شنت الناشطة السياسية والمعارضة المصرية، آيات عرابي، هجوما عنيفا على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية، وذلك على إثر إصدار محكمة الجنايات في محافظة المنيا حكما بإعدام 12 متهما بحرق أحد أقسام الشرطة.
وقال “عرابي” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” تعليقا على الحكم متسائلة :”حتى لو كانت التهمة صحيحة واحرقوا قسماً فهل الجدران والابنية مقابل روح الانسان؟”، مضيفة بأن “الحقيقة ان هذا القتل فضلا عن انه يُمارس لجريمة هزلية ملفقة لكنه يُمارس لحماية الصنم ابن الكلبة المسمى الدولة”، على حد وصفها.
واعتبرت “عرابي” أن “جريمة الذبح هذه تُرتكب لصالح العاهرة التي لا تتوقف عن الزنا منذ قرنين المسماة الدولة”، واصفة حكم الإعدام بأنه “ذبح” لـ”12 شاباً يُذبحون على مذبح الوثن الجاهلي الشيطاني المسمى الدولة”.
وأكدت “عرابي” أنه “لو كان لدى المغيبين المدافعين عن #الجيش_المصرائيلي ومؤسسات العسكر ادنى عقل لأدركوا أنهم شركاء في جريمة اليوم وفي كل جرائم العسكر التي ترتكب باسم دولتهم التي انشأها لهم الاحتلال”.
واعتبرت “عرابي” أنه “لو خرجت مظاهرة كبيرة وحاصرت ماخور وزارة الدفاع أو مبغى وزارة الداخلية واصرت على انقاذ هذه الأنفس من الاعدام بلا جريرة لتراجع العسكر وقضاءهم الشامخ عن جريمتهم ولوضع بلحة ووضع العسكر ذيولهم بين أرجلهم واحنوا رأسهم للشعب”.
واختتمت “عرابي” تدوينتها بهجوم حاد على الدولة المصرية ومؤسساتها قائلة: “ملعون ابو الدولة..طز في الوطن..تسقط الحدود..وملعون ابو المؤسسات..وملعون ابو الجيش المصرائيلي..ومليون طز في مصر”.
وكانت محكمة جنايات المنيا، قد أيدت حكم الإعدام على 12 متهما حضوريا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في قضية اقتحام وحرق مركز شرطة مطاي في منتصف عام 2013 عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
3 تعليقات
انت من اسواء البشر لأنك في المقام الاول كذابه بامتياز ،،،الحكم ليس علي حرق المباني إنما علي ،،حريق البشر،، الذين ليست انت واحده منهم
Where is any rational political perspective in that tweeting
الي Sam Sam مشكلتك معها انها تفكر خارج الصندوق وافكارها قويه ولها حجه علي ماتقول اما انت فكرهك
لأخيك في الأسلام ورأسك المغيب والمسيطر عليه يجعلك لاتفهم مايدور وتؤيد قتل اخيك
افكارها نفس افكاري ولكن انا اقولها منذ ٢٥ عام والناس تقول عني مجنون
كنت اقول الجيش سيقتلكم قتل جماعي وبعدها يذهبون لصلاه الظهر ويقولوا قتلنا المنافقين
فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ