اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن “بعض حديثي العهد بالسياسة والحكم قد خلقوا مشاكل للمنطقة”، معبراً عن أمله أن “يعودوا لجادة الصواب”، وأن يعلموا أن “هذه المنطقة كبيرة ومعقدة”.
وخلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء 12 يوليو/تموز، قال، روحاني، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة قوية لا يمكن التحدث معها بلهجة خاطئة”، مؤكداً أن “مسؤولي الدول التي كانت قوى كبرى ندموا على تصريحاتها السلبية إزاء طهران، وذلك وفقاً لوكالة أنباء فارس.
وحذر الرئيس الإيراني، من خطوات ضد الجمهورية الإيرانية، مؤكداً أنه “من خاض التجربة مراراً على مدى الأعوام الـ40 الماضية وكلما أراد اتخاذ خطوة ضد إيران لقيت إجراءاته الفشل، وستكون مآلها الفشل مستقبلاً أيضاً”.
وأكد روحاني، أن بعض الدول استغلت وسائل إعلامها لتصوير الحرب في العراق على “أنها حرب طائفية، ولهذا السبب وجد الإرهابيون أنفسهم وجرى احتلال الموصل، مشيراً إلى أن بعض دول المنطقة قد شعرت بالسرور أيضاً لهذه الأحداث المؤلمة.
تعليقان
يا كذاب ولاية الفقيه والحرس الثوري هم من تحالفو مع بشار الأسد المنغولي وقتلو الثوار وذبحو الثورة السورية تبا لكم يا حكومة إيران المجرمة
أدعو هذا الريحـــاني الايراني الى التنسيق مع باقي الدول الاسلامية لسحب الوصاية السعودية على المقدسات الاسلامية في مدينتي مكة المكرمة.والمدينة المنورة..وتأسيس جمعية أو منظمــة من خيرة علماء الاسلام للاشراف وادارة شؤون هاتين المدينتين المقدستين وخدمة الحجاج والمعتمرين بعيدا عن هيمنة آل سعود واستغلال للمقدسات الاسلامية حسب اهوائهم…فالدين للله الواحد الفرد الصمد..والمقدسات الاسلامية لسائر المسلمين من طنجة الى جاكرتا…ارفعوا وصاية آل سعود الأنجاس على مقدسات المسلمين