قال المحامي المصري طارق العوضي, إن المرشح للرئاسة أحمد شفيق سيعقد مؤتمرًا صحفيًا خلال 48 ساعة، يُعلن فيه عن عدم خوضه انتخابات الرئاسة القادمة.
وكتب “العوضي” عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” :” أنباء (جاري التأكد من صحتها )عن عقد مؤتمر صحفي للفريق أحمد شفيق خلال 48 ساعة وإعلان عدم ترشحه الانتخابات القادمة» .
أنباء (جاري التأكد من صحتها )عن عقد موتمر صحفي للفريق احمد شفيق خلال ٤٨ ساعه وإعلان عدم ترشحه الانتخابات القادمة .
— طارق العوضى المحامى (@tarekelawady2) December 3, 2017
واقتيد شفيق لحظة وصوله إلى القاهرة إلى جهة مجهولة, بعد أن رحلته الإمارات إلى مصر.
ونشر موقع “بوابة العين” الإماراتي، الأحد، مقطع فيديو يُظهر لحظة مغادرة رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، للأراضي الإماراتية.
وظهر شفيق في الفيديو برفقة أشخاص، أُخفيت وجوههم في الفيديو، وكانوا يسيرون معاً وصولاً إلى الطيارة التي استقلها شفيق. ولم يكن واضحاً الحديث الذي دار بين شفيق والرجل الذي بجواره.
https://twitter.com/alain_4u/status/937354541741289472
وهذا هو الفيديو الأول الذي يُنشر لشفيق قبل مغادرته الإمارات.
وتأزمت العلاقة بين شفيق والإمارات، التي كان يعيش فيها منذ العام 2012، وذلك بعدما خرج في بيان مصور، أعلن فيه أن أبوظبي منعته من السفر عقب إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر العام المقبل.
وأكدت ابنته في وقت سابق، أنه اقتيد من منزله، وأنه تم ترحيله إلى القاهرة التي وصلها أمس السبت، إلا أن المكان الذي يوجد فيه حالياً في العاصمة المصرية غير معروف بعد، بحسب ما أكدته محاميته دينا عدلي حسين، اليوم.
وقالت في بيان نشرته على حسابها في موقع فيسبوك، إنها لا تعرف مكانه منذ وصوله إلى القاهرة، وأضافت أنه “إلى الآن لم يتصل بي، ولم يتم استدعائي لمقابلته”. وطالبت السلطات المصرية بالسماح لها بمقابلته للاطمئنان عليه.
وذكرت المحامية أن أبوظبي أبلغته عقب إعلانه الترشح للرئاسة، بأنه شخص غير مرغوب فيه، وأشارت إلى أن أفراداً من السلطات الإماراتية دخلوا منزله وخرجوا برفقته، ليتم ترحيله إلى مصر، بعدما تم الحجز له على طيران الاتحاد.
وبإعلانه خوض الماراثون الرئاسي، بات شفيق، العسكري السابق بسلاح الطيران بالجيش المصري، أبرز مرشح محتمل منافس للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حال أعلن الأخير خوضه غمار المنافسة لفترة رئاسية ثانية بشكل رسمي.
ووفق خبراء تحدثوا لوكالة الأناضول، فإنه سيكون منافساً حقيقياً في رئاسيات 2018، التي ستُجرى خلال شهري مارس/آذار، وأبريل/نيسان المقبلين، ومن المحتمل أن يعلن جدولها الزمني أواخر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويعزو محللون مصريون أسباب ثقل تأثير خوض شفيق رئاسيات مصر، إلى “إنجازات” نُسبت إليه خلال توليه حقيبة وزارة الطيران المدني طوال 9 سنوات (2002-2011)، إضافة إلى كونه “أحد رجالات الدولة المقربين من السلطة”، وآخر رؤساء حكومات عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك (1981-2011)، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير.