قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن موسم التنافس بين أثرياء شباب الخليج بدأ في لندن، مع توافد السيارات الفارهة على أرقى فنادق ومساكن العاصمة البريطانية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن وصول هؤلاء المتنافسين في شهر أغسطس حدث منتظم في السنوات الأخيرة، حيث يجلب الشباب من الكويت والسعودية والإمارات سياراتهم إلى لندن كنوع من التنافس على لفت الأنظار.
وتشمل السيارات المعروضة هذا العام سيارة زرقاء فضية ماركة رولز رويس في فندق جروسفينور هاوس في مايفير، وسيارة لامبورجيني فضية مع خطوط حمراء، عليها لوحات سعودية خارج فندق دورشستر.
وأشارت إلى أن الأثرياء أصحاب هذه السيارات يخصصون بسعادة نحو ٢٠ ألف جنيه إسترليني لرحلة العودة فقط، من أجل نقل السيارة الواحدة عبر الجو لمسافة تزيد على ٣ آلاف ميل.
ونبّهت إلى أنهم -خلال وجودهم في لندن- يتركون في الغالب في بعض المواقع الأكثر جذبًا في العاصمة لندن.
ورغم سرعات هذه السيارات الفائقة، فإن عديدًا منها نادرًا ما تخرج من حركة المرور الصعبة في لندن، وتقضي الكثير من الوقت متوقفة خارج محلات “هارودز” والمحلات الفاخرة الأخرى.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه في السنوات الأخيرة، اشتكى الجيران في المنطقة الملكية في كنسينجتون وتشيلسي من العروض السنوية، لهؤلاء الصبية المتنافسين الذين يتباهون بسياراتهم ذات القدرات العالية.
وكان المجلس قد نشر أوامر حماية الأماكن العامة في نايتسبريدج، التي تتعامل مع “المستوى المفرط للضوضاء المزعجة، والانزعاج الناجم عن السباقات التي يقومون بها أحيانًا”.
وفرضت غرامات بقيمة ألف إسترليني في حال ترك صاحب السيارة ومحركاتها تعمل، ما قد يتسبب في اضطراب في الشارع.