تأكيداً لما نشرته “وطن” قبل ايّام من انباء تداولها ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، أعلنت هيئة الترفيه بالسعودية إلغاء حفلين فنيين كان سيحييهما الفنان العراقي، كاظم الساهر، في مدينتي الرياض وجدة يومي الـ 28 والـ29 من الشهر الجاري.
وذكر بعضُ المغرّدين أن إلغاء حفليْ كاظم الساهر، جاء بعد غنائه في حفل خاص أقيم في قاعة المؤتمرات في قطر، وهو حفل زفاف يعود للأسرة الحاكمة هناك، شاركت في إحيائه أيضاً الفنانة السعودية “وعد”.
وأشار الصحفي السعودي ورئيس قسم الفن في صحيفة “الشرق الأوسط” عبدالله مخارش، إلى إلغاء الحفلين، ونقل موقع قناة “العربية نت” أيضًا عن مصدر لم يسمه نبأ إلغاء الحفلين.
كما قام موقع “روزنامة الترفيه” المسؤول عن جدولة الفعاليات وربطها بمواقع التذاكر بإلغاء حفلة الساهر من الروزنامة وإلغاء صفحة الحفلة، فيما بقيت إعلانات الحفلة على حساب “روزنامة الترفيه”.
ولم يعلق الساهر على إلغاء الحفلين حتى ساعة اعداد هذا الخبر.
وكانت الهيئة العامة للترفيه في السعودية أعلنت عن حفلات كبرى سيحييها الفنان العراقي كاظم الساهر والموسيقار اليوناني العالمي ياني في الرياض وجدة.
وعلى الرّغم من أنّ أغلبية المغرّدين السعوديين رحبّوا بقدوم “القيصر” لإحياء حفلاتٍ فنيّة في المملكة، إلا أنّ آخرين عارضوا وأشاروا إلى أنه لا يصحّ تنظيم حفلاتٍ فنية بينما يقاتل الجنود السعوديين على الجبهات، وفي وقتٍ تتعرض فيه البلاد لتطورات سياسيّة غاية في الحساسيّة.حسب تعبيرهم
يُشار إلى انّ الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، أعلنت إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب، الذي كان مقرراً إقامته نهاية شهر اكتوبر الماضي في الرياض، بعد ضجةٍ كبيرة أثارها السعوديون على مواقع التواصل الإجتماعيّ.
وفي السياق ذاته، أعلنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية عن تنظيمها حفلًا غنائيًا استعراضيًا تحييه الفنانة اللبنانية هبة طوجي في مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض، يوم الأربعاء الموافق 6 من ديسمبر المقبل، فيما قيل إن الحفل سيخصص للنساء فقط.
وتغني “طوجي” التي تزور المملكة لأول مرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
وأثارَ هذا الإعلان حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين السعوديين، الذين جاءت تعليقاتُ الغالبية منهم رافضةً لإقامة الحفل.
ويرى كثيرون أن الهيئة العامة للترفيه في السعودية وبتوجيهٍ مباشر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تخطو خطواتٍ سريعة لأحداث تغييرات جذرية في المجتمع السعودي، في إطار خطة “علمنة” المملكة، من خلال تنظيم حفلاتٍ غنائية، تستقدم لها فنانين من مختلف الدول العربية وحتى الأجنبية.
تعليق واحد
لا مانع من إحياء الحفلات بعد إستقلالية الحرمين.