أكد السياسي الكويتي والنائب السابق في مجلس الامة، صالح الملا بأن الفضل الأول بعد الله تعالى في رفع الإيقاف من قبل “الفيفا” عن الرياضة الكويتية يعود لدولة قطر، مستنكرا حديث رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية والمستشار بالديوان الملكي تركي آل الشيخ عن وجود وساطة له مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال “الملا” خلال استضافته في برنامج “باختصار” المذاع على قناة “إيه تي في” الكويتية الخاصة: “إن كان لأحد فضل على الرياضة الكويتية أو رفع الإيقاف من خارج الكويت فالفضل بعد الله سبحانه وتعالي لدولة قطر الشقيقة”.
وحول الوساطة السعودية التي أعلن عنها “آل الشيخ” فجأة، قال “الملا”:” أي وساطة سعودية ما اسمعنا فيها”، مضيفا “طلع لنا تركي الشيخ وقال مبروك”، مشيرا إلى الرياضة السعودية نفسها مهددة بالإيقاف فكيف تتوسط للكويت، معربا عن امله بأن لا تتعرض الرياضة السعودية لما تعرضت له الرياضة الكويتية.
وتابع: “ما يصير الآن الكل يبي يتسلق على ظهر الانتصار عندما بدأت بوادر إيجابية”، في إشارة لقرب رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية.
النائب السابق صالح الملا: وساطة #قطر وليس تركي آل الشيخ.. من كانت وراء رفع الإيقاف الرياضي عن #الكويت. #وساطة_قطرية_لرياضة_الكويت pic.twitter.com/D4WfJ5Wisw
— أحمد سالم (@AhmedBinsalem) ٣٠ نوفمبر، ٢٠١٧
وكان تركي آل الشيخ قد أعلن فجأة عن وجود وساطة سعودية بالرغم من وجود وساطة قطرية كانت قد مهدت الطريق لرفع الإيقاف وأشاد بها وزير الرياضة الكويتي.
وقال “آل الشيخ” في تدوينات له عبر حسابه بموقع “تويتر” رصدتها “وطن”:” بإذن الله تفرح الرياضة الكويتية قريبا”.
بإذن الله تفرح الرياضة الكويتية قريبا.
— تركي آل الشيخ (@Turki_alalshikh) ٢٩ نوفمبر، ٢٠١٧
وأضاف في تغريدة أخرى: ” رياضة الكويت ستعود .. أطمئن الجميع وكل المخلصين .. لدي تواصل مع شخصيات دولية وأخي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على تواصل وإطلاع مستمر بكل شيء .. وإن شاء الله نفرح بهذه العودة”.
رياضة الكويت ستعود ..
أطمئن الجميع وكل المخلصين ..
لدي تواصل مع شخصيات دولية وأخي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على تواصل وإطلاع مستمر بكل شيء .. وإن شاء الله نفرح بهذه العودة.
????— تركي آل الشيخ (@Turki_alalshikh) ٢٩ نوفمبر، ٢٠١٧
تجدر الإشارة إلى أن الكرة الكويتية تعاني الإيقاف والتجميد من المشاركة في أي بطولة قارية أو عالمية منذ أكتوبر 2015 على خلفية ما اعتبرته تدخُّلاً حكومياً في الشأن الرياضي.
وقد خاطبت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم الحكومة الكويتية إلا أنها لم تتجاوز مع طلب الحد من التدخل الحكومي في الشأن الرياضي، بل حلت هيئات رياضية محلية من بينها اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، وأقدمت على تعيين هيئات مؤقتة بدلاً منها.