Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » “واشنطن بوست”: إعلان “ابن سلمان” حول الإصلاحات الدينية ليس إلا “تسويق تجاري” لنفسه لدى الغرب | القصة الكاملة
    الهدهد

    صحيفة أميركية تشكك في وعود ابن سلمان بشأن الإصلاحات الدينية وتصفها بالتسويق التجاري

    وطن27 أكتوبر، 2017آخر تحديث:28 ديسمبر، 20204 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ابن سلمان watanserb.com
    ابن سلمان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    شككت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، بوعود ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بإجراء إصلاحات فقهية واجتماعية معتبرة، من خلال الاستشهاد بخبراء، أن هذه الوعود مجرد تسويق تجاري للمملكة، التي يواجه اقتصادها أزمة غير مسبوقة مع هبوط أسعار النفط في العالم.

     

    وتقول الصحيفة إنه عندما أعلن ولي العهد السعودي، الثلاثاء، أنه يريد إعادة المملكة إلى “الإسلام المعتدل”، لم يكن الجميع مقتنعاً، فمن جهة، أثار البيان الآمال بأن المملكة ستستجيب أخيرا إلى الأصوات التي تطالب منذ فترة طويلة بمزيد من الحريات والتسامح، لكن آخرين حذروا من أنه ليس من الواضح بالمرة، كيف سيبدو “الإسلام المعتدل” الذي تحدث عنه بن سلمان في السعودية، وما هي طبيعته، مؤكدة أن هناك من يرى أن هذا الإعلان مرتبط فقط بتعزيز اقتصاد المملكة، ولا علاقة له بأية إصلاحات اجتماعية أو مدنية.

     

    وأشارت تصريحات بن سلمان الثلاثاء في المؤتمر الاقتصادي الدولي، أو في مقابلات، إلى أنه ملتزم بمكافحة التفسيرات المتطرفة للإسلام، وبالتركيز على الإصلاحات الاقتصادية، إذ قال في المؤتمر الذي حضره مستثمرون عالميون: “إن أعمار سبعين في المائة من السعوديين تقل عن 30 عاما. وبصراحة لن نخسر 30 عاماً من حياتنا في مكافحة الأفكار المتطرفة. سوف ندمرها الآن وعلى الفور”.

     

    وأضاف: “إننا ببساطة نعود إلى ما اتبعناه، الإسلام المعتدل منفتحا على العالم وعلى كل الأديان”. لاحقا، وفي مقابلة مع صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، اتهم بن سلمان، وللمفارقة، إيران بالوقوف وراء تحول المملكة نحو الوهابية، التي تروج لها الرياض في الداخل والخارج على حد سواء.

     

    وتستغرب الصحيفة من طرح بن سلمان، إذ إن الدولة السعودية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً مع الوهابية. وكان محمد بن عبد الوهاب، الزعيم الديني الذي أسس هذا المذهب قبل 3 قرون، حليفا رئيسياً لمحمد بن سعود، الذي يعتبر اليوم مؤسس الدولة.

     

    وتستطرد الصحيفة الأميركية: “مع بناء الدولة السعودية الحديثة في القرن العشرين، أصبح الإسلام دين الدولة، ودعمت السلطات مذهب الوهابية المحافظة. وتم الترويج لنفس هذه الأفكار على نطاق واسع في البلدان الإسلامية وفي جميع أنحاء العالم، بمساهمة وتمويل واسعين من الرياض”. ولهذا، فقد أثار هذا الرأي المفاجئ لبن سلمان حول ممارسات المملكة منذ فترة طويلة، شكوكا من منتقدي القيادة السعودية.

     

    وقالت مضاوي الرشيد، باحثة وأستاذة الأنثروبولوجية الاجتماعية واللاهوت في كلية لندن للاقتصاد، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن السعودية ليست واحدة من البلدان التي تحول الإسلام المعتدل فيها إلى محافظ، ولكنها كانت استثناء. وبينت أن السعودية هي حالة فريدة تحول الدين الراديكالي فيها إلى الدين الرسمي للدولة وإلى سردية لشرعيتها، مشيرة إلى قمع السلطات لرجال الدين الذين حاولوا تقديم قراءة مختلفة للنص الديني، وعالجوا مواضيع على غرار تلاؤم الإسلام مع الديمقراطية.

     

    وتساءلت رشيد عما إذا كانت الإصلاحات الدينية المعلنة ستنفذ حقا. وقالت إن الإعلانات موجهة بالتأكيد لجذب المستثمرين وتحسين سمعة المملكة التى كانت سيئة للغاية.

     

    بدوره، قال سيباستيان سونس، باحث في المعهد الألماني للعلاقات الخارجية، الذي يركز على السعودية، إنه “من غير الواضح كيف سيبدو الإسلام المعتدل في السعودية، ولكن أعتقد أن ما يحاول محمد بن سلمان تحقيقه هو إرسال رسالة علاقات عامة بأنه حليف غربي في الحرب ضد الإرهاب”.

     

    ومن المنتظر أن يشهد الاقتصاد السعودي ركوداً هذا العام، وفقا لصندوق النقد الدولي، بعد أن انخفضت أسعار النفط بأكثر من 50 في المائة، خاصة أن المملكة اعتمدت منذ فترة طويلة على ارتفاع أسعار النفط كمصدر رئيسي للدخل. ومع الهبوط الصادم وغير المتوقع، أجبرت القيادة السعودية على إجراء إصلاحات جذرية في مدى زمني قصير قبل نحو ثلاث سنوات.

     

    وقد تكون الحاجة إلى الإصلاحات قد عكست فعلاً بعض مواقف القيادة السابقة على الأقل. وفاجأت المملكة العالم مؤخراً عندما أصدرت مرسوماً ملكياً منتظراً منذ فترة طويلة، للسماح للنساء بالحصول على رخص لقيادة السيارة. وتم تفسير هذه الخطوة وقتها بشكل واسع باعتبارها علامة على أن التحديثيين داخل الإدارة السعودية استطاعوا الصعود على حساب المتشددين.

     

    لكن هذا لا يبدو واضحاً، وهو على أية حال “لا يعني أن السعودية سوف تتحول إلى مجتمع تعددي بالكامل، حيث يتعايش أبناء الديانات المختلفة بمساواة. لا توجد دلائل على أن قمع الشيعة سيتوقف أو أن الدولة ستنتهي من نظام الوصاية”، كما يوضح سونس مشيراً إلى تبعية المرأة للرجل في المملكة.

     

    وهو ما تتفق معه رشيد، التي تقول إن “إصلاح الإسلام لا يعني ببساطة السماح للنساء بالقيادة أو بارتداء البيكيني”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الاصلاحات السعودية محمد بن سلمان واشنطن بوست
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter