جدل كبير فجرته تأشيرات الحج التي بعث بها السفير السعودي بالقاهرةأحمد القطان لأعضاء مجلس النواب المصري ، في وقت تسود فيه حالة من الغضب الشارع المصري في أعقاب تمرير البرلمان اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية ، التي تم بمقتضاها انتقال السيادة على جزيرتي تيران وصنافير للمملكة .
وجدد الجدل تقدم 11 من أعضاء مجلس النواب، بطلب إلى الأمانة العامة للمجلس، اعتذروا خلاله عن قبول هدية السفير السعودي، والمتمثلة في تأشيرات حج.
ووقع على الطلب: محمد صلاح عبد البديع، عمرو الجوهري، محمد عبد الغني، مصطفى كمال الدين حسين، هيثم الحريري، فايزة محمود عبد الحافظ، النائبة هند الجبالي، نشوى الديب، عفيفي كامل، السيد عبد العال، أسامة شرشر.
ووجه الأعضاء الموقعون خطابا للأمانة العامة والدكتور علي عبد العال رئيس المجلس: “ردًا على إخطار أمانة المجلس للسادة النواب بتخصيص تأشيرتي دخول أراضي المملكة العربية الشقيقة لأداء فريضة الحج هذا العام، نعتذر نحن النواب الموقعين أدناه عن عدم قبول هذه التأشيرات، ونتركها لكل المصريين وفقًا للوائح المنظمة لذلك، ونأمل عدم استخدام أسماء النواب الموقعين في الحصول على هذه التأشيرات”.
وفي وقت سابق وإبان زيارة الملك سلمان للقاهرة في إبريل من العام الماضي تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشور زعموا أنه يثبت تقديم «ساعة رولكس» بقيمة بقيمة 190 ألف دولار لرئيس مجلس النواب، الدكتور على عبد العال، ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وساعات ماركة «يبسوت» بقيمة 1500 دولار لعدد 508 نواب من الرجال، وماركة «بلوفا» بقيمة 4500 ريال سعودي لعدد 87 نائبة ، وهي المعلومات التي نفاها عدد كبير من النواب مؤكدين أنها تأتي في إطار تشويه سمعة المجلس .
جزء من الدبلوماسية السعودية
وتعتبر الهدايا السعودية جزء أساسى من الدبلوماسية الخارجية السعودية ففي عام 2015 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ، عن قيمة الهدايا التى حصل عليها أوباما من العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية الراحل، خلال عام 2014 والتى وصلت قيمتها نحو 1.5 مليون دولار أمريكى، وهي الهدايا التي قام أوباما بتسليمها إلى وزارة الخزانة الأمريكية كونه شأن أي موظف فيدرالى آخر فى الولايات المتحدة، يمنعه القانون من قبول أي هدية.
وكان موقع cnn قد نشر فى 2015، تقريرا عن 12 هدية حصل عليها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أثناء فترة توليه الرئاسة الأمريكية.
وتوضح تقارير إعلامية أمريكية عديدة إن ملوك السعودية السابقون كثيرا ما قدموا هدايا إلى حكام الولايات المتحدة ، وكذلك إلى الأسرة الملكية البريطانية من بينها تاج “The Cambridge Lovers’ Knot” الذى ارتدته الملكتان مارى وإليزابيث الثانية، والأميرة ديانا ومؤخراً كيت دوقة كامبريدج، بالإضافة إلى مجموعة من الحلى من الياقوت والماس.
فيما أكدت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قدم تقريرا وافيا بالهدايا التي تلقاها هو وأسرته من المملكة خلال زيارته الأخيرة لها ، وقت القمة الإسلامية الأمريكية بالرياض .
تعليقان
والله افتخر ان اكون امريكيا، الى كل دعاة للعداء ضد الولايات المتحده هذا الخبر يكفى ان تعلموا لماذا دائما امريكيا تسود العالم واقولها للمره الالف والله مفخره ان اكون امريكيا
لعن الله الراشي والمرتشي!
في مثل هذه الامور لا تسمى هدايا وانما هي رشوة,ومن يتورط فيها,لابد ان يبلغ عنه ويحاكم..
وعمونا انا اصدق اي شيء,
لانني اعرف جيدا السعوديون ..
واعرف تلك النوعية من المصريبن,,فانا طيلة حياتي ,اعمل وسط جالية مصرية وعربية,واعبش وسط جالية مصرية وعربية,,,وما حدث معي اكبر دليل,,على ذلك,,
واعرف ان كلاهما لا يحترم قانون او دين!
ومن ابتغى العزة في غير الاسلام اذله الله,,