالله الثاني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كتب: شمس الدين النقاز (وطن – خاص) لم يتأخّر الرد كثيرا، فأقلّ من أسبوع كان كافيا لتوجّه المملكة العربية السعودية رسالة مضمونة الوصول للعاهل الأردني الملك عبد الله، تتحدّاه فيها وتعاقبه بسبب مشاركته في القمة الإسلامية الطارئة التي احتضنتها مدينة إسطنبول التركية قبل أيام.

     

    العقاب السعودي “الأليم” للأردن، لم يتمثّل في قطع المعونات المالية عن الأردن بعد تقليصها خلال السنوات الماضية، بل تخطّى ذلك ووصل حدّ القبض على الملياردير الفلسطيني صبيح المصري، الذي كان آخر ضحايا “لعنة الجنسية السعودية”.

     

    رجل الأعمال صبيح المصري، الذي يرأس مجلس إدارة البنك العربي أحد أكبر البنوك الأردنية، تمّ اعتقاله قبل أيام فور وصوله إلى السعودية قادما من عمّان، في واحدة من المغامرات الجديدة التي لم تكد تنتهي لولي العهد السعودي الشاب، محمد بن سلمان.

     

    اعتقال صبيح المصري، لم يكن رسالة مضمونة الوصول للعاهل الأردني فقط، بل كان طعنة أخرى في جبين الشعب الفلسطيني الذي لم يستطع الاستفاقة من صدمة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر مصري-سعودي، فالمصري هو أكبر مستثمر في الأراضي الفلسطينية حيث يملك حصة كبيرة في شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل وهي أكبر شركات القطاع الخاص في الضفة الغربية.

     

    يبدو أن الأمور بدأت تتّضح بعض الشيء لكلّ من كان يشكّك في عمالة القيادتين المصرية والسعودية للاحتلال الإسرائيلي بهدف تحقيق مكاسب شخصيّة، فبتقديم القدس لقمة صائغة لبنيامين نتنياهو، اكتشف المسلمون في العالم بأسره أن “خُدّام” الحرمين الشريفين ومن لفّ لفّهم من آكلي الرز الخليجي، ليسوا أكثر من سماسرة يبيعون ما لا يملكون، ويُبرمون الصفقات القذرة نيابة عن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم صُدموا بقرار ترمب التاريخي.

     

    لقد كان اعتقال صبيح المصري ضربة موجعة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي شارك بنفسه في القمة الإسلامية الطارئة، فرجل الأعمال الفلسطيني المعتقل، يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد الأردني ناهيك عن صداقته الشخصيّة التي تجمعه بالملك، وفي اعتقاله بدون جرم يذكر، تحدّ للعاهل الأردني الذي رفض الطلب السعودي بعدم الذهاب إلى إسطنبول.

     

    الأنباء الأولية الواردة من السعودية تقول إنه تم الإفراج عن المصري، ولا أحد يعرف مدى صحّة ذلك، لكن المؤكد أن العلاقة القويّة بين الأردن والمملكة لن تعود إلى سالف عهدها مادام ولي العهد السعودي محمّد بن سلمان وشلّة المراهقين يقودون السياسة الخارجية نحو عزل السعودية عن محيطها العربي والاتجاه بها رويدا رويدا نحو التّصهيُن العلني.

     

    من المؤسف أنه كتب علينا العيش في زمن الخسّة والنذالة والعمالة ورخص دم المسلم دون غيره، ومن المؤلم جدّا أن نرى بلاد الحرمين أسيرة ومحكومة من طرف ثلّة من المتصهينين المتحاربين فيما بينهم أيّهم أكثر عمالة للأمريكان والصهاينة، كما أنه من المضحك أن نرى مصر الكنانة والتاريخ المجيد، تتخلّى عن دورها القيادي وتصبح الفتى المدلّل لبنيامين نتنياهو الذي رضي عنها وعن السعوديّة بعدما رفضا المشاركة في القمّة الإسلامية الطارئة بإسطنبول.

     

    الأوضاع في المنطقة جدّا مشتعلة، وفي الداخل السعودي ملتهبة، ولا أحد يعلم إلى أين تتّجه الأمور في وقت نشتمُّ فيه رائحة مزيد من الدماء البريئة التي سيسفكها حلفاء أمريكا بهدف الحفاظ على ملكهم حتّى وإن كلّفهم ذلك قتل ثلث الشعب المسكين، كما قال أحدهم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    اسطنبول الاقتصاد الاردني الرياض السعودية العاهل الاردني القمة الاسلامية الملك سلمان الملك عبد الله الملك عبد الله الثاني صبيح المصري محمد بن سلمان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    4 تعليقات

    1. ماجدالكردي on 16 ديسمبر، 2017 1:39 م

      الهاشميون ومن وراءهم الشعب الاردني والشعب الفلسطيني لا تخيفهم هرطقات الصبيان السعوديون نحن شعب تلتف حول قيادتنا الهاشميه فلن نخاف لأننا تربينا علي الكرامه وحب الضيف وعدم البوق
      ورسالتي رغم انني لا اتقن صف الحروف الشعريه هي
      مابالك بشعب أوله ملك عسكري محترف وذو نسب وحسب اقسمنا العهد والولاء للوطن الغالي

      رد
    2. badr on 16 ديسمبر، 2017 3:18 م

      النظرة الأستعلائية لحكام النجد والحجاز للأردن والأستخاف به لها تأريخ طويل ياجماعة ولكنني أؤكد بأن الأردن باق وآل سلول زائل .

      رد
      • الزعيم a on 17 ديسمبر، 2017 6:23 ص

        لكم يوم يا الا سلول

        رد
    3. ليث اطلس on 17 ديسمبر، 2017 9:44 ص

      وماعلاقة الاردن بصبيح المصري؟
      * صبيح المصري رجل أعمال سعودي من اصل فلسطيني
      وله قدره وإحترامه ومشهود له بالولاء والاعمال الخيريه
      * ولكن لديه ومن اقاربه من يعربدوا فسادا في مؤسساته المتعدده
      .. احضرهم ليخدموا ويستفيدوا فعاثوا وعربدوا

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter