وجّه السياسي التونسي ورئيس قناة “المستقلة” في لندن، محمد الهاشمي الحامدي، رسالةً تأييد ونصرة لدولة قطر، في ظلّ الحصار المفروض عليها من قِبَل بعض دول الخليج، وقطع العلاقات معها على كافة الأصعدة.
وقال “الحامدي” في تغريدةٍ نشرها على حسابه في “تويتر”: “أقول لأهلي في قطر .. حبابكم عشرة .. لستم وحدكم .. خصومتي معكم أضعها الآن جانبا .. وسأحارب معكم بقلمي حتى يرفع الحصار بحول الله ..لأن خصومكم ضد حرية الرأي”.
أقول لأهلي في #قطر
حبابكم عشرة
لستم وحدكم
خصومتي معكم أضعها الآن جانبا
وسأحارب معكم بقلمي حتى يرفع الحصار بحول الله
لأن خصومكم ضد حرية الرأي— محمد الهاشمي الحامدي (@MALHACHIMI) ٢٣ يونيو، ٢٠١٧
وأشار السياسيّ التونسي إلى مطلب إغلاق قناة “الجزيرة” الذي وردَ ذكره في قائمة مطالب الدول التي تُحاصر قطر، حيث قال: “طالبوا بغلق الجزيرة. طيب، أين قنواتكم يا حكام الإمارات السعودية ومصر؟. لماذا نفر منها المشاهد العربي؟. هل لأنه وجدها أقرب لإسرائيل من فلسطين؟”.
طالبوا بغلق الجزيرة.
طيب،
أين قنواتكم يا حكام الإمارات السعودية ومصر؟
لماذا نفر منها المشاهد العربي؟
هل لأنه وجدها أقرب لإسرائيل من فلسطين؟— محمد الهاشمي الحامدي (@MALHACHIMI) ٢٤ يونيو، ٢٠١٧
وأضاف في تغريدةٍ أخرى: “يطالبون بغلق قناة الجزيرة، فيتساءل المواطن: أين ذهبت الأموال التي يجري إنفاقها بسخاء على
MBC، العربية، الحدث، الإخبارية، قنوات الإمارات و مصر؟”.
يطالبون بغلق قناة الجزيرة،
فيتساءل المواطن:
أين ذهبت الأموال التي يجري إنفاقها بسخاء على
MBC
العربية
الحدث
الإخبارية
قنوات #الإمارات
و #مصر؟— محمد الهاشمي الحامدي (@MALHACHIMI) ٢٤ يونيو، ٢٠١٧
واستنكرت شبكة “الجزيرة” الإعلامية وقنواتها دعوة إغلاق الشبكة وقنواتها لعودة العلاقات.
وجاء في بيان صدر الجمعة عن شبكة “الجزيرة” ونشر على صفحتها في “فيسبوك”: “الشبكة على يقين بأن هذا الطلب الجديد ليس إلا محاولة يائسة لإسكات الإعلام الحر والموضوعي في المنطقة، ونحن في شبكة الجزيرة نؤكد على حقنا في ممارسة عملنا المهني بحرية واحترافية تامة دون أية قيود من حكومات أو جهات”.
كانت قدمت الكويت إلى قطر قائمة بالمطالب التي أعدتها دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) للدوحة، وتشمل إغلاق قناة الجزيرة، وخفض العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وبينت قائمة المطالب التي حصلت عليها “وطن” بأنها أشبه بفرض الوصاية على الدولة القطرية أو تسليم مفاتيح العرش ومصادرة قرارها السياسي واتباعها لسياسات السعودية والإمارات لما تشكله قطر وقناة “الجزيرة” كنصير لأصوات المعارضة العربية وتأييدها للثورات العربية وهو الأمر الذي ترفضه السعودية والإمارات اللتان قادتا الثورات المضادة للقضاء على أحلام الشعوب بالتحرر والعدالة الإجتماعية والقضاء على الفساد.
وكشفت وكالة “أسوشييتد برس”، أن الدول حددت لقطر مهلة 10 أيام للامتثال لجميع المطالب.
4 تعليقات
بعد عطلة عيد الفطر ستتصل بالهاشمي السفارة الاماراتية لتمكنه من الشيك…وسيتغير كلامه
انه منافق يبحث عن نصيبه من الرز
الهاشمي هذا دجال مرتزق يصطاد في المياه العكره دائما ويبحث عن الخلافات والتناقضات ليعتاش منها وعلي باله يملك امبراطوريه اعلاميه ..
لكع ابن لكع .. من اتفه واخس المنافقين يباع ويشترى بالفتات.. ولم يأبه له
قف في جانب من شأت ياسيد الهاشمي ، فالبقره السعوديه جف ضرعها على يد السيد ترامب والرز تم توزيعه على مستحقيه من الكبار ابتداءً بجزر القمر وانتهاءً بجيبوتى ، فلم يعد لتهديدك جدوى ياسيدالهاشمي، ثم لا اظن ان قطر بحاجه الى قلمك.