Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » “ميدل إيست آي”: الأزمة القطرية ستدمر ما تبقى من الشرق الأوسط.. والفضل لآل سعود | القصة الكاملة
    الهدهد

    الأزمة القطرية تهدد استقرار الشرق الأوسط وكوارث جديدة تنتظر المنطقة العربية

    وطن18 يونيو، 2017آخر تحديث:18 يونيو، 20176 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم قطر watanserb.com
    علم قطر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا تحدث فيه عن الازمة الخليجية, مشيراً إلى أن التوتر الشديد ما زال يخيم على منطقة الخليج من “23” مايو الماضي, بعد نشر بيانات نسبت إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والتي ثبت بسرعة أنها ملفقة. وقد تبين أن موقع وكالة الأنباء القطرية قد تعرض للاختراق.

     

    وأضاف الموقع البريطاني في تقرير ترجمته وطن أنه على الرغم من أن اختراق وكالة الأنباء الرسمية في أي بلد هو أمر وارد، فإن المسألة الأكبر هي الطريقة التي تعاملت بها دولتان عربيتان خليجيتان مع التصريحات المكذوبة وهما السعودية والإمارات.

     

    وفي غضون دقائق من القرصنة، شرعت وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية  في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في نشر البيانات المزعومة واستخدامها لتبرير هجوم غير مسبوق على قطر وزعيمها الحالي.

     

    وبالنظر إلى التصعيد الهائل للأزمة منذ ذلك الحين، يمكن للمرء أن يستنتج بدرجة عالية من اليقين أن هذا لا علاقة له بالبيانات المفترضة أو أي معنى ضمني تحمله، بل إن أولئك الذين أطلقوا الحملة ضد قطر كانوا ينتظرون ببساطة القراصنة للقيام بعملهم، ثم يعلنون الحرب.

     

    توتر جديد في الخليج

    ومن الواضح أن هذه المسألة أكبر بكثير من نزاع حول التصريحات الملفقة. وأيا كان من أمر وسائل الإعلام بالامتناع عن بث الإنكار القطري للتصريحات كان يعلم جيدا أن المسألة لا علاقة لها بما قيل أو لم يذكر.

     

    وعلاوة على ذلك، فإن طبيعة الحملة خاصة في ظل استمرارها وتصعيدها من 23 مايو إلى 5 يونيو عندما قطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة، ثم البحرين ومصر، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر تثبت أن المسألة بدأت قبل فترة طويلة من الأيام الجارية وأن القرارات لن تتوقف عند قطع العلاقات.

     

    ومنذ ستينيات القرن الماضي شهدت دول الخليج اندلاع حرب بين السعودية وأبو ظبي وصراع حدودي بين السعودية وقطر والتوتر السعودي الكويتي على حقل نفطي مشترك ونزاع قطري بحريني حول المياه الإقليمية واتهامات وجهت إلى الإمارات العربية المتحدة بالتخطيط لانقلاب في عُمان والخلافات السياسية كانت من جميع الأنواع، قبل وبعد إنشاء مجلس التعاون الخليجي.

     

    غير أن هذه الأزمة تمثل انخفاضا جديدا في العلاقات الخليجية. وهذه هي المرة الأولى التى تشمل فيها الأزمة قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد المواطنين وفرض حصار بري وجوي وتهديد الأمن الوطنى واتهامات بدعم الإرهاب.

     

    الأمر لا يحتاج لكونك خبيرا في القانون الدولي، فلا يوجد نزاعا واحدا في التاريخ الحديث حول العلاقات الدولية فرضت فيه مجموعة من الدول، التي يفترض أن تكون دولا أخوية، مثل هذه الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة على دولة أخرى خلال فترة السلم.

     

    وفي ضوء خطورة الأزمة وكيف صدمت العالم، لم يكن من المستغرب أن أعرب وزير الخارجية الألماني عن قلقه من احتمال أن يؤدي الأمر إلى حرب أو أن رئيس الوزراء التركي حذر من أنه يمكن أن تصبح أزمة دولية.

     

    الكفاح من أجل الاستقرار

    ويعتبر الخليج واحدا من أكثر المناطق حساسية في العالم. واستقراره مصلحة كبيرة للدول الإقليمية والدولية، فما الذي تسبب في اندلاع هذه الأزمة الحادة؟ ولماذا في الوقت الذي تحتاج فيه الوحدة الخليجية إلى مواجهة تحديات الحرب في اليمن والرد على التهديدات الإيرانية، هل اختارت السعودية أن تضر بالعلاقات الخليجية الخليجية؟

     

    منذ عام 2011، تقول الحكمة السائدة أن الحركة الشعبية، التي تسببت في رياح الثورة والتغيير في العالم العربي، كانت تعبيرا عن أزمة الجمهوريات وليس الملكية. وكانت منطقة الخليج محصنة ضد ما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن.

     

    دول الخليج، التي تحكمها الأنظمة الأبوية، تمتلك مواردا ضخمة تمكنها من احتواء السخط العام، وتمكن معظمهم من بناء وكالات أمنية عالية الكفاءة للتعامل مع الأخطار التي لا يمكن احتواؤها بالوسائل التقليدية.

     

    وأولئك الذين آمنوا بأن الخليج محصن من الثورة رأوا أن الانتفاضات العربية ليست سوى مواجهات بين الناس وحكامهم. وهم يتجاهلون الدينامية الأخرى التي شهدتها المنطقة منذ اندلاع الثورات العربية وهي المعركة بين القوات الثورية والقوى المضادة للثورة، وقد أدت هذه المعركة إلى انهيار النظام الإقليمي برمته.

     

    منذ الانقلاب المصري في صيف عام 2003، شرعت القوات المضادة للثورة في مشروع إعادة الدول التي شهدت أنظمة حكمها انهيارا للوضع السابق. وكان هذا المشروع ناجحا جزئيا وقد أجهضت عملية التحول الديمقراطي وأعيدت الطبقات القديمة بطريقة أو بأخرى في البلاد.

     

    ولكن الأنظمة المضادة للثورة لم تتمكن من اكتساب الشرعية التي تحتاج إليها، ويبدو أنها غير قادرة تماما على الاستجابة لمطالب الشعب.

     

    وعلاوة على ذلك، فإن الأضرار الجسيمة التي لحقت ببلدان مثل مصر وسوريا والعراق، واستحالة العودة إلى ما كانت عليه مرة واحدة يجعل محاولة إعادة بناء النظام الإقليمي أكثر تعقيدا بكثير

     

    وفي ظل استمرار حركات التغيير والانتقال الديمقراطي، رأت السعودية أنه بينما الفوضى تنتشر في سوريا والعراق ومصر وأن هذه الدول سوف تحتاج إلى عقود عديدة قبل أن تكون قادرة على الوقوف على قدميها مرة أخرى، فإن إعادة بناء الإقليمية يجب أن يجري بقيادة السعودية التي يجب أن تفرض مجموعة جديدة من القيم، وتعيد صياغة الاستقرار، وتحدد دور كل دولة من دول المنطقة، وتقرر طبيعة العلاقات في المنطقة، بما في ذلك العلاقات مع إسرائيل وإيران وتركيا.

     

    ومشكلة دول مجلس التعاون الخليجي مع قطر أنها خلال في ربع القرن الماضي، اكتسبت دورا وتأثيرا في معظم تطورات المنطقة وتحولاتها، ولم تكن دائما مسرورة بالقوى التي تعمل بجد لإعادة الطبقات الحاكمة القديمة والنظام الإقليمي القديم. ولكن قطر ليست الهدف الوحيد، ولن يكون الأخير. ومن السخف البحث عن ذرائع لتبرير الحصار ووقف العلاقات. الشائعات بأن الخلاف مع قطر له علاقة بقناة الجزيرة أو بدعم الحوثيين أو مع العلاقات مع إيران أو مع المتطرفين الإسلاميين في سوريا ليس فقط يشير إلى حجم التناقضات الواسعة، ولكن أيضا يُغيب النقطة الأساسية التي تتمثل في عدم وجود نقاش حول القضايا المتنازع عليها والتوصل إلى اتفاق في الخليج، فالمطلوب هو استسلام كامل من قطر لرغبة آل سعود.

     

    ولأن السعودية رأت أنه لن تبدأ عملية تجديد النظام الإقليمي إلا مع اتخاذ هذا الإجراء ضد قطر وغيرها من الدول التي تعارض المسار السعودي، لأنه بهذه الطريقة فقط يمكن أن يفرض هذا النظام مجموعة قيمه ويحدد وزن ودور كل دولة ويرسم خريطة العلاقات مع القوى الموجودة في العالم العربي سواء كانت ودية أو غير ودية.

     

    ومع ذلك هناك مشكلة، فالذي اقترح هذه الرؤية لمستقبل المنطقة وشعبها لم يأخذ في الاعتبار جميع العوامل اللازمة، خاصة وأنه إلى أي مدى يمكن أن تتحقق رؤيتهم إذا رفضت دولة واحدة، وليس بالضرورة دولة قطر تقديم الولاء والطاعة؟ وماذا سيحدث إذا فشلت الدول التي تقود هذا المشروع في إقناع شعبها بأسبابه ومبرراته الأخلاقية؟ أو أن القوى الإقليمية والدولية رفضت أن تأخذ التغيير على محمل الجد، وفي ضوء ما تم الكشف عنه حتى الآن مع اندلاع الأزمة، فمن المرجح أن ينتهي الأمر في تقويض ما تبقى من النظام الإقليمي، بما في ذلك مجلس التعاون الخليجي نفسه، بدلا من تجديده.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أزمة الأنباء الخليج السعودية القرصنة قطر ميدل إيست آي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter