Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » الصحفيون ضحايا الصراع السياسي بين حماس وفتح وسط تدهور حرية الإعلام في فلسطين
    الهدهد

    الصحفيون ضحايا الصراع السياسي بين حماس وفتح وسط تدهور حرية الإعلام في فلسطين

    وطن26 يوليو، 20176 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أدانت منظمة “مراسلون بلا حدود”, تفاقم موجة الاضطهاد الذي تمارسه غزة ورام لله ضد وسائل الإعلام في البلاد, فبينما تزداد العلاقات بين حماس وفتح تدهوراً، يجد الصحفيون أنفسهم على الخط الأمامي في خضم التوتر السياسي بين الإخوة الأعداء في سدة الحكم داخل الأراضي الفلسطينية.

     

    خلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2017، أقدمت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحماس في غزة على اعتقال العشرات من الصحفيين والصحفيين-المواطنين والتحقيق معهم والزج بهم في السجون.

     

    كما هاجمت السلطة الفلسطينية وسائل الإعلام المقربة من خصومها السياسيين، حيث قررت حجب مواقعها وسن تشريعات حول جرائم الإنترنت متضمنة أحكاماً سالبة لحرية تعبير الصحافة على الإنترنت.

     

    وفي تقريره الشهري، أوضح المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، الذي يتخذ من رام الله مقراً له، أن وتيرة الانتهاكات التي ارتكبتها السلطات الفلسطينية ضد حرية الصحافة قد ازدادت بشكل مهول خلال الشهرين الماضيين، بل إن الانتهاكات المرتكبة من قبل المسؤولين الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة فاقت تلك التي اقترفتها السلطات الإسرائيلية، وهو حدث نادر على حد قول المركز.

     

    ترهيب في غزة …

    يشترك الصحفيون الذين يتعرضون للمضايقات أو التهديدات في تسليط الضوء، من خلال عملهم الإعلامي، على مسؤولية حكومتهم في الأزمات السياسية والإنسانية التي تهز قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء.

     

    ويُعد فؤاد جرادة من الإعلاميين الذين وقعوا ضحية لهذه الممارسات في غزة. فباعتباره مقرباً من حركة فتح، يقبع هذا الصحفي الذي يعمل بالتلفزيون الفلسطيني الرسمي، في السجن منذ 8 يونيو/حزيران حيث تبرر الأجهزة الأمنية في غزة اعتقاله بتهمة “التخابر مع رام الله”، بينما تعتبر نقابة الصحفيين الفلسطينيين هذه التهمة “مهزلة“. وجدير بالذكر أن فؤاد جرادة كان قد أشار في تقاريره إلى مسؤولية حماس في نقص الكهرباء داخل الأراضي التابعة لحكمها.

     

    وفي السياق نفسه، تستهدف السلطات الصحفي عامر بعلوشة بسبب مقالاته التي تُحمل حماس مسؤولية أزمة الكهرباء، ويتعلق الأمر بتقارير نُشرت في صحيفة الحدث – التي تتخذ من رام الله مقراً لها – وجريدة البديل المصرية ذات التوجه اليساري أو بتدوينات تم نشرها في موقع فيسبوك. صحيح أنه تم في نهاية المطاف إسقاط التهم الغامضة المنسوبة إليه – ومن بينها تهمة “إساءة استخدام التكنولوجيا” التي تشهدها غزة لأول مرة – ولكن إطلاق سراح الصحفي جاء بعدما قضى أكثر من عشرة أيام في الاعتقال بين 4 و16 يوليو/تموز.

     

    ومن بين الحالات الأخرى التي وثقتها مراسلون بلا حدود هناك قضية ناصر أبو فول، الصحفي الغزاوي العامل في الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام، الذي يعتبر بدوره مقرباً من حركة فتح، حيث تم استدعاؤه في 16 يوليو/تموز وإجباره على التوقيع على تعهد خطي “باحترام القانون والنظام وعدم كتابة أي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الحكومة”.

     

    … ترهيب في الضفة الغربية أيضاً

    بدورها، تشهد الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وضعاً مقلقاً تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، التي تستهدف بالأساس الصحفيين الذين يُعتبرون مقربين من حركة حماس أو الأحزاب اليسارية. فتصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية مؤخراً بين الفلسطينيين والإسرائيليين يساهم في جعل حماس كبش الفداء المفضل للسلطات الفلسطينية. ففي 1 يوليو/تموز، تم اعتقال أحمد الخطيب، مصور تلفزيون الأقصى، الذي كان والده من قيادات كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، علماً أنه ظل عشرة أيام رهن الاحتجاز دون أن توجه إليه أية تهمة.

     

    كما أن كل ما له علاقة بالتعاون بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين يدخل في عداد المواضيع الحساسة. وفي هذا الصدد، ظل ظاهر الشمالي، الصحفي المقرب من أحزاب اليسار، رهن الاعتقال لدى المباحث لمدة 16 يوماً، علماً أنها المرة السادسة التي يقف فيها وراء القضبان منذ 2010. فبسبب مقال انتقد فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على موقع صحيفة رأي اليوم، تم استدعاؤه في 7 يونيو/حزيران لتوجه إليه تهمة “تأجيج التوترات السياسية.”

     

    وفي 6 يوليو/تموز، اعتُقل جهاد بركات، صحفي قناة فلسطين اليوم، الذي ظل قيد الاحتجاز لمدة ثلاثة أيام، علماً أنه يحاكم على خلفيةتصويره موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله، وهو يخضع للتفتيش على أيدي جنود إسرائيليين عند إحدى نقاط التفتيش. وقال الصحفي في حديث لمنظمة مراسلون بلا حدود إن “القمع ضد وسائل الإعلام مستفحل منذ شهر”. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة بركات والشمالي في سبتمبر/أيلول المقبل.

     

    وفي هذا الصدد، “تطالب مراسلون بلا حدود بالكف عن الملاحقات القضائية التي تطال الصحفيين الفلسطينيين مع وضع حد لحملة الترهيب ضد وسائل الإعلام في غزة والضفة الغربية على حد سواء. كما تدعو المنظمة المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة إلى رفع الحجب عن المواقع الإخبارية وإعادة النظر في قانون الجرائم الإلكترونية لضمان حماية حرية الإعلام. فهذه الحملة الترهيبية الجديدة وما يصاحبها من تدابير أمنية لا يمكنها إلا أن تزيد من تعقيد عمل الصحفيين الفلسطينيين، الذين يئنون أصلاً تحت القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية”.

     

    حجب المواقع

    على غرار حماس، لا تُبدي السلطة الفلسطينية أي تساهل إزاء الصحفيين الذين يسلطون الضوء على مسؤوليتها في الأزمة التي تشهدها غزة. فخلال شهر يونيو/حزيران، أمرت السلطة الفلسطينية مزودي خدمة الإنترنت بمنع أكثر من عشرين موقعاً إخبارياً في الضفة الغربية، دون تقديم أي مبرر قانوني.

     

    وقد تبين أن معظم المواقع المحجوبة منذ يونيو/حزيران موالية لحماس، وإن كان بعضها مقرب من محمد دحلان، رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة والعضو السابق في حركة فتح، والذي يواجه في الوقت الحالي تهماً بالفساد، علماً أنه استغل السياق الراهن (أزمة الخليج والإرهاب في مصر وتراجع شعبية حماس وفتح) لحشد تأييد عدد من الإخوة الأعداء مثل غزة ومصر وإسرائيل، بدعم إماراتي، حيث أصبح يمثل تهديداً للسلطة الفلسطينية.

     

    وكانت وكالة أمد المقربة من دحلان، والتي تتخذ من القاهرة مقراً لها، ضمن المواقع الأولى التي تم حجبها في الضفة الغربية منذ 12 يونيو/حزيران، رغم أن الموقع “مرخص من قبل وزارة الإعلام ويخدم الرأي العام”، على حد قول مدير المركز سيد عصفور، الذي أكد في تصريح لمركز مدى أن “حرية الصحافة في خطر بسبب سياسة السلطة في رام الله”.

     

    قانون جديد لمكافحة الجرائم الإلكترونية

    في سياق بيئة متوترة أصلاً، جاءت مصادقة الرئيس محمود عباس يوم 11 يوليو/تموز على قانون جديد بشأن جرائم الإنترنت لتزيد من مخاوف الصحفيين الفلسطينيين الذين يطالبون بمراجعة هذا النص التشريعي لتفادي انتهاك حرية الصحافة. وينص هذا القانون على “عقوبة السجن لمدة خمس سنوات على الأقل” في حق “كل من نشر معلومات أو أفكاراً أو برامج من شأنها الإخلال بالنظام والآداب العامة”. وفي هذا الصدد، يخشى الصحفي ظاهر الشمالي أن “يمهد هذا القانون الطريق لاعتقال جيش من الصحفيين”، بما أنه رأى النور “برغبة من الأجهزة الأمنية”، مؤكداً في الوقت ذاته أنه تلقى تهديدات عبر مكالمات هاتفية بعد دقائق من نشره على فيسبوك تعليقاً ساخراً حول السلطة الفلسطينية، حيث خاطبه شخص مجهول قائلاً: “إما أن تتعقل لوحدك، وإما سنجبرك على ذلك!”

     

    صحيح أن حماس لم تتخذ خطوات مماثلة، ولكن نظراً لنقص الكهرباء في غزة، فإن أهالي القطاع نادراً ما يستخدمون مواقع الإنترنت للحصول على المعلومات. حسب مراسلون بلا حدود.

     

    هذا وتحتل الأراضي الفلسطينية المرتبة 135 في نسخة 2017 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الحكومة الفلسطينية السلطة الفلسطينية الضفة الغربية حماس رام الله صحافيون غزة فتح
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter