أعلن مستشار ولي عهد أبو ظبي، عبد الخالق عبد الله أن الإمارات منحت المرشح الرئاسي المصري السابق والذي أعلن عن رغبته بالترشح في الانتخابات القادمة، الفريق أحمد شفيق مهلة 48 ساعة للمغادرة، مؤكدا بانه أصبح شخصية غير مرغوب فيها.
وقال عبد الله في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”أعطي مهلة 48 ساعة ليرتب أمره ويغادر فهو غير مرحب به بعد اليوم على أرض الإمارت”.
أعطي مهلة 48 ساعة ليرتب أمره ويغادر فهو غير مرحب به بعد اليوم على أرض الإمارت. pic.twitter.com/vKWWX0PqHn
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) ٣٠ نوفمبر، ٢٠١٧
وأضاف في تغريدة أخرى مهاجما “شفيق” وقناة “الجزيرة” التي بثت خطابه الذي أعلن فيه بمنع الإمارات سفره لباريس قائلا: “المرشح العاقل لرئاسة مصر لا يخاطب جمهوره عبر قناة تعادي دولة مصر. والضيف الكريم لا يتجنى على دولة كريمة كدولة الإمارات.”.
المرشح العاقل لرئاسة مصر لا يخاطب جمهوره عبر قناة تعادي دولة مصر. والضيف الكريم لا يتجنى على دولة كريمة كدولة الإمارات. pic.twitter.com/5382PeLERp
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) ٣٠ نوفمبر، ٢٠١٧
وكان الفريق احمد شفيق، قد أعلن مساء الأربعاء، في بيان متلفز من الإمارات، عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقررة في 2018.
وبعد بيانه بساعات قليلة، كشف عن منعه من قبل السلطات الإماراتية من السفر، للقيام بجولة خارجية لأبناء الجالية المصرية في عدد من الدول خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل العودة مرة أخرى إلى وطنه، مؤكّداً رفضه أي تدخل في شؤون مصر، أو إعاقته عن أداء ممارسة دستورية، فيما ردت الإمارات عبر الوزير قرقاش، الذي وصف تصريحات شفيق بـ”النكران” تجاه إيواء الإمارات له منذ عام 2012، على حد تعبيره.
وقال شفيق، الهارب إلى الإمارات، في كلمة متلفزة، أذاعتها قناة “الجزيرة” الفضائية، مساء الأربعاء، إنه “فوجئ بقرار منعه من السفر من قبل الإمارات، لأسباب ودواعٍ لم يفهمها، أو يتفهمها، مجدداً تمسكه بقرار ترشحه للرئاسة المصرية، المقرر إجراؤها في إبريل/نيسان المقبل، وعدم التراجع مطلقاً عن أداء مهمة وطنية مقدسة”.
وشدّد شفيق على تقبّله في سبيل قراره أية متاعب، داعياً القادة المسؤولين عن حرية الحركة في أبو ظبي إلى التوجيه برفع أية عوائق عن حرية سفره، والتراجع عن موقفهم بالسماح له بالسفر، مختتماً رسالته بإعلان تقديره لاستضافته الكريمة من قبل حكومة الإمارات، غير أنه لن يرضى بأي تدخل في شؤون بلاده.