كشف موقع “حرييت” التركي فضيحة تتعلق بـِ”زنا المحارم” بين الممثل التركي “مراد باش أوغلو” نجم مسلسل “رائحة الفروالة”، وابنة أخيه “بورجو باش أوغلو”، حيث التقطت عدسات “الباباراتزي” صوراً له وهو يقبّل شابة شقراء على متن يخت، ليتبيّن لاحقاً أنّها ابنة أخيه.
من جهته، أنكر الممثل الشهير بـ”سنان” هذه الأخبار، مؤكداً أنّ هذه الشابة ليست “بورجو”، التي تزوّجت عام 2015 من مدرب الرياضة “سلجوق كباداي”، بحسب صحيفة “Milliyet” التركية.
ونقلت الصحيفة عن أوغلو تصريحه أنّ “هذه المرأة ليست بورجو، وأنا قمت بخطأ كبير، خطأ حياتي، وأدفع حالياً ثمن ذلك، وزوجتي الى جانبي ومعي في المنزل ولا زلنا في بودروم”، لافتاً الى أنّ “المرأة التي في الصور تشبه بورجو، التي هي قريبتي وشريكتي، إلّا أنّها ليست هي، بل إنها مرأة لا أعرفها بشكل شخصي وعرفتها لساعتين فقط ولا أعلم حتّى اسمها”.
إلّا أنّ تقارير تركية أكّدت أنّ هذه الشابة هي بورجو، ما شكّل صدمة لجمهور “سنان” العربي والتركي، حتّى أنّ زبائنه في النادي الذي يملكه بالشراكة مع بورجو، ومقهاه فارغين، كما أنّه غادر تركيا، بسبب هذه الفضيحة، بحسب صحيفة Haberler التركية.
في هذا السياق، قام شقيق مراد، طاهر ببيع منزله، الذي يسكنه منذ أكثر من 10 سنوات بـ265 ألف ليرة تركية بشكلٍ مفاجئ وسريع، وأصدر بياناً مؤكداً أنّه يعرف كل التفاصيل، والأمر اتّخذ مساراً قانونياً، خصوصاً أنّ دعوى طلاق قائمة بين ابنته بورجو وزوجها.
وأوضح خبراء في القانون في تصريحات ان هذا الأمر يشكل سبيلاً لملاحقة مراد باش أوغلو قانونياً، بتهم اقامة علاقة حميمة مع قاصر، ما يضعه امام عقوبة السجن لمدة 15 عاماً.
وأشار الخبراء الى ان قانون العقوبات التركي لا يلحظ اي عقوبة على “زنا المحارم”، ولكن ممكن وضعها تحت خانة “جريمة ضد بنية المجتمع الأخلاقية” وتقع ضمن نطاق العار ما يضعه امام السجن لمدة 5 سنوات.
يُشار الى مراد باش أوغلو، متزوج من هاندا برميك منذ 14 عاماً.