Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, ديسمبر 26, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » ديفيد هيرست: ابن سلمان سيقسم المنطقة.. وهكذا سيدبّ الشقاق بينه وبين صديقه اللص
    الهدهد

    ديفيد هيرست: ابن سلمان سيقسم المنطقة.. وهكذا سيدبّ الشقاق بينه وبين صديقه اللص | القصة الكاملة

    وطن22 يونيو، 2017آخر تحديث:21 نوفمبر، 20207 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد بن سلمان - سعد الجبري watanserb.com
    عمر بن عبدالعزيز يقدم لـ"ابن سلمان" عرضاً مغرياً لإطلاق سراح عائلته! مقابل 20 مليون دولار
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اكتمل الإجراء النهائي لانقلاب القصر الذي كنت أكتب عنه منذ تولَّى الملك سلمان حُكم المملكة. كان الجميع في انتظارِ انقلابٍ ضد قطر، لكن في الحقيقة جاء الانقلاب داخل المملكة نفسها.

     

    وقع الانقلاب في عمق الليل، بعد صلاة الفجر، ليستيقظ ملايين السعوديين على واقعٍ جديد، ألا وهو أن الأمير ذا الواحد وثلاثين عاماً سيصير هو الملك المقبل.

     

    وصار رحيل والده، الملك سلمان، الذي كان خطابه في البث الحي خلال زيارة ترامب الرياض غامضاً بالنسبة للكثيرين ممن سمعوه، مسألة شكليات. صار بن سلمان اليوم ملكاً في كل شيء إلا الاسم.

     

    وخطوة بعد خطوة، جُرِّدَ محمد بن نايف، ابن عم بن سلمان الذي كان يُمثِّل العقبة الأخيرة في طريقه إلى السلطة، من سلطاته. لم يكن هناك الكثير ليفعله، وقد قاتل على طول الخط.

     

    بدأ الأمر بأن فَقَدَ رئاسة الديوان الملكي من بين يديه، ثم أُنشئ مجلسٌ للأمن الوطني فوقه، ثم جُرِّدَت وزارته من دور الادعاء العام، ثم شُنَّت عمليةُ عزلِ قطر، التي تُعد واحدةً من حلفائه المُقرَّبين.

     

    هذا نظامٌ قبلي، لذا إذا اتخذ شيخ قبيلتك اتجاهاً، لن يكون أمامك إلا أن تتبعه. ينبغي عدم الخلط بين الإذعان والإجماع. ومع أن الأمرَ كان مُتوقَّعاً، تُعد هذه أكبر صدمة للعائلة المالكة السعودية منذ أُجبِر الأمير فيصل الملك سعود على التنحي عام 1964.

     

    ماذا يعني هذا؟

    اجتمعت كل روافع السلطة الآن في يدِ شابٍ غير مُخضرمٍ يهوى المجازفة، كان قد أسَّسَ لنفسه، في الوقت القصير الذي قضاه على رأسِ وزارة الدفاع، سمعةً تلخصت في التهوُّر.

     

    فقد شنَّ حملةً جويةً ضد الحوثيين في اليمن، ثم اختفى في عطلةٍ في جزر المالديف. وقد استغرق الأمر من وزير الدفاع الأميركي أياماً حتى يتمكَّن من التواصل معه. وبعد أن لقي عشرات الآلاف حتفهم، لا يزال الحوثيون يسيطرون بحزمٍ على العاصمة اليمنية صنعاء، وانفلت الجنوب المُحرَّر من سيطرة عبد ربه منصور هادي، وتفشَّى وباء الكوليرا.

     

    وكل ملفٍ التقطه بن سلمان لم يكتمل.

     

    فقد قدَّم أولاً التقشُّف عن طريق طرح تخفيضاتٍ عميقة في أجور موظَّفي الحكومة، مُحذِّراً من أنَّ البلاد ستتعرض للإفلاس في غضون 5 سنوات. ثُمَّ أعاد تلك التخفيضات من جديد، مُدَّعياً أنَّه جرى الوصول إلى استقرارٍ مالي. وبعد ذلك ألزم نفسه بما يصل إلى 500 مليار دولار من المشتريات العسكرية من الولايات المتحدة.

     

    والآن، سيحصل السعوديون، في المملكة المتقشِّفة، على أسبوعٍ إضافيٍ في عُطلة عيد الفطر، ليصل المجموع إلى نحو أسبوعين.

     

    إنَّ التفاصيل الدقيقة لأيٍ من قراراته المتهوِّرة، مثل كيف سيتحقَّق أيٌّ منها في نهاية المطاف، غائبة. وقد أدَّت خطته لبيع نحو 5% من أسهم شركة النفط العربية السعودية المملوكة للدولة (أرامكو) في أسواق لندن ونيويورك المالية بالفعل إلى تحذيراتٍ بشأن المخاطرات القانونية من الإدارج في إحدى الأسواق المالية في نيوريوك، وذلك من عائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، أو كذلك من دعوى جماعية بشأن مُتطلَّبات إعلان احتياطيات البلاد. وهناك معارضةٌ كذلك في لندن.

     

    والأمر نفسه في سوريا. دعونا لا ننس مَن أمدَّ الجماعات المُسلَّحة في سوريا ببعضِ أكثر رجالها عنفاً. فقد كانت فترة الأمير بندر بن سلطان، كأمينٍ عام لمجلس الأمن الوطني، هي التي أُفرِجَ فيها عن 1239 سجيناً محكوماً عليهم بالإعدام -بما في ذلك مُغتصِبون وقتلة- شريطة الذهاب “للجهاد في سوريا”. وهذا مذكورٌ بوضوح في مُذكِّرةٍ مُؤرَّخة، بـ17 أبريل/نيسان 2012.

     

    وفي عهد بن سلمان، تحوَّلت المملكة من الإدارة التفصيلية للمعارضة السورية (إلى حد إخبار رئيس لجنة المفاوضات متى تحديداً يجب أن يغادر الوفد المطار لضمان انهيار المفاوضات) إلى فقدان الاهتمام بالمعارضة تماماً. وكحليفٍ سعودي، يمكن التخلّي عنك تماماً في أي وقت.

     

    وسواء كان ذلك في اليمن، أو سوريا، أو قطر، فقد حصل ولي العهد بالفعل على لقبٍ جديد: أمير الفوضى.

     

    مرشد بن سلمان

    لكنَّه مع ذلك كان يتَبع تعليمات. فمثلما ذكر تقريرٌ لموقع ميدل إيست آي في حينه، منح المُرشِد الخاص بالأمير الشاب، محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، إيَّاه نصيحتين لجعله يُسرع في طريقه نحو العرش.

     

    كانت الأولى هي فتح قناة تواصلٍ مع إسرائيل. وقد فعل ذلك الآن، وتحت قيادته، تبدو المملكة أقرب من أي وقتٍ مضى للبدء في ارتباطاتٍ تجارية مع تل أبيب. ويقرأ كلٌّ من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، من نفس النص في المحاولة لإدراج حماس ضمن القائمة السوداء.

     

    وكانت الثانية هي تقليص السلطات الدينية في المملكة.

     

    ورغم أنَّ بن سلمان قد قلَّص تأثير المؤسسة الدينية على الحياة اليومية للسعوديين، إلا أنَّه يستخدمها لتعزيز سلطته. فقد أظهرت سلسلةٌ من التغريدات التي نشرتها لجنة كبار العلماء، وهي اللجنة السعودية التي تضم العلماء الكبار، كيف أُقحِم الدين لخدمة السياسة.

     

    وهذا هو ما قالته لجنة العلماء حول الإخوان المسلمين:

     

    “الإخوان ليسوا من أهل المناهج الصحيحة. اللحيدان حفظه الله”.

     

    “الإخوان حزبيون يريدون الوصول إلى الحكم، ولا يهتمون بالدعوة إلى تصحيح العقيدة. الفوزان حفظه الله”.

     

    وكانت تلك التغريدة أكثر أهمية:

     

    “ليس في الكتاب والسنة ما يبيح تعدُّد الأحزاب والجماعات؛ بل فيهما ما يذم ذلك”.

     

    والرسالة من ذلك واضحةٌ تماماً: ليس مسموحاً بالأحزاب السياسية. ولن نمنحكم الديمقراطية، بل حكماً دينياً واستبدادياً.

     

    وحتى توقيت ذلك التحرُّك الأخير للقيام بانقلاب القصر هذا مهم. فقد تلقّى الأمير بن سلمان البيعة من أسرته والعامة في ليلة الـ27 من رمضان، ليلة القدر، التي تُعظَّم فيها أهمية الصلوات ألف مرة. وهي الليلة الأكثر أهميةً في التقويم الإسلامي.

     

    ليس هذا ملكاً مُنتظَراً ينوي تحييد دور الدين في شؤون الدولة. إنَّه يستخدمه لإقامة حكمه الاستبدادي الخاص.

     

    اليمن تالياً

    إنَّ هذا هو تأثير ترامب حين يعمل. إذ تعود طموحات بن سلمان للاستيلاء على العرش السعودي وخطط بن زايد لفرض الديكتاتورية على العالم الخليجي بأسره إلى ما قبل وصول أخطر رئيسٍ في التاريخ الأميركي الحديث. لكنَّ زيارة ترامب إلى الرياض قد أطلقت إشارة الانطلاق.

     

    ففي غضون أيام، بدأ محور بن سلمان – بن زايد في تصويب سهامه، أولاً ضد قطر، وبعد ذلك ضد بن نايف.

     

    واليمن هو هدفهم التالي. وكما ذكرنا في تقاريرٍ سابقة، كان هناك خلافٌ كبير بين الرئيس اليمني في المنفى، عبد ربه منصور هادي الموجود في الرياض، والقوات المحلية في عدن التي تسيطر عليها الإمارات. ويدعم الشريكان الرئيسيان في الحملة ضد الحوثيين أطرافاً في حربٍ مع بعضها البعض جنوبي اليمن.

     

    وهذا، كما أفهم، سيُحل قريباً. فقد التقى بن سلمان طحنون بن زايد، شقيق محمد بن زايد، ومستشار الأمن الوطني، ليخبره بتهدئة الموقف في جنوب اليمن.

     

    وأخبر بن سلمان طحنون أنَّه سيتخلَّص من هادي بمجرد أن يصبح ولياً للعهد، ويحل محله خالد بحاح، المُقرَّب من الإماراتيين.

     

    وزار بحاح الرياض مؤخراً لإعادة الاتصال مع الإدارة السعودية الجديدة. وسيبدأ بعد ذلك هجوماً شاملاً ضد التجمُّع اليمني للإصلاح، الفصيل المرتبط بالإخوان المسلمين في اليمن.

     

    هذا هو إذاً الفجر الجديد الذي لا ينتظر السعوديين فحسب، بل ملايين الناس في المنطقة. وإذا استمرت تلك الخطط، فإنَّها ستُخضِع المنطقة لعقودٍ أخرى من الاضطراب، والحرب الأهلية، والصراعات بالوكالة، وإراقة الدماء.

     

    أصدقاءٌ مقرَّبون كاللصوص؟

    ومع ذلك، لدى اللصوص عادة التفرُّق. فقد كان بن زايد، مُهندس هذه الحملة ضد الإسلام السياسي وكافة القوى التي تروِّج للديمقراطية في المنطقة، مناسباً حتى الآن لهدف بن سلمان. فقد وضعه في موقعٍ يضمن له أن يصبح ملكاً.

     

    لكن بمجرد أن يصل بن سلمان إلى السلطة، قد لا يعد ملائماً للملك الشاب أن يتلقّى النصح من ولي عهد دولةٍ أصغر كثيراً. وببساطةٍ قد تتفرَّق مصالحهما. وقد رأينا ذلك بالفعل في مصر، حيث ثبَّت السعوديون ديكتاتوراً عسكرياً، فقط ليجدوا بعد ذلك أنَّ رجلهم لا يدعم حملتهم ضد إيران.

     

    والعامل الثاني هو أنَّ محور بن سلمان – بن زايد سيؤدي دون قصدٍ إلى تكوين تحالفاتٍ جديدة للتصدي لهيمنتهما. وقد عجَّل إغلاقا الحدود السعودية مع قطر بالفعل بوصول القوات التركية إلى الدوحة. وأيضاً قد يجبر ذلك كلٌ من تركيا، والكويت، وسلطنة عُمان للتوافق مع إيران. وقد يُعاد كذلك رأب الانقسامات التي أوجدتها الحرب السورية بين حركة حماس و حزب الله سريعاً.

     

    حين وصل الوالد والابن إلى السلطة بعد وفاة الملك عبد الله، كان هناك أمل في أن يكون بمقدورهما توحيد السُنّة وتوفير القيادة حينما كانت الحاجة ماسّة إليها. لكن بدلاً من ذلك، ربما يكونا قد فتَّتا السُنّة وتسبَّبا في حالة استقطابٍ داخلهم بدرجةٍ تجعل الإصلاح عصياً.

     

    المصدر: ترجمة وتحرير هافنتغون بوست عربي..


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الاسلام السياسي الامارات الرئيس الامريكي السعودية الملك محمد بن زايد محمد بن سلمان ولي العهد
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. حكيم الفوارس on 2 يوليو، 2017 4:21 م

      تألفوا قصص من عندكم هذا كلام ليل حتى غير مختوم

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter