كشف ستيف بانون، المستشار السابق للشؤون الاستراتيجية في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ زيارة الأخير للسعودية، في مايو/أيار الماضي، كانت وراء الحصار المفروض على قطر، والتغييرات داخل المملكة نفسها.
وقال “بانون”، في مؤتمر بعنوان: “مواجهة التطرف العنيف: قطر وإيران والإخوان المسلمين” استضافه معهد هدسون، وهو مركز بحثي معروف بميوله الصهيونية، إنّ قمة ترامب مع القادة العرب في الرياض، في مايو/أيار الماضي، كانت نقطة انطلاق التصعيد الإقليمي ضد قطر.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداًتمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وقال بانون، “ذهبنا إلى القمة مع الإمارات والسعودية وغيرها؛ والشيء الأول هو أنّه يجب علينا أن نهتم بهذا التمويل للإسلام الراديكالي، وأنّه لا يمكن أن يكون هناك المزيد من ذلك، كما قال الرئيس ترامب”.
وتابع “لا يمكنك أن تكون على طريقين. لا يمكنك من جهة أن تقول إنك صديق وحليف، ومن جهة أخرى تموّل جماعة الإخوان المسلمين أو حماس”.
واعتبر بانون، أنّ زيارة ترامب للرياض، أظهرت أنّ الرئيس الأميركي يرغب في الانخراط مع العالم الإسلامي، وأثبتت أنّه ومساعديه ليسوا من “الإسلاموفوبيين”.
وقال بانون “لا أعتقد أنّها مجرد مصادفة أنّه بعد أسبوعين من هذه القمة، رأيتم الحصار الذي فرضته الإمارات والبحرين ومصر والسعودية على قطر”.
ووصف بانون الوضع في قطر، بأنّه “القضية الأهم التي تجري حالياً في العالم”.
وفضلاً عن كونها المحفّز لحصار قطر، قال بانون إنّ قمة ترامب في الرياض، في مايو/أيار الماضي، أثارت تغييرات داخل المملكة العربية السعودية، بما في ذلك ترقية محمد بن سلمان لمنصب ولي العهد.
وفي هذا الإطار، قال بانون “قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، كان هناك ألف رجل دين تم اعتقالهم، أو وُضعوا على نحو ما تحت الإقامة الجبرية”.
وفي وقت سابق من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أمرت السعودية باعتقال 20 من علماء الدين البارزين، من بينهم سلمان العودة، أحد أكثر الأصوات الليبرالية داخل المؤسسة الدينية في المملكة.
وأرسلت إدارة ترامب رسائل متضاربة حول الأزمة الخليجية، فبعد أن أعلنت السعودية وحلفاؤها حصار قطر، في يونيو/حزيران الماضي، كتب الرئيس الأميركي تغريدة على “تويتر” تدعم الحصار.
وفي وقت لاحق، اتهم ترامب الدوحة بدعم الإرهاب “على مستوى عال جداً”. وجاءت اتهامات ترامب، في وقت حذّرت فيه وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، من الحصار على الدوحة، وأشادا بدور قطر في المنطقة.
وتستضيف قطر أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة، وهي قاعدة “العُديد الجوية”. وفي يوليو/تموز الماضي، وقّعت واشنطن والدوحة اتفاقاً لمكافحة تمويل الإرهاب.
6 تعليقات
الارهابي الأحمر ترمب أكرمكم الله وراء كل المصائب والمصاعب التي يمر عليها الخليجيون..هو وراء الحصار الغاشم لقطر..ووراء القلاقل والتشنجات التي تقض مصاجع كل الخليجيين..وهو المشرف على تحركات عيال فاطمة الاماراتية وموجههم وقائدهم في السر والعلن
أن لا ألوم ترمب أسأل من يدعون مسلمون حماة الحرمين والإمارات ويفعلون هذه الأفعال هي حصار شقيق لهم وقف معهم ساندهم حسبنا الله ونعم الوكيل سقط القناع
هذا الحصار أكبر خطاء اشتركت فية دول ينبقى ان تكون شقيقة وصديقة ويكون هناك تعاون مشترك بين الجيران وليس قطيعة تضر الجميع وتبعد الأقارب فعندما يتشقق الزجاج يصبح تصليحة صعبا .يجب أن يقدموا اعتذارات للدوحة وتعويضات وإعادة العلاقات كما كانت بين الأخوة ويحافظوا على مجلس التعاون الخليجى بروح طيبة وأن تكون فترة هذة القطيعة مجرد سؤ تفاهم .حفظ الله قطر خصوصا .وبلاد الخليج عموما .
والله إنه لشيء مخجل أن ترى حاكم صليبي يتحكم بولاة العرب والمسلمين، بنصّب من يشاء ويعزل من يشاء ويقتل من يشاء (كما هو حال الرئيس صدام حسين) ويحاصر من يشاء (قطر) ويقلب نظام من يشاء (مسر) وكأننا عبيد وأقزام بيد الصليبيين!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله!!!
%99 من القادة والزعماء العرب والمسلمين الذين حظرو قمة [ ترامب ] العربية والإسلامية في الرياض عاصمة الحرمين الشريفين جاؤوا بحسن نية ودعم للمملكة المتهمة رقم واحد عالميا بالإرهاب والمعرضة لمحاكمات قياسية لتعويضات لأمريكا ولضحايا أحداث سبتمبر والتدمير الذي حصل في أبراج نيويورك ولم يكونو على علم بما يخطط له الضيف [ ترامب ] والداعي المملكة لكن وبعدها إنكشف الستار وبدأ تنفيذ المشروع الجهنمي وذلك ب [ حصار قطر ] دون أية مبررات أو أسباب وبعد فترة وضعوا شروط تعجيزية تمس سيادة قطر ولن تقبل به أية دولة ذات سيادة وهذا ما قاله أمير دولة الكويت الشقيقة علنا
الآن إتضحت خيوط المؤامرة ومن قلب أمريكا نفسها أفلا يتعض بعض عقلاء الأمة ؟؟؟!!!
حصار قطر المقصود منه الضغط علي السعودية للتخلص من المؤسسة الدينية وإلي أن تتم السيطرة علي الوضع سوف يستمر الحصار