Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » فورين أفيرز: بوتين سعيد بالأموال السعودية أما التخلي عن إيران فلا | القصة الكاملة
    الهدهد

    تحسن العلاقات الروسية-السعودية يعكس تحولات جديدة في المشهد الجيوسياسي الإقليمي

    وطن12 أكتوبر، 2017آخر تحديث:2 ديسمبر، 20204 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرئيس الروسي بوتينwatanserb.com
    الرئيس الروسي بوتين يعيش الرعب بعد مصافحته لطبيب مصاب كورونا
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هل ستمضي روسيا والسعودية في تحسين علاقاتهما أم أن زيارة العاهل السعودي الأخيرة لموسكو مجرد عرض وتلاق آني في المصالح؟ تجيب  الباحثة آنا بورشفسكايا، الزميلة الباحثة بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن القمة الروسية- السعودية هي خطوة أخرى على صعيد تحسن العلاقات بين البلدين. فزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز في الخامس من الشهر الحالي كانت معلما مهما باعتباره أول ملك سعودي يزور روسيا. وقد وجه الرئيس فلاديمير بوتين الدعوة له قبل عامين.

     

    وبعد القمة وقع الملك والرئيس سلسلة من الصفقات منها شراء  نظام أس- 400 الصاروخي بشكل يجعلها ثاني حليف للولايات المتحدة تشتري النظام الدفاعي الجوي بعد تركيا. وتشير لزيارة الأمير محمد بن سلمان في حزيران (يونيو) 2015 روسيا للمشاركة في منتدى سانت بطرسبرغ الإقتصادي والتقى خلالها ببوتين. وبعد شهر قررت السعودية استثمار 10 مليارات دولار  في روسيا وهو ما اعتبر أكبر استثمار أجنبي في البلد. وتعتبر الزيارة في ظل وقوف البلدين على جانبي النزاع في أثناء الحرب الباردة مهمة وسواء استمر التقارب أم لا فهو غير واضح وما هو مهم هو أن تأثير بوتين في المنطقة في ارتفاع مستمر. وتقدم الباحثة هنا صورة عن الخلاف بالمواقف منذ نشوء السعودية عام 1932 حيث وقف البلدان على الجانب المضاد في كل مشكلة مرت على الشرق الأوسط.

     

    وخلال كل هذا فهمت موسكو أهمية الرياض وحاولت في بعض المرات إضعاف علاقتها مع الغرب. وعندما فشل الإتحاد السوفييتي جذب المملكة وعقد علاقات مع إبن سعود قرر جوزيف ستالين سحب  البعثة الدبلوماسية من المملكة عام 1938. وحاولت موسكو بعد وفاته عام 1953 من جديد ولم تنجح بإغراء السعودية. ومع اندلاع الحرب الأهلية اليمنية في عام 1961 وقف الطرفان على الجانب الآخر  من النزاع واستمرا فيما بعد بالتنافس على التأثير في بلدان مثل عمان واليمن الجنوبي. وبدت العلاقات في طريقها للتحسن بعد حرب عام 1973 وأزمة النفط المعروفة إلا أن العلاقات ساءت بعد غزو السوفييت لأفغانستان ودعم الرياض للمجاهدين الأفغان الذي أسهم بهزيمة موسكو. ولم تتحسن العلاقات إلا عام 1990 بعد عامين من الإنسحاب الروسي من افغانستان حيث اعيدت العلاقات الدبلوماسية ورغم عرض الرياض 2.5 مليار دولار مساعدة لروسيا إلا أن الأخيرة لامت السعودية على التحكم بأسعار النفط الذي أثر على نموها الإقتصادي. ولامتها أيضا على دعم الإنفصاليين الشيشان والجماعات الإسلامية بوسط آسيا. وعبرت السعودية من جانبها عن إحباط من استمرار روسيا بيع السلاح لمنافستها إيران. وعندما وصل بوتين للسلطة عام 2000 جعل من إعادة القوة الروسية للشرق الأوسط هدفه. وكان أول رئيس روسي يزور الرياض عام 2007 وحاول استغلال الغزو الأمريكي للعراق ودعم واشنطن للشيعة لتحسين العلاقات مع السعودية لكنها توقفت بسبب اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

     

     صفحة جديدة

    وفي ضوء هذا التاريخ من غياب الثقة المتبادلة فمن المهم النظر للمحاولة الجديدة لتحسين العلاقات الثنائية. فمن ناحية روسيا يعرف بوتين البراغماتي أن اقتصاد بلاده الراكد بحاجة للإستثمارات الأجنبية والمال السعودي مهم. وهناك التعاون في مجال النفط حيث وافقت روسيا ومنظمة أوبك العام الماضي على خفض انتاج النفط بحيث رفع سعر البرميل إلى 50 دولارا وهو أقل مما تحتاجه الميزانية 100 دولار للبرميل. إلا أن التعاون أسهم ببناء الثقة بين البلدين. وفي ظل الدبلوماسية النشطة التي يقوم بها بوتين ومحاولته إبعاد أمريكا عن حلفائها فالعلاقة مع السعودية تقدم توازنا لعلاقاته مع إيران ودعمه لنظام بشار الأسد وعمله مع حزب الله. أما الرياض فموقفها مختلف، فقد سلمت أن الأسد لن يغادر السلطة. بالإضافة إلى أن دونالد ترامب مثل سلفه باراك أوباما سلما القيادة لروسيا في سوريا. ومن هنا تجد الرياض نفسها تتعامل شاءت أم أبت مع موسكو في كل ما يتعلق به. وتأمل السعودية عبر تقديم الدعم الإقتصادي بإبعاد موسكو عن إيران. كما تبحث عن مساعدتها في اليمن الذي تخوض فيه حربا بالوكالة مع إيران.

     

    خيبة

    وتتوقع الكاتبة أن تنتهي آمال السعودية هذه بالخيبة لأن بوتين لن يغير موقفه من إيران. صحيح أن هناك خلافات بينهما إلا ان المصلحة المشتركة وهي مواجهة التأثير الأمريكي بالمنطقة تأخذ الأولوية. ومن هنا فالعلاقة مهمة لبوتين كي يتخلى عنها. ودق إسفين بينه وإيران يعتبر تحد كبير للسعودية. وبناء على تاريخ من غياب الثقة فمن الباكر الحديث عن تحول في العلاقات بينهما. ورغم قبول الرياض بموقع موسكو المؤثر في سوريا والمنطقة بشكل عام إلا أنها لن تغير من موقفها المعادي لإيران. وسيكون بوتين مسرورا بتلقي المال السعودي لكنه ليس مهما بدرجة تجعله يغير من سياساته التي خدمت المصلحة الروسية جيدا. ولا ينظر بوتين لإيران وتصديرها الثورة كتهديد وجودي كما يراها السعوديون. بل على العكس فهو يتعامل مع إيران كورقة رابحة ضد أمريكا. وبالمحصلة لديه أوراق للمقايضة أكثر مما لدى الملك سلمان وابنه.

     

    المصدر: القدس العربي..


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أمريكا الرياض السعودية الملك سلمان بوتين روسيا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter