شن الباحث والحقوقي الجزائري، الدكتور أنور مالك هجوما حادا على الإعلامية ومذيعة قناة “الجزيرة” غادة عويس عبر نافذته الرسمية بـ”تويتر” بعد فشله في مواجهتها على الهواء أثناء مداخلة له أزعجه فيها أسئلة المذيعة “عويس” التي تخالف توجهاته و”نفاقه” الذي لا يخفى على أحد لـ “آل سعود”.
وخلال اللقاء، اتهم أنور مالك قناة الجزيرة ودولة قطر بإجهاض “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية في اليمن، وهو ما أثارَ سخرية المذيعة “عويس”، والتي قابلتها بضحكة أغضبت الحقوقي الجزائري.
وعندما لم يستطيع “مالك” مواجهة الحجة بالحجة عبر شاشة “الجزيرة” بسبب دعمه الأعمى لـ”آل سعود”، لم يجد أمامه شيء يفرغ غضبه فيه إلا التقاط جواله وفتح حسابه بتويتر ليسيء لمقدمة البرنامج قائلا:”أكره الجدل مع الأشخاص لكن وجب أن أقول أن عنتريات غادة عويس اليوم معي على #الجزيرة لا علاقة لها بالمهنية أبدا بل تسيء لمهنة الصحافة المحترمة!”.
أكره الجدل مع الأشخاص لكن وجب أن أقول أن عنتريات غادة عويس اليوم معي على #الجزيرة لا علاقة لها بالمهنية أبدا بل تسيء لمهنة الصحافة المحترمة! pic.twitter.com/r960L9R1c9
— أنور مالك (@anwarmalek) ٧ نوفمبر، ٢٠١٧
وتابع “مالك” هجومه على قناة “الجزيرة” بشكل عام والتي فتحت له نوافذها باستمرار ليبدي رأيه دون قيدٍ أو شرط: “للأسف الظهور على الجزيرة لوجوه لا تحلب في إنائها يضرّ أكثر مما ينفع خاصة مع بعض مذيعيها فلا لوم على من قاطعوها بسبب مواقف غير لائقة ببرامجها”.
للأسف الظهور على الجزيرة لوجوه لا تحلب في إنائها يضرّ أكثر مما ينفع خاصة مع بعض مذيعيها فلا لوم على من قاطعوها بسبب مواقف غير لائقة ببرامجها pic.twitter.com/2XBs3bb9ix
— أنور مالك (@anwarmalek) ٧ نوفمبر، ٢٠١٧
ليكشف غضب “أنور مالك” توجهاته الحقيقية ودعمه للنظام السعودي بشكل مطلق، لدرجة أن يشتعل رأسه لمجرد أي انتقاد يوجه للنظام الحاكم هناك.
وفي خلال دقائق أمطرت تغريدة أنور مالك بعدد كبير من الردود اللاذعة، والانتقادات لأقواله التي تخالف أفعاله.
بالمقابل .. هل تستطيع العربية وسكاي نيوز ان تستضيف من يخالف توجهاتها ويدّعي عليها ويختزل أسباب الهزائم العسكرية بتقارير قناة ياترى أستاذنا ؟
— A . Althani (@AliQAlthani) ٧ نوفمبر، ٢٠١٧
ياانور مالك غادة عويس امراءة حديدية تعرف علئ شخصية المذيع قبل المقابله من اجل سلامتك هههههههه
— ناصر محمد اليافعي (@nasser2008o) ٧ نوفمبر، ٢٠١٧
وفي المقابل استطاعت اثارتك وكان من الافضل ان تتمالك اعصابك خصوصا انك متمرس في المقابلات ومن المفترض انك مستعد لها.
— محمد الربيعة (@mh_1r) ٧ نوفمبر، ٢٠١٧
وانت لماذا تدافع عن ال سعود ؟ هل والدك من ال سعود الخونة القتلة ؟ كفي تطبيلا أيها الطبال الرخيص
— Yara (@Yara696969) ٧ نوفمبر، ٢٠١٧
أنت من أسأت لنفسك يوم بعت نفسك و كرامتك للمال السعودي
أحببناك كسوريين يوم انسحابك من البعثة لكن اتضح انك منافق كذاب أشر
أسعدتنا غادة بإهانته— Mahmoud Mohammed (@mahmoud_Syrian1) ٧ نوفمبر، ٢٠١٧
شفت المقابلة المذيعة شخصيتها قوية وعندها ثقة بالنفس عكسك تماما ?
— روماليزا (@K63306330a) ٧ نوفمبر، ٢٠١٧
وكذلك لم ينسى النشطاء “تطبيلة” أنور مالك الفاخرة في يوليو الماضي، حين وجه انتقادات شديدة لكل من انتقد مزاعم المملكة العربية السعودية وإعلامها بأن فتح أبواب المسجد الأقصى وإزالة البوابات الإلكترونية كان بفعل الملك سلمان بن عبد العزيز، على الرغم من سفره إلى مدينة “طنجة” المغربية للاستجمام حينها.
وقال “مالك” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” في ذلك الوقت:”أتعجب ممن يستنهضون همم كل #العرب ويصرخون أين حكامهم من #المسجد_الاقصى ولما أعلنت #السعودية عن جهود ملكها زعموا أنها تتاجر في جهود المقدسيين!”.
وأضاف في تغريدة اخرى: “لا ينزعج من جهود الملك سلمان وغيره مع #المسجد_الأقصى إلا من يتاجرون به لأغراض أخرى لا علاقة لها بفلسطين وهؤلاء ضررهم كبير على كل قضايا العرب”.
واعتبر “مالك” أن “النكران قدر #السعودية مع من يبغضونها ليس لسبب سلبياتها كما يدعون بل لايجابياتها التي عليها ينكرون لذلك مهما قدمت للمسلمين يزداد نكران الجميل”.
من جانبهم شن مغردون هجوما عنيفا على أنور مالك، مؤكدين بأنه قد حقق رقما قياسيا في النفاق ينافس فيه “آل سعود” انفسهم، في حين اعتبر مغردون أنهم أنهم كسعوديين يخجلون من انفسهم أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز” الذي يتناوله يجعله يقول اكثر من ذلك.
7 تعليقات
آل سعود أغرقوك بالرز يا شحات
الرز أعمى بصره وبصيرته؟!،لذلك نسي رسالة حقوق الانسان فلم يذكر المعتقلين في السعودية ولو بشطر كلمة؟!.
أنورمالك هذا الكائــــــــــــــــــــــــــن (خسارة فيه الجنسية الجزائرية)….كالنار التي تأكل الهشيم..هكذا هو مع الريال السعودي…قبحك الله
فى العنوان مكتوب (شاهد) اين الفيديو هل تسخرون منا
بالمناسبة،هذا الدعي المدعو أنور مالك ليس دكتور ولا ما يحزنون
قصته كتبها منذ زمن بعيد السيد أسامة فوزي في عرب تايمز
تميز المذكور بالثرثرة والكذب والأفكار السطحية والتملق لهذه الجهة وتلك الجهة
غاده عويس اجلدي كل المنافقين والقابضين من الرز السعودي والطقعاني ولا تجاملي احدا ولا تخشي منهم احدا ولا يأخذك منهم لومة لائم ولا يغرك انهم يدعون المعرفه وانهم حملة شهادات الدكتوراه فمعظمهم خونه وعملاء وشهاداتهم مزوره اشتروها بالف دولار .وانا مطلع على الكثيرين منهم اشتروا شهادات من جامعات عربيه واجنبيه بالف دولار لدرجة اني اعرف واحد من هولاء اشترى شهاده من جامعة عربيه بواسطة سمسار وعندما احضر السمسار له الشهاد وجدها غير التخصص الذي اتفق مع السمسار عليه وصار بينهما مشكله وخوفا من الفضائح قال له السمسار هذه الشهاده اتركها وعليك ان تصبر للعام القادم حتى اتمكن من احضار شهاده لك بالتخصص الذي تريده ..والمصيبه ان هذا الشخص حصل على الشهادة المتفق عليها وهو لم يزر البلد الذي حصل منها على الشهاده وهو الان استاذ مشارك يعمل في جامعة عربيه … اجلديهم ياغاده ولا تخجلي او تهابي منهم احدا ولا يأخذك فيهم لومة لائم فهم اصغر واحقر مما تتصورين …
لا نعرف بالضبط من يحدد حرية التعبير والرأي، ومتى يحترم الرأي وصاحبه حتى وإن لم يتوافق مع ما يراه الآخر، دائرة جهنميه لا تنتهي.