Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » عرب النكوص وعروبة العراق
    تقارير

    عرب النكوص وعروبة العراق | القصة الكاملة

    وطن3 أغسطس، 2017آخر تحديث:17 ديسمبر، 20203 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مقتدى الصدر ومحمد بن سلمان watanserb.com
    مقتدى الصدر ومحمد بن سلمان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بقلم مهند بتار – (تحركٌ في مضمار الخفـّـة ) ربما هو أقرب وصفٍ للتهافت السعودي الرسمي الأخير على فتح صفحة جديدة مع شخصيات ورموز عراقية لا انتقاص من شأنها أو وزنها إذا وصفناها بـ (المذهبية الشيعية) .

     

    فهو حدث ذو دلالة أن يلتقي ولي العهد السعودي (والملك القادم) محمد بن سلمان مع شخصية كالسيد (مقتدى الصدر) بما يمثله من إرث عائلي طافح بالرموز الشيعية القيادية على المستوى الروحي وحتى السياسي ، إذ أن القطيعة المشفوعة بالعداوة هي الصفة التي طبعت العلاقة بين القيادة السعودية بثقلها (السّـني) وقيادات عراقية من ذوات الثقل (الشيعي) ، خصوصا على امتداد السنوات التي تلت الإحتلال الأمريكي للعراق في ربيع عام 2003 ، وكان (وما زال) العامل الإيراني هو الحاسم في تحديد أسباب وأشكال ومديات هذه القطيعة . فما الذي تغير اليوم لكي تبادر القيادة السعودية إلى استضافة خصوم الأمس وخطب ودهم ؟! .

     

    إذا قلنا أن القيادة السعودية تقصد وبوحي من (عروبتها) تطبيع العلاقة مع العراق بما يسهم في الحد من النفوذ الفارسي الهائل في كل مفاصله فهذا قولٌ باطلٌ سيجافي الحقيقة بمجرد أن نستذكر تاريخ الخذلان السعودي للعروبة كـفكـرةٍ وتطبيقاتٍ قوميةٍ ليس بدءً من معاداة القيادة السعودية (لناصرية جمال العروبية الوحدوية) ولا إنتهاءً بحربها الضارية على البعثية القومية الصدّامية في بغداد ، إذ لا يُعقل (ولا يحق) لمن ساهم عملياً في تسليم العراق العربي إلى إيران الفارسية أن ينام (لاعروبياً) ليصحو قائداً لنخوة قومية تتداعى لنصرة عروبة العراق ! . وحتى لو مرّرنا هذه الفرية وذهبنا إلى تصديق مزاعم الصحوة السعودية القومية المتأخرة هذه فهل إلا من البلاهة السياسية والفكرية تصور إمكانية مزاحمة النفوذ الإيراني في العراق بمجرد فتح خطوط التواصل مع قيادات ورموز مذهبية شيعية عراقية أكثرها لا تتحرك إلا بمشيئة (الولي الفقيه) وأقلها لا تجرؤ على مخالفة فرماناته وكلها ترزح تحت العباءة الإيرانية ؟! .

     

    لقد سبق السيف العذل كما يقول المثل ، والعراق الذي هو البوابة الشرقية للأمة العربية و (جمجمة العرب) غدره بعض العرب وفي المقدمة منهم آل سعود (قبل أن يلتهمه العجم) حين دفعتهم عقليتهم الثأرية الإنتقامية البائسة لتحويل بلدانهم إلى منصات أمريكية لغزو العراق واحتلاله ، ثمّ حين راحوا ينتشون وهم يتفرجون على الحرائق التي أشعلوها في هذا البلد العريق قبل أن يستفيقوا من نشوتهم الأقرب إلى الغرائزية المحضة وقد حاصرتهم نيران غلهم وحقدهم وكيدهم ، فعن أي عروبة يتحدثون وبأي لغة قومية يلهجون وقد انتكصوا إلى ما دون القومية العربية ، بل دون حتى الوطنية إلى مهاوي الطائفية والمذهبية في متوالية التقهقر أمام التمادي والتعملق الإيراني الفارسي.

     

    وحين يقال الفارسي فلأن العقل القيادي الإيراني إن كان مذهبياً فهذا يأتي بالمقام الثاني ولدواعي التمدد والتغلغل والهيمنة بوحي من المقام الأول ، أما في المقام الأول فهو عقلٌ إمبراطوريٌ (فارسي القومية والإنتماء والأهداف ) أباً عن جد عن جد عن جد منذ قورش الكبير وصولا إلى روحاني على عكس عقلية الضمور القومي والتضاؤل الوطني والتورم المذهبي لدى عرب النكوص الذين إذ يتهافتون اليوم (بعد خراب البصرة) وبخفـةٍ فاضحةٍ على مصافحة خصوم الأمس من رموز وقادة عراقيين من ذوي العناوين المذهبية والولاءات الفارسية (كوزير الداخلية العراقي الطائفي نموذجا) فهذا فحسب من منطلق الفهم الصبياني القاصر للبراغماتية متوهمين أنهم بمجرد إحتفائهم بهؤلاء (ستتصفر) مشاكلهم معهم وربما يتوسطون لهم عند (الولي الفقيه) لعله يجد لهم مخرجاً من ورطتهم العويصة مع الحوثيين في اليمن فيتفرغون للقطريين وغيرهم من (الأشقاء الأعداء) بوازع من سياساتٍ إرتجاليةٍ حمقاء بالكاد تخرجهم من حفرة لتوقعهم في بئر ، فلا هم تعلموا من تكرار الفشل ولا هم اتعظوا من دروس الماضي بل يصرون على المضي في طريق التدمير الذاتي ! .

     

    مهند بتار


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    السعودية العراق الموصل ايران محمد بن سلمان مقتدى الصدر مهند بتار
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. القيد on 3 أغسطس، 2017 4:18 م

      تحياتى واحترامى لقلمك أخ مهند , لقد أصاب كبد الحقيقة .

      شاءت أقدارنا أن يحكمنا جهلة وحثالة وجبناء .

      لن تقوم للعرب قائمة فى ظل هؤلاء الحكام ..

      رد
    2. محمد on 3 أغسطس، 2017 10:25 م

      ما شاء الله مقال رائع في قمة الروعة والصواب

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter