Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » صبرا وشاتيلا .. ينبوع الجراح
    تحرر الكلام

    صبرا وشاتيلا .. ينبوع الجراح | القصة الكاملة

    ظاهر صالح25 سبتمبر، 2017آخر تحديث:26 مارس، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    صبرا وشاتيلا .. ينبوع الجراح watanserb.com
    صبرا وشاتيلا .. ينبوع الجراح
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- منذ أن كُنّا صغارا سمعنا عن مخيمي صبرا وشاتيلا وعن المجزرة البشعة التي اُرتكبت بحق المدنيبن العزّل من الأطفال والنساء والشبوخ وعن عمليات القتل والتنكيل بالجثث وأدمغة الضحايا المتطايرة على جدران البيوت.

    مئات المشاهد والقصص يرويها الناجون بدموعهم وآهاتهم على ضحاياهم التي مازالت رائحة دمائهم تلاحق مرتكبيها مختصرة تاريخ الصهاينة القائم على عقيدة القتل والإجرام منذ مجزرة دير ياسين في ال 9 من نيسان عام 1948 التي وُصفت حينها من الأعمال الشيطانية والأبشع في تاريخ الإنسانية .

    منذ ذالك الوقت لا تزال مشاهد عشرات الجثث المتناثرة في بيوت وأزقة مخيمي صبرا وشاتيلا حاضرة بأدق تفاصيلها في وجدان وذاكرة الفلسطيني وكذلك مشاهد جثث النسوة يحتضن أطفالهن وعلامات الطعن بالسكاكين والحراب والبلطات على أجسادهن واضحة وثقوب الرصاص المستقرة برؤوسهن.

    غادر المقاتلون الفلسطينيون بيروت بموجب اتفاق فيليب حبيب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريغان إلى الشرق الأوسط، وهو أول اتفاق رسمي يتم التوصل إليه بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية والتوقيع عليه، والذي ينص على وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وانسحاب المقاتلين الفلسطينيبن مقابل التعُهد بحماية المخيمات واللاجئين في لبنان وإعطاء ضمانات بعدم دخول القوات الإسرائيلية إلى بيروت الغربية مع نشر قوات متعددة الجنسيات لضمان ذلك، إلا أنها في يوم  10- 9 – 1982 غادرت القوة الأمريكية بيروت بعد إشرافها على رحيل المقاتلين الفلسطينيين وتبعتها بالمغادرة القوة الإيطالية ثم لحقت بهما القوة الفرنسية يوم  14 – 9 – 1982، وقد كان خروج هذه القوات بمثابة الإشتراك في أعمال القتل الجماعي بسبب تخليها عن التزامها القانوني والإنساني، وفي ذات اليوم أيضا اُغتيل الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميّل في العاصمة بيروت.

    وجاء يوم ال 15 من أيلول عتدما اجتاحت القوات الإسرائيلية أحياء المنطقة الغربية من العاصمة وتوجهت معظمها إلى مخيمي صبرا وشاتيلا وأحكمت الطوق عليهما وسط حالة من ترقب للمصير المجهول الذي كان ينتظر السكان المدنيين .

    فكانت مجزرة صبرا وشاتيلا التي بدأت مع حلول ظلام يوم ال16 من أيلول عام 1982، وقيام جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق القنابل المضيئة فوق مخيمي صبرا وشاتيلا وذلك لتسهيل عملية  الإقتحام وتنفيذ مهمة القتل  من قبل المجموعات الانعزالية – مقاتلي حزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والتقدم عبر الأزقة الجنوبية الغربية للمخيمين .

    فعلى مدار ثلاثة أيام بلياليها ارتكبت المجموعات الإنعزالية والجنود الإسرائيليون مذابح بشعة ضد الأهالي يعجز اللسان عن وصفها، غير أنها أحد أفظع المجازر في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

    لهذا  لن تغيب عن الذاكرة رؤية النساء الحوامل اللاتي بُقرت بطونهن وألقيت جثثهن في أزقة المخيم، والأطفال الذين قُطعت أطرافهم، وعشرات الأشلاء والجثث المشوهة التي تناثرت في الأزقة والشوارع وداخل المنازل المدمرة.

    مشاهد مرعبة للجثث والأشلاء والدماء المبعثرة في كل مكان والجرحى الذين تم التنكيل بأجسادهم يصرخون ويستنجدون دون مجيب، كان المجرمون يُكبلون الفتيات بالسلاسل قبل أن يغتصبوهن بوحشية ويقطعون أجسادهن بالسكاكين،

    جثث العشرات من الضحايا تكوّمت بصورة مخيفة واختلطت أشلاء ولحوم الرجال والأطفال والنساء بركام المنازل بعد أن داستها جنازير الجرافات الإسرائيلية وكثير من جثث ذٌبحت وشُوهت وألقيت فوقها خناجر وبلطات وسواطير كانت بعض أدوات المجزرة .

    أيام ستبقى محفورة في الذاكرة لمجزرة رهيبة تعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمي صبرا وشاتيلا ارتكبتها القوى الانعزالية بدعم ومشاركة مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي وبإشراف أرييل شارون وضباطه الذين كانوا يشرفون على سير العملية ويراقبون المجزرة التي ذهب ضحيتها أكثر من  3500 جميعهم من النساء والأطفال والشيوخ .

    ورغم بشاعة المجزرة فإن المجتمع الدولي لم يفتح أي تحقيق في تفاصيلها، غير أن  إسرائيل شكلّت في العام 1982 لجنة تحقيق قضائية للتحري في ظروف المجزرة والمسؤولين عنها، واستنتجت في تقريرها النهائي بعد عام بأن المسؤول المباشر عن قيادة هذه المذابح هو إيلي حبيقة مسؤول مليشيات حزب الكتائب بلبنان آنذاك الذي قُتل بتفجير سيارة مفخخة في بيروت عام 2002 .

    وأكدت اللجنة أن أرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي في ذلك الوقت وعددا من الضباط الكبار بالجيش الإسرائيلي كانوا مسؤولين مسؤولية غير مباشرة عن هذه المذابح، وبعد إعلان نتائج التحقيق أُرغم شارون على الاستقالة من منصبه، ولم تصل كل الدعاوى القضائية التي رفعت ضده في لبنان وبلجيكا إلى خواتيمها لمحاسبته على هذه الجريمة كما بقية المشاركين فيها رغم وضوح المجزرة، بحسب مجلس الأمن الذي اعتبرها من أكبر جرائم القرن العشرين، وإن المسؤول الشخصي عن المجازر ومعاونيه ومنفذيها لم تلاحقهم العدالة أو تعاقبهم.

    لقد أدان مجلس الأمن الدولي المجزرة في القرار رقم 521 في ال 19 من  أيلول عام 1982، هذه الإدانة أعقبها قرار من الجمعية العامة في ال 16 من كانون الأول عام 1982، واصفا المجزرة بأنها عمل إبادة جماعية لا تسقط بمرور الزمن والأيام .

    مجزرة صبرا وشاتيلا التي مهما كٌتب وسيُكتب عنها، سوف تبقى ينبوعا لآلاف القصص والروايات والجراح وستبقى حرقة في حنجرة الأيام!

    وستظل أشلاء الضحايا تنتظر العدالة من تحت التراب !

    وسنبقى  نتلقى العزاء في كل عام كمن يتلقى الطعنات في كل يوم ..

    إسرائيل بيروت صبرا وشاتيلا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. رحال on 26 سبتمبر، 2017 1:30 ص

      كفاكم تزوير ..هذه الجريمه ارتكبت على ايدي اليهود والنصارى والشيعه في لبنان وبتواطئ رسمي عربي

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter