مع انتشار الحفلات الغنائية الفترة الماضية والتي جاءت بتنظيم هيئة الترفيه التي تم إنشائها مؤخرا بأوامر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وكان آخرها حفل الفنان الجزائري “الشاب خالد” ومغني الراب الامريكي “نيللي”، يبدوا أن سقف الانحلال لدى فئة الليبراليين قد ارتفع، حتى وصل يهم الحد للمطالبة بحفلات مختلطة وبشكل علني.
وفي سبيل إيصال رسالتهم، أطلق المغردون الليبراليون هاشتاجا بعنوان:” #نريد_بارتيات_مختلطه_بالسعوديه “، يطالبون فيه بإقامة حفلات مختلطة بين الرجال والنساء خلافا لما هو قائم حيث يتم الفصل بينهما خلال الحفلات.
وبرصد “الهاشتاج” من قبل محرر “وطن”، اتضح بأن النتيجة قد جاءت عكسية، حيث شن المغردون هجوما عنيفا على منشىء الهاشتاج، مؤكدين رفضهم للحفلات بكل صورها ومشددين على خصوصية الشعب السعودي وتمسكه بدينة وعاداته وتقاليده.
واعتبر المغردون ان الوضع الحالي أصبح فيه المتمسك بدينه كالقابض على الجمر، في حين عبر البعض عن رغبته بترك المملكة والسفر للخارج، مع التمني بعودة هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لسابق عهدها.
#نريد_بارتيات_مختلطه_بالسعوديه
الله يردكم لنا بكامل صلاحياتكم عاجلا غير آجل..?
pic.twitter.com/YPN032Il9Z— مغرد محتسب (@hosbah_tweet) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٧
#نريد_بارتيات_مختلطه_بالسعوديه هذا الزمان اللي وصفه الرسول علية الصلاه والسلام لما قال”سوف يأتي زمان على امتي القابض على دينه كالقابض على جمره” الله المستعان بس ???
— شوق (@shoo_089) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٧
#نريد_بارتيات_مختلطه_بالسعوديه
لا مكان للانحلال في بلادنا ??
نعم نحن مع التطور والتقدم.. لكن ليس بفساد قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا.— مشعل العنزي (@Msh3lu) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٧
#نريد_بارتيات_مختلطه_بالسعوديه انا شكلي بترك السعوديه لكم وادورلي مكان ثاني
— مهند (@iMtalking11) ١٤ ديسمبر، ٢٠١٧
نحن في بحبوحه من النعم يريدون زوالها عنا حسدا من عند انفسهم بالشكر تدوم النعم. اللهم اجعلنا من الشاكرين اللهم اجعلنا من الشاكرين اللهم اجعلنا من الشاكرين #نريد_بارتيات_مختلطه_بالسعوديه
— صالح (@salehad1222) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٧
#نريد_بارتيات_مختلطه_بالسعوديه
تخسون ثم تخسون ??— hedoi Abdulaziz (@HdewiAbdulaziz) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٧
تعليق واحد
القادم أبشع و اقبح يا اهل الحرمين عندما ترضون بمثل هائولاء القوم ان يقودوا البلاد
سيعم الفساد و الخراب و يحل عليكم غضب الرحمن
و هم يتمتعون و ياكلون كما تأكل الأنعام و النار مثوي لهم
و انتم تعيشون الفقر و الذل و الهوان
و الله المستعان