أصيبت المواطنة البريطانية ماندي بينسون بالشلل نتيجة تذكرها عملية اغتصابها قبل 20 سنة.
وتفيد صحيفة ذي ميرور بأن المرض بدأ لدى بينسون بالتشنجات وازدواجية الرؤية ومشكلة في التوازن، والآن أصبحت تسير بصعوبة كبيرة.
ظنت بينسون أنها أصيبت بمرض باركنسون وراجعت الطبيب. وبعد فحصها، أخبرها الأطباء بأنها مصابة باضطراب عصبي وظيفي، سببه عادة إصابات مكبوتة، تؤدي أحيانا إلى العمى والشلل التام.
وفي عام 1995 كانت بينسون في الـ 14 من عمرها، وتعرضت للاغتصاب من قبل مجموعة من الشباب كانت تتجول معهم.
وبعد الحادثة، كتمت الفتاة الأمر ولم تخبر بها أحدا، لأنها شعرت بالتأنيب، وأصبح ينظر إليها الجميع على أنها من دون إحساس.
والآن، تدعو بينسون إلى الاهتمام بقضيتها، وتنصح بعدم كتمان المشاعر السلبية، وتقول: “يظن الناس دائما أنهم قادرون على تجاوز المشكلات بأنفسهم، وهذا غير صحيح. لقد كان لدي الاعتقاد نفسه، وأصبحت مقعدة بسبب ذلك”.
وتقول ممثلة مؤسسة Rape Crisis الخيرية: “من الضروري إبلاغ شخص تثق به يستمع إليك ويصدقك بشأن حادثة الاغتصاب، لأن هذا قد يغير حياتك نحو الأفضل”.