Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » أوركسترا الإعلام الكرّ: دراسة في تكرار الخطاب وضعف المحتوى في القنوات العربية
    تقارير

    أوركسترا الإعلام الكرّ: دراسة في تكرار الخطاب وضعف المحتوى في القنوات العربية

    وطن12 يوليو، 2017آخر تحديث:21 يناير، 20224 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    قناة العربية watanserb.com
    قناة العربية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     بقلم مهند بتار – إذا أرادوا أن يختصروا الأمر بكلمة واحدة فقد يحتاج المتفرجون إلى صكّ مصطلح جديد لكي يكونوا أكثر دقة في توصيف (الصوت الواحد) لقنوات العربية والعربية ـ الحدث وسكاي نيوز ـ عربية ومن تذهب مذهبها من قنوات المجاري الطافحة بالهراء ، فإذا قلنا أن هذه القنوات (ناهقة ) نكون قد بالغنا في تقديرها . هي فعلا وقولا (تنهق) إنما بجودة أقل مما تجود به حنجرة الحمار البالغ ، فحين نستمع إلى هذه القنوات نشعر أننا بإزاء حمار صغير (كـُـرّ) يتدرب على النهيق في الطريق إلى إتقانه كأمه وأبيه ، وعلى هذا يتوجب على تقييمنا أن يهبط (بأنكر الأصوات) إلى ما دون قوته الطبيعية حتى نقترب من حقيقة صوت هذه القنوات ، كأن نبتدع له القول تصغيراً وتحقيراً يستحقه عن جدارة : هذا ( نويهق) قناة العربية ، وليس (نهيق) قناة العربية .

    على رأس قطيع (العربية) عصى أوركسترالية واحدة تقوده إلى سُـلـّم نويهقي وحيد يتيم فريد يخدش أذن السامع ولا يرحمها من فرط التكرار المُمل الرتيب لمفرداتٍ تجري إستباحتها نزولا عند تعليمات طويل العمر المتراكمة فوق تعليمات المقصوف العمر في تل أبيب ، فمفردة كـ ( الإرهاب) صارت في قاموس القنوات النويهقية لا تنحصر فقط بأي شخص يخالف (لا قدر الله) طويل العمر الرأي ، الرأي فحسب ، وإنما تتسع لتشمل كل من يطـّـلع مجرد الإطـّـلاع على الرأي الآخر ، وعلى هذا المنوال فأنت الآن عزيزي القارئ العربي محض إرهابي متلبس بالجرم المشهود ومطلوب للعدالة النويهقية لأنك ببساطة تقرأ هذه السطور، فما بالك إذا ما تجرأت وشاركتها الآخرين (شـيّرتها)؟! .

    ولعل التغطية المتآمرة للإعلام الكـُـرّ بحق ثورات الربيع العربي ووقوفه المتغول على النقيض المطلق من التطلعات المشروعة للشعوب العربية أوضح مثالٍ على عمق الدرك الذي وصل إليه هذا الإعلام نزولا عند مخاوف طويل العمر من شيوع ثقافة الديمقراطية والمسائلة والشفافية وكل ما له علاقة بفعاليات التداول السلمي للسلطة كما هي في أي بلدٍ يحترم الحقوق الطبيعية لمواطنيه ، لابل إن شاشات الإعلام الكـُـر التي تحولت في خضم الثورات المضادة للربيع العربي إلى ناطق رسمي بإسم المرتدين القائمين على محاربة شعوبهم أوسعت من ذمتها الرحبة لتعمم صفة (الأرهاب) حتى على المحايدين ممن لا لاناقة لهم فيها ولا جمل تحت شعار : من ليس معنا فهو إرهابي ! .

    إلى جانب ذلك فقد انطوت الذمة الواسعة للقنوات النويهقية على تصنيف عجائبي لمفردة (الشهادة) يجترئ حتى على الله تعالى ، ففي اليمن المُبتلى (يستشهد) الجندي السعودي أو الإماراتي في معركته (المقدسة) لتحرير اليمن الكئيب من أهله وإعادته إلى العصر السعيد ، أما في فلسطين المحتلة فالرصاص الصهيوني الذي (يقتل) الفلسطيني لا يجعله يرتقي إلى مصاف ( الشهداء) ، هو (قتيلٌ) فلسطيني فحسب ، (قتيلٌ) وكفى ، (قتيلٌ) لم تشفع له عدالة قضيته لكي تشمله مغفرة وسماحة طويل العمر ، لكأنه توفي في مشاجرة عابرة لا فاضت روحه على مذبح الحرية والإستقلال ودفاعاً عن قيم العدالة الرّبانية قبل الإنسانية . هكذا يمنح الإعلام الكـُـرّ (صكوك الشهادة) لمن يشاء ويحجبها عمن يشاء وفقاً لنظرية (الخيار والفقوس) في أحدث طبعاتها العبرية ـ الأمريكانية  .

     

    أكثر من ذلك يجتهد قطيع (العربية)عبثاً ليتبرأ حتى من تاريخه لكى يبيح لنفسه استعذابها لمستنقع الخذلان واغترابها عن واقعها إلى درجة القطيعة المفتعلة لا لشيء إلا لطمر ما يستحيل طمره من الماضي ، وبلا فائدة تغص الشاشات النويهقية ببرامج تتنكر لصلة طويل العمر برعاياه الذين زجهم بفتاويه قبل بضعة عقود في (جهاد أفغانستان) قبل أن يتحولوا إلى قنابل طيارة أطاحت ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ، وللإيغال في جلد الذات والتنصل المتهافت الأهوج عن الأصول تتفنن هذه الشاشات برعونةٍ في جمع المتناقضات المتضاربة بوعاء واحد ، فتقوم وهي أس الرجعية بتسويق برامج تحاكي الليبرالية الغربية بطرقٍ ساذجةٍ وتكون النتيجة خلطة كاريكاتورية فجّة باعثة على الإزدراء ، ففي حين يمكن للمذيعة أن تستعرض على الشاشة النويهقية آخر صيحات الأزياء العالمية أو أن تتحاور بكل أريحية مع أحد منظري الديمقراطية الأوربية يمنعها طويل العمر من مجرد قيادة المركبة في بلده الذي يـُـعتبـَـر فيه مبدأ التداول السلمي الديمقراطي للسلطة ثامن الموبقات ، ومع ذلك ورغم كل ذلك لا يجد هذا الإسترخاص الذاتي والتقزم المجاني سوى مزيدٍ من الإستخفاف الأمريكي المشفوع بمزيدٍ من الأوامر والطلبات وتالياً مزيداً من استحلاب البقرة البترودولارية ، والشواهد على الإستحلاب لا تحصى وليس أولها قانون (جاستا) المُبيّت لقادم الإبتزاز ولن تكون آخرها تلك الصفقة الترامبية المليارية القارونية التي تمت كرشوة لتشريف إيفانكا ترامب مؤتمر مكافحة الإرهاب في كامل مجرة درب التبانة !.

    الحديث عن الإعلام الكر يطول من فرط ما يخوض في الوحول ، ولكن في النهاية : إذا كنتَ صاحب موقف سياسي يتناقض وسياسة القنوات النويهقية فتفرج عليها ، نعم ، تفرج عليها لا لشيء إلا لكي تتأكد أنك على حق فتثبت عليه .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    مهند بتار


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الحدث قناة العربية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. م عرقاب الجزائر on 12 يوليو، 2017 2:02 م

      قنوات الصرف الصحي؟!،تنضح مجاريها بأنتن المخلفات البيولوجية لحثالة الأدميين؟!.المروجون لمصاصي الدماء؟!.فكل إناء بما فيه ينضح؟!،فلترقص إسرائيل طربا؟،ذلك أن القوم أصبحوا بدونها لاشيء؟!،وجودها وبقاؤها حاجة بيولوجية لهم؟!،لذلك حذفوا من قاموسهم كلمة شهيد لكل من يرتقي شهيدا برصاصهم؟!،عندهم الجندي الإسرائيلي المغتصب هو الشاهد والشهيد والشهادة والشهادتان؟!،ولأجل ذلك اتفق النويهقون على وسم حماس بالإرهابية؟!،لا لشيء إلا لأن حماس تريد استرجاع أرضا اغتصبت وبلادا احتلت؟!،وبهذا المنطق فعبد الناصر إرهابي كبير لا بطل؟!،وكيف لا وهو الذي رفع شعار رمي إسرائيل في البحر؟!،وعرفات هو كذلك إرهابي خطير ؟!،كيف لا وهو الذي يريد تحرير فلسطين كل فلسطين بالحرب المسلحة في ظل العرب حسب المقدمة المشهورة لإذاعة صوت فلسطين التي كانت تبث من العواصم العربية؟!،وأبو جهاد إرهابي؟!،وكيف لا وهو من خطط للإنتفاضة الأولى وأطَرها وسقط شهيدا في لهيبها؟!،والفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور إرهابي؟!Kوصاحب الضربة الجوية مبارك المبارك عند قنوات التنهيق إرهابي؟!،وصدام حسين الذي كان يخصص منحة لكل شهيد فلسطيني إرهابي؟!،وبومدين الذي مع فلسطين ظالمة أو مظلومة إرهابي؟!،أما هم المتنكرون لكل هذه الأمجاد فهم العصرانيون والنورنيون والتقدميون والليبراليون؟!،أما في الجهة الأخرى فهم يرون غلاة الصهيونية أبطالا ؟!،وأي أبطال؟!،أبطال العهد الجديد؟!،عهد الخلاعة والانبطاح؟!،فبن غوريون عندهم بطل مغوار؟!،وشامير من الشجعان؟!،وشارون من المبشرين بالجنة؟!،وبيجن فارس الحق؟!،ورابين مكسر أيدي الأطفال مقدام؟!،وباراك الذي نفذ عدة عمليات نوعية في الخارج أسد الله؟!،وصاحب مجزرة قنا المقبور بيريز القعقاع؟!،ونتانياهو وليفني وأولمرت وبن أليعازر وليبرمان جنود كتائب الحق المبين؟!،هذا هو منطق قنوات تصريف المجاري؟!،ننصحهم أن يجعلوا نجمة داوود كشعار لقنواتهم حتى يرضوا عنهم؟!،كما رضوا عن جيش خير الأجناد واصفين أياه بالجيش العظيم؟!،فيا أيَها النويهقون كم أنتم ارهابيون؟!. بل وكم أنتم عملاء للإرهابيين؟!،تلعقون أحذيتهم بكرة وأصيلا؟!،لا تنتشون إلا وأحذيتهم الخشنة على رقابكم مقفلة؟!،إننا لا نشفق عليكم -رغم أنَكم لا تستحقون-للمرض الذي أصابكم؟!،مرض انفصام الشخصية؟!.مرض جعلكم تبدون في أعيننا لا أنتم من الرجال ولا أنتم من النسوان؟!،فما أحقركم من جنس وسلالة؟!.

      رد
    2. لاجيء خلف الحدود on 12 يوليو، 2017 10:58 م

      رئيتها مغبرة تحتضر في المناطق المحرمة بين الحدود
      سألتها متى الرجعى وهل ستعود
      تمتمت عروبتي س س اعود بعد زوال آل سعود

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter