شن ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هجوما عنيفا على الداعية السعودي، علي الربيعي، بعد أن دعا أئمة وخطباء المسلمين بالتوقف عن الدعاء على “اليهود والنصارى”، والتركيز في الدعاء على “الوثنيين وإيران المجوسية”.
وقال “الربيعي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” قبل أن يقوم بحذفها بعد موجة من الغضب على مواقع التواصل:” على خطباء المسلمين التوقف مؤقتا عن الدعاء على اليهود والنصارى وتركيز الدعاء على الوثنيين الشيعة ودولة ايران المجوسية وهذا من فقه النوازل”.
من جانبهم، رأى كثير من المغردين، بأن دعوة “الربيعي” جاءت ضمن الجهود الرامية للتطبيع بين المملكة العربية السعودية والاحتلال الإسرائيلي، والتي كشفت العديد من التقارير الإعلامية مؤخرا بأن التطبيع بين البلدين يسير على قدم وساق، في حين شارك وفد استخباراتي سعودي في اجتماع امني يضم الاستخبارات الإسرائيلية في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي لبحث ملف قطاع غزة.
وعلق الناشط والكاتب السعودي “تركي الشلهوب” على دعوة “الربيعي” قائلا: “هذا طال عمرك يُسمّى “فقه #التطبيع ” مع الصهاينة .. وليس “فقه النوازل” !!!”.
https://twitter.com/Turkeyshalhoub/status/882515645560225793
وبعد مكا قابله “الربيعي” من رفض لتغريدته التي قام بحذفها، غرد قائلا: “من لا يعتبر دولة #ايران الوثنية أكثر عداوة من اليهود والنصارى والبوذيين وجميع كفار الدنيا مجتمعين، فأطعموه علفاً مع الدواب”.
https://twitter.com/DrAliAlrabieei/status/882468915443642368
إلا أنه عاد واستدرك بالقول: “”لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا” فالمشركين ” كـ الشيعة” جعلهم الله في مرتبة اليهود حقدا وعداوة وتفوقوا جرما ووحشية”.
https://twitter.com/DrAliAlrabieei/status/882477347257147393
وتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع ما ذكره الكاتب الصحفي السعودي، مساعد العصيمي، في مقال نشرته صحيفة “الرياض” في شهر حزيران/يونيو الماضي، دعى فيه إلى حسم الأولويات. وتساءل الكاتب: “هل هناك عدو أشد من أيران علينا وعلى بلادنا.. وهل إسرائيل كما إيران في التهديد والتأثير والإقلاق وبث الحقد والكراهية؟”.
ودعا إلى التركيز على “العدو الحقيقي” (أي إيران) على حد تعبيره. كما دعا للالتفات إلى المصلحة أولاً: “لنحكم العقل ونديره نحو مصالحنا ونعيد تداول المسائل اقتصادياً وسياسياً وتعاملياً وحتى تاريخياً في إطار حسابات الربح والخسارة وحسابات المصالح والاستقرار، كي نعلم من أشد خطرا إيران أو إسرائيل”.
6 تعليقات
ألا ليت لحاكم كانت ماريورانا@@لتدخنها مومسات الصليبينا
هذا من مستلزمات فقه الصواعد؟!،الصواعد والصاعدون الجدد نحو كرسي العرش؟!،أولوية صعودهم صارت تنحصر في ردم الهوة التي بين اليهود وبين الشعوب التي يسوسونها؟!،هم حسموا أمر الرمي بأجسادهم في حضن إسرائيل كحكام؟!،بقيت لهم الشعوب حاروا في كيفية ترويضها؟!،لا يستطيعون ترويضها إلا باستعمال الدين كمخدر لتخديرها؟!،ماركس قال :الدين أفيون الشعوب؟!،مع هؤلاء المشايخ وهيئة صغار العلماء ثبت فعلا أنَ ماقاله ماركس صحيح؟!،والدليل أنَ جميع الفتاوي والأحكام التي يطلقها مشايخ الوهابية كبارها وصغارها كلها تأتي منسجمة مع مايجنح له الحكام؟!،جنحوا لشيطنة صدام وتكفيره فجنح معه المشايخ؟!،بدَعوا الإخون فزكوا؟!،حاصروا قطر فبصموا؟!،مولوا الانقلاب والخروج على الحاكم المنتخب مرسي فأجازوا؟!،صرحوا بإرهابية حماس فشطبوا التغريد عن غزة؟!،والآن بدأوا يميلون نحو التطبيع فلم يكن لهم من خيار إلا البحث في فقه النوازل والصواعد علَهم يجدون ما يدعم توجه أولياء نعمتهم؟!،هذا ليس دين؟!،هذا لعب وتلاعب بالدين؟!،لذلك كل يوم يطلع إلا والناس ازدادوا بعدا عن هؤلاء المشايخ؟!،بل الحق انَ ذكرهم أصبح محل معايرة في المدن والقرى؟!،لا لشيء إلا لكونهم يعجنون الدين بعجينة مزجاة؟!،عجينة مركبة من الطحين والرز؟!،طحين خشية طحنهم؟!،ورز خشية تشغيل الحكام لزر التكهرب؟!،لذلك الفتاوي عند هؤلاء جاهزة؟!،اطلب يفتى لك؟!،وحسب ماتطلب؟!،على شاكلة الحصة التي كانت تبث في الإذاعة الجزائرية والتي عنوانها :(ما يطلبه المستمعون)؟!،حصة تبث الأغانب بحسب ما يطلبه المستمعون؟!،وكذلك هؤلاء المشايخ ؟!،دائما فتاويهم تأتي حسب مايطلبه المستفتون؟!،والذين هم الحكام حصريا؟!،صدقتم يا من وصفتم فقهه بفقه التطبيع؟!.
إنها الفتن العارية الكاشفة المخزية!! هذه الفتن التي نعيشها تعري المنافقين وتكشفهم وتخزيهم بين القوم. هؤلاء يتصورون باننا سنقول سمعاً وطاعةً! إننا نلعن الخونة الذين يوالون اليهود والنصارى. اليوم يقولون لاتلعنوا اليهود والنصارى ثم غداً عندما يتنازلون للمجوس سيقولون لاتلعنوا المجوس!
أللهم يا ربي, يا عظيم, يا جبار إلعن واخزي وانزل غضبك على كل من يحارب الاسلام والمسلمين وكل من يخذل الاسلام والمسلمين وكل من والاهم ومن سار في دربهم ومن مكن لهم ومن ركن اليهم ومن لم يكرههم وأرنا عجائب قدرتك فيهم, آمين يا رب العالمين.
اعتقد اننا تجاوزنا مرحلة متابعة وحضور وسماع من يدعون انهم مشائخ فقد بان عوارهم للقاصي والداني وماهم الا ابواق للانظمه ليس اكثر .فلا تعيروهم اي اهتمام
حيوان منوي ملعون.. مثل اسياده
فعلا دعاة تحت الطلب من أجل ولي الأمر ومن أجل التطبيع دعاة أخر زمن