رَوَتْ فتاة هربت من كوريا الشمالية الى كوريا الجنوبية رفقة أمها وأخيها الأصغر عام 2015، بعضاً من “المظاهر الوحشية” لنظام بلادها الذي يتزعمه “كيم جونغ أون”.
وذكرت الفتاة البالغة من العمر (26 عاماً) أنّها عايشت أحداثا مروعة في بلادها، من بينها الإعدامات العشوائية، والاستعباد الجنسي، واستغلال الأطفال. وفقَ ما تحدث لصحيفة “ميرور” البريطانية مكان سري في “سول”
الفتاة اختارت اسماً مستعاراً هو “هيي يون ليم”، ورفضت الكشف عن وجهها خشية على حياتها، وقالت “إن زعيم كوريا الشمالية يجبر النخبة والطبقة العليا على مشاهدة عمليات الإعدام المروعة، ظنا منه على ما يبدو أن يكون ذلك عبرة لهم”.
وأضافت أن الأطفال يتعرضون إلى انتهاكات جسيمة في ظل نظام كيم جونغ أون، من بينها إجبار التلاميذ على العمل، وتكليفهم بمهام شاقة، فضلا عن اختيار مراهقات من المدارس ليستعبدهن جنسيا رغم كونه متزوجا.
وأكدت ليم، التي كان والدها ضابط كبير في جيش كوريا الشمالية، أن الكثير من العائلات في بلادها لا تجد قوت يومها وتضطر إلى أكل الحشائش والأعشاب، بينما ينفق النظام الملايين على بناء ترسانته العسكرية.
وقالت ليم إن الناس في كوريا الشمالية يتعرضون باستمرار إلى غسيل لأدمغتهم، تتعلق في مجملها بالتهديدات المزعومة للنظام من الولايات المتحدة.
وتحدثت ليم عن السرية التامة التي تدار فيها البلاد في أدق تفاصيل الحياة اليومية، بذريعة عدم تمكين الجواسيس، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، من الاطلاع على سير الأمور في البلاد.
وتوعّد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بجعل نظيره الأمريكي دونالد ترامب يدفع ثمنًا باهظًا، بسبب تصريحاته الأخيرة حول بيونغ يانغ، واصفًا إياه بـ”العجوز المجنون”.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن نظيرتها في كوريا الشمالية، الجمعة، عن كيم جونغ قوله: “باسم دولتنا وكرامة وشرف شعبنا، سأجعل ترامب يدفع ثمنا باهظا على تصريحاته المتهورة التي انطوت على تدمير جمهوريتنا بالكامل”.
وتساءل الزعيم الكوري “حول ما إذا كان ترامب توقع كيف سيكون ردنا لدى إدلائه بتلك التصريحات”، مشدّدا “أن الرئيس الأمريكي سيواجه نتيجة أكبر مما تصورها”.
وأضاف كيم جونغ، متوعدًا “طالما نفى ترامب وجودي ودولتي من خارطة العالم، وأعلن عن بدء حرب بشعة قائلا إنه سيدمر جمهوريتنا، لذلك سننظر بعمق أكثر في إجراءات طارئة مناسبة له”.
واعتبر زعيم الشمالية، أن “ترامب يقود العالم إلى شغب غير مسبوق، وأنه غير مؤهل ليكون قائدًا سياسيًا”، واصفًا إياه بـ”رجل عصابات يلعب بالنار”.
ولفت أيضًا إلى أن “تصريحات الرئيس الأمريكي لم تدهشه ولم توقفه، بل أكدت على أنه يسير في الطريق الصحيح”.
وشدّد كيم جونغ، بالوقت ذاته على “عزمه التعامل مع الأمريكي العجوز المجنون بالنار”، وفق قوله.
يشار أن الرئيس الأمريكي هدّد الثلاثاء الماضي، بـ”تدمير” كوريا الشمالية، إذا اقتضت الضرورة دفاعاً عن بلاده وحلفائها الغربيين.
9 تعليقات
كلام فاضي ورخيص , لاتوجد دولة أجرمت كثر من امريكا وبريطانيا لقد قتلت أمريكا لوحدها أكثر من عشرة ملايين انسان وبريطانيا مسؤولة عن كل فتن الأرض . .
و أزيد …كلام فاضي و رخيص و مُكرر كما كتب السيد بدر ،فعلاً تحتضن كوريا الجنوبية
مجموعة من آباء و أبناء و بنات عائلات العملاء السريين الذين هربوا للنجاة بجلودهم نحو جنوب
كوريا و الذين تم كشفهم و تصفيتهم من طرف جهاز مخابرات الدولة،و طيفهم واسع
جداً إبتداء من عملاء سريين لأجهزة مخابراتية لكوريا الجنوبية أو الأمريكان أو اليابان و غيرهم…
في دولة شمال كوريا، يمكن التسامح و غفران كل شيء…مثلاً الإخلال أو التهاون في أداء الواجب
أو الكسل و عقوبتها “إعادة التأهيل” فيمعسكرات الأشغال الشاقة الإجبارية لمُدد معينة حتى يثْبُت
أن الشخص المعني إجتاز بنجاح “الإمتحان” و وعى الدرس…
– أما خيانة الوطن و التآمر عليه و العمالة للأجنبي فعقوبتها آوتوماتيكياً 3 رصاصات في الجمجمة.
– أما خيانة الوطن و التآمر عليه و العمالة للأجنبي فعقوبتها آوتوماتيكياً 3 رصاصات في الجمجمة…و ثمنها
يجب أن تدفعه إجبارياً بموجب “القانون” عائلة الهالك الذي تم إعدامه.
– و بذلك لا تتحمل ميزانية الدولة مصروفات زائدة عن اللزوم.
حكي فاضي. في كوريا السكن مجاني العلاج مجاني و التعليم مجاني. جربنا الدول صاحبه الاقتصادات الحره تجري جري الوحوش و ما بتحصل شيء. و جربنا دول الاسلامية المدعيه شيخ السلطان يحلل لسلطان كل شيء حتي اذا أراد ان يبغي الدابه. يريدون نركيع كوريا الشمالية اقتصاديا بحجه الانظمه الشموليه
كلام الدعاية الغربية ولنتذكر ما اعلنوه عن العراق في التسعينيات من القرن الماضي وعن كوبا وعن فنزويلا وعن بنما زمن اورتيجا وغير ذلك لكنهم لا يستطيعون لفظ كلمة واحدة عن فظائع الصهاينة او النظام البورمي او النظام الصربي لأن هذه كلها تصب في صالحهم لمصالحهم ولاحظوا كيف ان انظمة سوريا والعراق ومصر وغيرها الان مرضي عنها لذبحها المسلمين عداء تام لكل من يقف بوجه مصالحهم
هذا ما تقوله امريكا ومن يمشى معها
انه رجل حر و عنده عزة نفس و شهامة لا يعرف معنها انظمة البؤس و الذل
كفاكم كذب
تقولوا هذا لانه لم يذل نفسه لمريكا
رجل و نعم الرجال
أتفق تماماً مع من سبقوني بالتعليق من أنه(كلام فاضي،بل أفضى من فاضي)
هذه الحملة الإعلامية الصهيوأمريكية يبدو أنها تمهيد لغزو كوريا الشمالية،تماماً مثل قصة(أسلحة الدمار الشامل العراقية)،خصوصاً وأنها تأتي مع نِيّة إعلان دولة(إسرائيل الثانية)أعني كردستان العراق التي لم تعلن إلا الكيان الصهيوني دعمه وتأييده لقيامها
ندعو الله أن ينقلب السحر على الساحر،فقد طغت أمريكا كما طغت دول الناتو والكيان الصهيوني،وكل همُّهم تفتيت المُفتت من العالم العربي،ولتحقيق هذا الغرض الدنئ تمكن المُستعمرون الجدد والقدامى من خلق لوبي عربي صهيوني حتى النخاع،أبرزهم سيسي مصر،سلمان السعودية،وكل شيوخ وأمراء وسلاطين دويلات(مجلس التآمر الخليجي) بالإضافة لملك الأردن وأمير مؤمني المغرب،والسودان على الدرب قريباً والحبل على الجرار
“أبو عرب” نسي نظام الرئيس المُقعد الذي يقف على رأسه الملاك سيدنا عزرائيل كل يوم …
و هي ذات أصول يهودية تأسلمت ظاهرياً و هي بن غبريط ، وزيرة التعليم في الحكومة …
– يا حـــــســـــــرة على بلد المليون و نصف شهيد !!!…
ليته زعيم عربي علي الاقل نجوع مرفوعي الرآس