Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » لماذا رفضت المغرب ضغوط السعودية للانحياز ضد قطر؟! | القصة الكاملة
    تقارير

    المغرب يرفض ضغط السعودية للانحياز ضد قطر ويؤكد على مصالحه الاستراتيجية المستقلة

    وكالات وطن27 سبتمبر، 2017آخر تحديث:11 مايو، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم قطر watanserb.com
    علم قطر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بعد اندلاع ثورات الربيع العربي، تعززت العلاقات بين المغرب وأعضاء «مجلس التعاون الخليجي» بشكل سريع، وفي غضون 6 أعوام فقط، شهدت العلاقة بين الرباط والثلاثي الخليجي الرياض والدوحة ودبي، على التوالي، نموا كبيرا، مع كثير من المصالح المشتركة، التي تتراوح بين الاقتصادية والاستراتيجية.

     

    وقد تعرقل نمو هذه العلاقات الوثيقة الآن بسبب الأزمة بين قطر وبقية الدول المجاورة، الأمر الذي يؤثر تأثيرا مباشرا على المصالح المغربية.

     

    وتاريخيا، كان الحلفاء الدوليون الرئيسيون للمغرب يتمثلون في الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، وهي الدول التي اتبعت سياسة حماية الأسرة المالكة والإشراف على التغييرات السياسية التي حدثت في البلاد، فللمغرب قيمة استراتيجية كبيرة، ليس فقط لموقعه بين أوروبا وأفريقيا، ولكن أيضا نظرا لأهميته داخل المنطقة المغاربية والعلاقات مع العالم العربي الكبير.

     

    وعلى هذا النحو، بالإضافة إلى العلاقات مع الدول العربية الشقيقة مثل المملكة العربية السعودية، تحافظ المغرب على تحالف استراتيجي مع الولايات المتحدة، وقد دعمت واشنطن الملوك المغاربة منذ فترة طويلة كقوة احتواء، ففي أثناء الحرب الباردة، كانوا عائقا أمام الحركات الثورية والاشتراكية، وفي وقت لاحق، كانوا ضد تهديد الراديكالية الإسلامية والجهادية، وتعتبر الولايات المتحدة وأوروبا منذ فترة طويلة الرباط الحليف الأكثر موثوقية في المنطقة.

     

    واعتلى «محمد السادس» العرش منذ عام 1999، وبعد المبادئ التوجيهية لوالده «الحسن الثاني»، حاول أن يقوم بسياسة خارجية تتسم بـ«حسن الجوار» مع الدول العربية المغاربية والشرق أوسطية، باستثناء الجزائر، التي لا يزال المغرب يواجه معها نزاعا حدوديا غير محسوم، وليس من المستغرب أن يكون لدى المغرب علاقات ودية مع الدول ذات التنوع الجغرافي السياسي مثل (إسرائيل) وإيران، حيث إن الدبلوماسية المغربية دائما ما ابتعدت عن الصراعات والخلافات.

     

    وخلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار عام 2011، وصل الربيع العربي إلى المغرب، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع للمطالبة بتغييرات سياسية واسعة النطاق، وكانت هذه لحظة حاسمة في التاريخ الحديث للبلاد، وقام «محمد السادس»، بتنفيذ نصيحة فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة، بإجراء إصلاحات لتحويل النظام إلى نظام ملكية دستورية، بالإضافة إلى ذلك، حاول الزعيم تنويع شركائه على الساحة الدولية، للبحث عن حلفاء جدد وتوسيع المنافذ التجارية.

     

    وطوال هذه الفترة، سعى الأمراء السعوديون إلى إدماج المغرب والأردن تحت التبعية السعودية، من خلال اقتراح منحهما عضوية بـ«مجلس التعاون الخليجي»، وقد عزز «آل سعود» علاقاتهم مع النظام الملكي المغربي لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: الحصول على حضور أكبر في شمال أفريقيا، وجلب دولة عربية أخرى داخل دائرة نفوذها، ومنع أي حركة إسلامية من تغيير الوضع الراهن، كما حدث في مصر.

     

    وقد تلقى المغرب دعما سياسيا واقتصاديا مفيدا من السعودية ودول المجلس الأخرى، وفي الأعوام الأخيرة، تمكنت الرباط من إبرام اتفاقيات تجارية مهمة مع هذه الحكومات، ما أدى مؤخرا إلى استثمار سعودي ضخم في الصناعة العسكرية بالمغرب، وبعيدا عن المجال الاقتصادي، حصل المغرب أيضا على مصادر جديدة للدعم الدبلوماسي الذي سيكون مفيدا في حالة حدوث أي اضطرابات داخلية.

     

    أزمة أربكت الرباط

     

    ومع تصاعد العلاقات بين المغرب ومجلس التعاون الخليجي، ظهرت الأزمة الدبلوماسية مع قطر، وقد كان هذا الوضع مصدر قلق كبير للحكومة المغربية، ولا يريد «محمد السادس» المشاركة في هذا الصراع، ولا يرغب أيضا في أن يخسر مصالحه مع أي من الطرفين، ويحاول ملك المغرب، مثله مثل الشيخ «صباح الأحمد» في الكويت، البقاء محايدا، سعيا للعمل كوسيط.

     

    وبعد أيام قليلة من قيام السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر وليبيا واليمن بقطع العلاقات مع قطر، قرر ملك المغرب إرسال عدة طائرات محملة بإمدادات الطعام إلى الإمارة الصغيرة، وفي حين ساعد «محمد السادس» حكومة الدوحة على مقاومة الحصار من جيرانها، فقد واصل الحفاظ على علاقته مع السعوديين، في محاولة لضمان سمعته كممثل محايد، والإبقاء على مصالحه مؤمنة.

     

    وتتزامن هذه الأزمة الإقليمية مع تصاعد سياسة التواصل الخارجي المغربية، ومنذ عام 2015، عمل «محمد السادس» بجد لتعزيز علاقاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، وكانت المغرب من أوائل الدول التي انضمت إلى التحالف الدولي بقيادة السعودية في اليمن، وأقامت علاقات مع مصر بعد أن كانت قد قطعتها ردا على انقلاب عام 2013، وانضمت مرة أخرى إلى الاتحاد الأفريقي، الذي تركه المغرب في الثمانينات بسبب مسألة الصحراء الغربية.

     

    ولقد كانت المغرب حريصة دائما على حماية استقلالها، وكانت حذرة من خسارة أي من مصالحها في أي ترتيبات دولية، ولهذا السبب، اهتمت الحكومات المغربية اهتماما كبيرا بمشاركتها في المنظمات الدولية والصراعات الإقليمية المحتملة.

     

    وتهدف السعودية ضم المغرب والأردن إلى «مجلس التعاون الخليجي» منذ عام 2011، ولكن الرباط لم تتخذ أي خطوات ملموسة نحو الانضمام، ويحتاج «محمد السادس» إلى المال والدعم السياسي من قبل دول الخليج، لكنه لا يريد أن يخضع للسلطة السعودية أو أن يتورط في جدل ما مثل الأزمة الحالية.

     

    وقد رأت معظم دول الخليج العربي في الربيع العربي فرصة لتوسيع نفوذها، واختارت السعودية في معظم الحالات أن تكون قوة معادية للثورة، وسرعان ما دعمت الأنظمة التي تواجه أزمات الشرعية، كما فعلت في المغرب.

     

    وقد اختارت قطر المشاركة في معظم النزاعات المحلية لتوسيع شبكة نفوذها، ولا يريد «محمد السادس» الاختيار بين الرياض والدوحة، ومع ذلك، يزداد هذا الموقف صعوبة، مع مرور أشهر متتالية دون وجود حل في الأفق.

     

    المصدر: الخليج الجديد


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    آل سعود الربيع العربي المغرب حصار قطر دول الحصار قطر مجلس التعاون الخليجي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. محمود عزاوي on 27 سبتمبر، 2017 2:48 م

      الازمه الخليجيه مختلقه من الامارات وتتبعها السعوديه ومصر والبحرين والمغرب دوله شريفة لاتقبل بالمؤامرات على المسلمين

      رد
    2. Mohamed Geramny on 27 سبتمبر، 2017 9:40 م

      المغرب بلد مستقيل سياسيا عن الخليج العربي ,لان ماتقوم به السعودية والإمارات سياستهم كلها خاطئة سواء في اليمن او في قطر,وليس المعقول كلما يكون هناك خلاف بين طرفين يجب قطع علاقته مع طرف الآخير,سيكون مثل اللعبة الأطفال, ولهذا الحكمة الرباط انحازت للعقل وليس للعاطفة

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter