قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن استعداد الدول الأربع المقاطِعة لقطر للحوار معها يأتي شريطة التنفيذ “الكامل” للمطالب الـ13، التي قدموها للدوحة بلا تفاوض حولها.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر (الدول المحاصرة لقطر)، عقب اجتماعهم في المنامة، الأحد 30 يوليو/تموز 2017.
وأصدرت الدول الأربع بياناً مشتركاً أعلنت فيه استعدادها لحوار مشروط مع الدوحة. وفي هذا الصدد قال شكري: “الحوار مع قطر شريطة التنفيذ الكامل للمبادئ والشروط الـ13”. وأكد أنه “ليس هناك أي نوع من التفاوض” حول تلك المطالب.
ويعكس هذا البيان تخبطاً واضحاً في موقف الدول المحاصرة لقطر، إذ سبق أن أعلنت تلك الدول، في 18 يوليو/تموز 2017، أنها تخلت عن المطالب الـ13، واستبدلتها بما وصفته “قائمة المبادئ الستة”.
6 مبادئ
وحينها قال عبد الله بن يحيى المعلمي، مندوب السعودية بالأمم المتحدة إن “الدول الأربع لم تعد تتحدَّث عن مطالب مُحدَّدة يجب على قطر الوفاء بها، بما في ذلك إغلاق شبكة الجزيرة القطرية المملوكة للدولة، وإغلاق قاعدةٍ عسكريةٍ تركية، وتقليص العلاقات مع إيران، وحظر تنظيم الإخوان المسلمين، والجماعات الأخرى التي تعتبرها الدول الأربع من مؤيدي الإرهاب”.
كانت هذه المطالب ضمن قائمةٍ تضم 13 مطلباً سُلِّمت إلى قطر مع بدايةِ الأزمة، ومُنِحَت مهلة 10 أيام للامتثال لها، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
كما قال حينها دبلوماسيون سعوديون وإماراتيون وبحرينيون ومصريون لصحفيين في الأمم المتحدة، إن دولهم تريد الآن من قطر أن تلتزم بستة مبادئ عامة بدلاً من المطالب الـ13.
وتشمل هذه المبادئ الالتزام “بمكافحة الإرهاب والتطرف، وإنهاء الأعمال، الاستفزازية، والتحريضية”، وفقاً لموقع “بي بي سي”، ونفت قطر مراراً التُّهم الموجهة لها بدعم الإرهاب.
وقالت الشيخة علياء بن أحمد آل ثاني، المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة، يوم 19 يوليو/تموز 2017، إنَّ خطوة تخفيف المطالب التي اتخذتها الدول العربية الأربع التي قطعت علاقاتها مع قطر ما هي إلا محاولة خادعة لحفظ ماء الوجه لحل الأزمة الخليجية، حسبما نقلت عنها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وأضافت السفيرة أيضاً أنَّه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات مباشرة حتى يُنهي خصوم بلادها المقاطعة الاقتصادية، التي وصفتها بحصارٍ غير قانوني يسبب ضرراً عميقاً لقطر.
ويعد اجتماع المنامة، اليوم الأحد، هو الثاني من نوعه، بعد أن عقدت الدول الأربع اجتماعها الأول بالقاهرة، يوم 5 يوليو/تموز الجاري، وأسفر عن توجيه تحذيرات لقطر، دون تبني خطوات تصعيدية واضحة ضدها، والإعلان عن 6 مبادئ تطالب الدوحة بالالتزام بها.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية، لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وأعلنت الدوحة مراراً استعدادها لحوار مع دول “الحصار”، لحل الخلاف معها، قائم على مبدأين؛ الأول ألا يكون قائماً على إملاءات، وأن يكون في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها.
ولم تعلن الدول المحاصرة والمقاطعة لقطر عن تجميد أو فصل قطر من عضوية مجلس التعاون الخليجي وهو التهديد الذي كرره مرارا أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي لشؤون الخارجية اذا يبدو ان هذا الطلاق يتعثر ويواجه مشكلات لم تعد دول الحصار قادرة على حلها أو تجاوزها.
3 تعليقات
ليس بالعالم شركاء جميعهم اغبياء.. وليس هناك تخبط..لكن المشروع لم يكتمل بعد ويريدون الاستمرار بالهاء العامة.. هل من المعقول في ظل الظروف الحالية ان يتم انهاء خدمات موظفين سعوديين باعداد كبيرة.. ويخفض من علاوات الجيش وتفرض الضرائب والرسوم حتى تكون هناك ازمات في المجتمع.. بالاضافة الى ربط المملكة باستراتيجية علمانية تثير المجتمع دون رد من الحكومة.. الهدف هو اثارة الفوضى في المجتمع..وسيتم اثارتها الى الحد الاقصى ومن خلال ايضا اعلان العلاقة مع اسرائيل..
وجوه انظمة جميع دول الحصار .. عسكري.. بدعم من مصر والامارات.. سيتم عسكرة المملكة بالقوة..والامتيازات ستكون لشخص واحد دون سواه.. وللداعمين اجورهم.. اربط الاحداث الحالية بسحب الامارات جيشها من اليمن..والجيوش المصرية المقاربة لجدة.. ستجدها تدفع بهذا الاتجاه.. اعتبرها وجهة نظر
معذرة يا سادة، لكن متى كان للمتسول أن يقترح ويشترط هذا يتحدث هذا الشئ الذي يسموه في تسريبات الصهيوسعوخليجي السيسي “بالصايع الضايع”؟
هذه كوميديا سوداء حقا، أن يتحدث متسول أبله معتوه كهذا بإسم دول النفط الخليجية الغنية. من أعطاه الإذن بالكلام أساسا؟ ليس بخليجي أصلا ودولته فاشلة على كل الأصعدة، وتعيش من التسول وبيع مقدراتها ومقدمة على مجاعة محققة بسبب تفريطها بمياه النيل، فأي وزن أو إعتبار لهذا المهرج؟ أساسا إعلام قطر لم يشر لدويلة هذا المهرج الفاشلة ضمن من يحاصرونها من الإخوة الأعداء. ذكرت جزيرة البحرين لكنها لم تأت على ذكر شحاتستان.
أعجب ما في مواقف الدولة القطرية إستمرارها مع هذا بتزويد شحاتستان بأكثر من 60% من الغاز المسال دون سداد ثمن الشحنات، أي مجانا، ثم إحتفاظها بأكثر من 360 ألف موظف وعامل شحاتستاني، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد سكان قطر، هذا في الوقت التي تتعرض فيه قطر لمؤامرات قذرة لا تنتهي من شحاتستان، وتسب من كلاب إعلامها ليلا ونهار وتنتهك أعراض آل ثاني من أراذل متسوليها.
لعل قطر لا تدري أن تسامحها يفسر على أنه ضعف ويفتح شهية الشحاتستانين للمزيد، ويتمادون بتآمرهم وخيانهم و وقاحتهم أكثر. وقديما قال حكيم العربية: “وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا” ومن أكثر لؤما ممن يستبيح دم شعبه ويبيع أرضه ويفرط بمياه بلده ويخون جيرانه؟ يردونها مقاطعة فلترسل قطر كل السيساوية له، ولتقطع غازها، هي لا تتلقى ثمنه، والصدقة لا معنى لها مع الخائن اللص العميل.
الى المعلم ساطور الجزار
لا تزر وازرة وزر اخرى هذه هي اخلاق الشيخ تميم
لكن السيسي ملك شاحستان مصر على التمادي الى ابعد الحدود لسبب جاهل وعدم اكثراثه بالشعب المصري الطيب. لا تستفزوا قطر بما لا طاقة لها.
اللهم اجز الشيخة موزا ورعايتها لمؤسسة قطر. هذا هو الجيل الشاب المتعلم الجديد. منطق الحصار ضعيف والغلبة لمن يعرف اكثر ويتصرف بهدوء وعقل . اللهم احفظ قطر واميرها.
انا مش قطري. الحق يقال. آل سيسي آل. فكة لمصر صبح على مصر بجنيه. الف شاحنة خضار تحل مشكلة مصر الاقتصادية. رز رز رز .. صحيح رئيس ودولة فاشلة. يا دول الخليج ابعدوا عنه … ابن مليكة .. وما هو قادم اعظم من هذا الخسيس. تحية الى موقع وطن.