أكد المفكر العربي والسياسي البارز الدكتور عزمي بشارة، أنه لا سبيل للخروج من الأزمة الراهنة سوى خيار “التسوية” وتقديم بعض التنازلات من جميع الأطراف، ورفض هذا الخيار يعد إهدار للطاقات والأموال في عملية استنزاف متبادل تضر بالجميع.. حسب وصفه.
وقال “بشارة” في تغريدة دونها عبر صفحته بـ”تويتر” رصدتها (وطن) قاصدا بها الأزمة الخليجية التي احتدمت وتأزمت كثيرا:”بشأن صراعات عبثية: إذا كان الحسم بالقوة غير مقبول وإملاء طرف مواقفه على آخر مرفوض، ماذا يبقى غير الحوار والتسوية والتنازلات المتبادلة؟”
1. بشأن صراعات عبثية: إذا كان الحسم بالقوة غير مقبول وإملاء طرف مواقفه على آخر مرفوض، ماذا يبقى غير الحوار والتسوية والتنازلات المتبادلة؟
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) September 11, 2017
وتابع:” إن رفض الخيار الوحيد وهو التسوية والتنازلات المتبادلة هو إهدار للطاقات والأموال في عملية استنزاف متبادل تضر بالجميع.”
2. إن رفض الخيار الوحيد وهو التسوية والتنازلات المتبادلة هو إهدار للطاقات والأموال في عملية استنزاف متبادل تضر بالجميع.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) September 11, 2017
واختتم السياسي البارز تغريداته ناصحا:”ثمة نزاعات عربية لا حل فيها سوى أن يتعلم الناس التعايش مع الاختلاف، واحترامه. وهذا أقل ضررا من الصراع العبثي الذي يستنزف طاقات الجميع.”
3. ثمة نزاعات عربية لا حل فيها سوى أن يتعلم الناس التعايش مع الاختلاف، واحترامه. وهذا أقل ضررا من الصراع العبثي الذي يستنزف طاقات الجميع.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) September 11, 2017
وازدات حدت الأزمة الخليجية بعد إعلان السعودية، فجر السبت الماضي، “تعطيل أي حوار أو تواصل مع قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني؛ وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به.”
وكان الأمير تميم قد هاتف ابن سلمان, بتنسيق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, وأعلن الأمير تميم موافقته على الجلوس على طاولة الحوار مع ابن سلمان وتحديد لجان للبدء فوراً في مناقشة كل نقاط الخلاف, الا أن الرياض رفضت العرض القطري وأفشلت مبادرة الأمير تميم وجهود الرئيس الأمريكي. !