مع ارتفاع حالة الغضب وسط السودانيين حول مشاركة قوات من بلادهم في حرب اليمن، قال نائب رئيس حزب الأمة السوداني الفريق المتقاعد صديق محمد إسماعيل أن الجيش السوداني خُدع وزُج به في حرب لا طائل منها تحت شعار ” الدفاع عن المقدسات” ، مؤكدا على ضرورة وقف التحرك العسكري في اليمن.
ونقل موقع قناة “المسيرة” (التابعة للحوثيين) عن نائب رئيس حزب الأمة السوداني تصريحه في اتصال مع القناة أن “النظام السوداني تعرض لابتزاز من قبل السعودية وذلك بأنها ستعمل على تمكينه من تجاوز الأزمات ولكن اتضح أن هذا المشروع غير حقيقي”.
ودعا الفريق إسماعيل النظام السوداني إعادة النظر حيال التدخل في اليمن واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية بعيداً عن الاستقطاب والاستقطاب المضاد.
وذكر الموقع أن الصادق المهدي رئيس حزب الامة ورئيس مجلس الوزراء السابق، كان قد انتقد مشاركة قوات بلاده في الحرب على اليمن واعتبره مناقضا لما وصفه بـ”دور السودان التاريخي في التعامل مع الأزمات” كما ناشد الملك السعودي وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وزعم الموقع أن مئات الجنود السودانيين لقوا مصرعهم منذ بداية مشاركتهم في عمليات “التحالف”، الذي تقوده السعودية في اليمن، كان آخرها دك تجمع كبير لهم في جيزان بصاروخ باليستي من نوع “قاهر تو إم” ، أدى إلى مصرع عشرات الجنود.
تعليقان
طيب…يا كذاب-مهدي!!!… ما تشوف لك “تعزيمة” صوفية-نورانية-واصلية-شريفية-أوليائية-قُطبية… ،ما تخًرش الميه!!!، تِرجع لينا بها أولادنا للبلد من اليمن “التعيس”…
أو تأمر أتباعك في “الخلاوي” بالدعاء و البكاء و التوسل لجدك “المهدي” و “بركاته” كي يشملهم بـــ”التباريد” أي الدروع غير المرئية لحمايتهم من رصاص و شظايا قنابل و مقذوفات عصابات الحوثية الإجرامية…على الأقل….
– الظاهر أن الكذاب-المهدي عاجز عن توفير الأمرين وأن “بــركـــتــــه” طارت !!!…منذ زمن بعيد، و أنه أصبح ذيلاً للأنجليز و الأمريكان و “سيسي” مصر الغلبانة.
يقال إن لم تستحي فإفعل ما شئت ….أنت صغير في أعين القراء واضحوكه في مجالس الحكماء ومهزله في نادي المثقفين ومجنون في حواضر العقلاء …تنشر في صفاحاتك البائسه والعقيمة مقالات لا وزن لها ولا قيمة تمر بك الأيام والإمارات تتقدم فالعلوم والتكنولوجيا والفضاء والطب والمال والأعمال وانت تتقدم في الفتنه وتمزيق الامه ….شعارك اعيش لقتل الآخر والإمارات تعيش بإسعاد الآخر انت تعيش في ظلام الحقد والحسد والكراهية والكذب والتزوير والتلفيق والإمارات تعيش الإنجاز والطموح والتنمية والبناء فمن يعيش للقتل والدمار كمثل الذي يبني ويعمر فهل يستويان مثلا؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!