تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” في مصر مقطع فيديو لإحدى المذيعات، وهي تزعم في برنامجها إنها استطاعت مساعدة إحدى صديقات البرنامج في فلوريدا قبل إعصار “إيرما” الذي ضرب فلوريدا، حيث إنه كان من المفترض أن يضرب الإعصار بلدتها ويقضي عليها بالكامل، حسب قولها.
وقالت المذيعة المصرية، لبنى أحمد، عبر برنامجها “كارما” على فضائية “الحدث اليوم”، إنها تدخلت للتخفيف من حدة الإعصار وتغيير مساره باتجاه خليج المكسيك بناء على طلب من صديقة عربية كان الإعصار يهدد مدينتها ومنزلها وعائلتها.
وأضافت المذيعة التي تصف نفسها بأنها معالجة بالطاقة الروحية، إنها استطاعت بمساعدة زميل لها يدعى أحمد شعبان، تهدئة حدة طاقة الإعصار وتغيير مساره بعيدا عن البشر.
https://www.facebook.com/Nanas/videos/10155514130535661/
ونالت المذيعة الصرية قدر هائل من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من حديثها الذي لا يصدقه أي عاقل.
ده كده اهم ڤيديو في السنه و شطبنا .!! pic.twitter.com/fcmNPYUHbL
— Ahmed Noh (@a7ma_no7) September 24, 2017
الناس اللي بتقول ده بانجو لا الموضوع اكبر من كده😂
— Gamal (@gamalelsamra) September 25, 2017
خلينا نسأل الأسئله المهمه
الصنف ده بقا اسمه ايه— Ahmed ebrahem (@ahmedahbing) September 25, 2017
هو في ايه يا مصر ايه بقى 😂😂😂
— Shahin (@im_Shahinz) September 24, 2017
السنه خلصت بعد الفيديو دا
الله يخرب بيتك يا شيخه— 9911 (@a2a2800) September 24, 2017
إعجاز علمى يضاف إلى جهاز علاج الكبد والايدز وفتوى إرضاع الكبير وجماع الوداع وامتداد ل7000 سنه حضارة
— شارد الليل (@p9GNRz6nhneZlDZ) September 25, 2017
يشار إلى أن إعصار”إيرما” واحد من أقوى أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق، وقد تسبب في مقتل 28 شخصا في منطقة الكاريبي، واجتاح كوبا بأمواج بلغ ارتفاعها 11 مترا. وكان مركز الإعصار على بعد 48 كيلومترا جنوبي مدينة نيبولس.
وأصدرت السلطات الأمريكية أوامر لنحو 6.5 مليون شخص وهم تقريبا ثلث سكان فلوريدا بالخروج من جنوب الولاية، في حين كلف خسائر تجاوزت 200 مليار دولار.
تعليق واحد
المصريون منذ اعتلاء البغل الكبير السيسي (الرئاســــة والحكم)أصبحـــوا ينافسون البغال والحمير والدواب في الغباء الذي يخجل منه حتى البغال…………. ما تحـــولي مؤخرتك الى منصـــة اطلاق صواريخ سكود..أو الطوماهوك..يا مذيعة البغال والحمير والدواب…….مصر العلم والعلماء…من يصدق هذا الغباء….