ذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي أن الأردن طلب من إسرائيل إرجاء إعادة السفيرة الإسرائيلية والبعثة الدبلوماسية المرافقة لها إلى سفارتها في العاصمة عمّان، في ظل تواصل التوتر الدبلوماسي بينهما.
وذكر الموقع أن مصدرا أردنيا رفيع المستوى رفض ذكر اسمه، وجّه انتقادات شديدة اللهجة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بسبب توظيفه التوتر مع الأردن لأهداف حزبية داخلية، مستشهدا لذلك باستقباله حارس السفارة الإسرائيلي بصورة استعراضية، وهو ما يمس بمستقبل العلاقات بين الجانبين، ويضر كثيرا بالجهود التي تبذلها إسرائيل لتحسين علاقاتها الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية “مانويل نحشون” قوله إن التحقيق مع الحارس سيجري وفقا للإجراءات القانونية المتبعة، وإن إسرائيل ستقوم بإطلاع الأردن بصورة فورية على تطوراته.
مناورة كبيرة بين إسرائيل والأردن والسلطة
من جهة أخرى، قال مراسل صحيفة “إسرائيل اليوم” إيتسيك سافان، إن مناورة كبيرة ستجرى بين إسرائيل والأردن إضافة إلى السلطة الفلسطينية، خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل بدعم من الاتحاد الأوروبي، بغرض تحسين التعاون بين هذه الأطراف.
وأضاف أن من المقرر أن ينضم لهذه المناورة فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ودول أخرى، وأوضح أن المناورة تسعى لاختبار المواجهة المشتركة في حالات الطوارئ، وعمليات الإخلاء والإنقاذ لدى اندلاع حرائق ضخمة، وإنقاذ ضحايا من تحت الأنقاض.
ورجح أن يشارك في المناورة طائرات أردنية وستون منقذا وأربعون عربة إطفاء و15 طاقما طبيا، فيما ستخصص السلطة الفلسطينية طائرات إطفاء وسيطرة ونقل للقوات و15 منقذا وأربعين عربة إطفاء، وستصل طائرات إطفاء إضافية من الدول الأوروبية الثلاث، كما سترسل طواقم إنقاذ ومعدات طبية، وستصل قوات إسرائيلية وأوروبية إلى الأردن للقيام بهذه السلسلة من المناورات.