النشطاء يردون بقوة على تغريدة الجارالله عن مشروع البحر الأحمر وقطر في تويتر

شن نشطاء موقع التدوين المصغر “تويتر” هجوما عنيفا على الكاتب والسياسي الكويتي المعروف أحمد الجارالله، وذلك بعد تغريدة نشرها عن مشروع “البحر الأحمر” بالسعودية، حاول فيها “التطبيل” للمملكة وإقحام قطر بحديثه والتقليل منها لينال رضى القائمين على أمر الحصار.

وقال “الجارالله” في تغريدة دونها عبر نافذته الخاصة بـ”تويتر” رصدتها (وطن): “جزر البحر الاحمر مساحتها أكبر من قطر أربع مرات جزر البحر الاحمر سيكون لها انظمتها الخاصه وستصبح المنتجع الانيق لكل السعوديين من طلاب الراحه” كما ورد نصا بالتغريدة المرفقة.

جزر البحر الاحمر مساحتها أكبر من قطر أربع مرات جزر البحر الاحمر سيكون لها انظمتها الخاصه وستصبح المنتجع الانيق لكل السعوديين من طلاب الراحه

— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) August 3, 2017

واستنكر العديد من النشطاء تغريدة السياسي الكويتي، موجهين حديثهم له بأنه كان يمكنه “التطبيل” والثناء على السعودية كيفما شاء دون الإساءة لقطر، ولكن “الجارالله” قام بما جرت به العادة المتبعة من الإعلاميين الداعمين لدول الحصار (إقحام قطر بسبب وبدون سبب في أي حوار والإساءة لها).

وقال “salim saidi”:”لماذا تتعمد اهانه قطر وتقزيمها كان يكفيك أن تمجد السعوديه بما تشاء دون أن تلمز قطر , وانت تعلم أن مصير الخليج المزيد من التفتيت إلى دويلات”

لماذا تتعمد اهانه قطر وتقزيمها كان يكفيك أن تمجد السعوديه بما تشاء دون أن تلمز قطر , وانت تعلم أن مصير الخليج المزيد من التفتيت إلى دويلات

— Mohamed sayhi💙 (@sayhi94) August 3, 2017

بينما غرد “Hsalem” ساخرا من الجارالله:”انظمة خاصة يعني بكيني علي راي صحيفة التايمز”

https://twitter.com/Hsalem01/status/893157407685308416

وأضاف حساب “السامر”:”الكويت مساحتها أكبر من سنغافورة اربع مرات ومتأخرة مئات السنين خلف سنغافورة. الدول لاتقاس بالمساحة.”

https://twitter.com/erop1438/status/893154122282749952

وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية قد تناولت إطلاق ولي العهد السعودي لـ “مشروع البحر الأحمر” الذي سيوضع حجر الأساس له عام 2019، مؤكدة أن  إطلاق هذا المشروع  سيكسر التقاليد الدينية الصارمة في السعودية، حيث سيسمح للنساء بأخذ حمامات الشمس وهن يرتدين لباس السباحة “البكيني”، جنباً إلى جنب مع الرجال.

واعتبرت الصحيفة أن إطلاق مثل هذا المشروع يدل على أن البلاد آخذةٌ في الانفتاح رويداً رويداً، وذلك في ظل تشجيع شخصيات نافذة مثل ولي العهد على التغيير التدريجي، وسط رغبة لجذب الاستثمار والسياحة الأجنبيين.

وكانت السعودية قد أعلنت، الثلاثاء 1 أغسطس2017، إطلاق مشروع سياحي ضخم، بتحويل 50 جزيرة ومجموعة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية.

وسيخضع المنتجع، الذي يمتد على مساحة 200 ميل (322 كم) من الشواطئ الذهبية فوق 50 جزيرة قبالة الساحل الغربي للمملكة، لقواعد منفصلة عن باقي البلاد، التي تفرض قيوداً صارِمة على لباس وسلوك النساء، في حين سيسمح للأجانب من غالبية دول العالم بالدخول إليه بدون تأشيرة.

يشار إلى أن هذا كله يأتي، بعد حالة الجدل التي أثارها السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، الذي أكد أن دول الحصار وعلى رأسها السعودية تسعى لأن تتحول لدول علمانية غي غضون عشرة سنوات.

ذات صلة

• جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
• تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
• “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!