Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » مرتزقة وقواعد عسكرية وقوّات “بلاك ووتر”.. كل هؤلاء وغيرهم جمعتهم الإمارات على أراضيها فَلِمَ تسعى؟! | القصة الكاملة
    تقارير

    مرتزقة وقواعد عسكرية وقوّات “بلاك ووتر”.. كل هؤلاء وغيرهم جمعتهم الإمارات على أراضيها فَلِمَ تسعى؟! | القصة الكاملة

    وطن14 يونيو، 2017آخر تحديث:14 يونيو، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    بلاك ووتر watanserb.com
    بلاك ووتر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم تكن الأمور أفضل مما هي عليه بالنسبة لـ “أياناميديكس”، لقد وجد نفسه على أرجح الاحتمالات بعيدًا عن كل مناطق الصراع المشتعلة والمحتملة، فلن يذهب إلى العراق، ولا إلى أفغانستان، ولن يتم الزج به كآلاف آخرين على متن إحدى حاملات الطائرات في دورة بحرية ستبدو بلا نهاية، ومكان مغلق مهما بلغ اتساعه، ولن يذهب لمناورات عنيفة مشتركة مع دولة أخرى، كل شيء أصبح في لحظة سحرية ما كنزهة لطيفة.

     

    يكتب الشاب الأمريكي، ذو الاسم المستعار، تساؤلاته للرفاق عن قاعدة سيقضي فيها فترة خدمته القادمة، على تجمع منتدى قوات الولايات المتحدة الجوية الفرعي، المحتوي على أكثر من 34 ألف منتمٍ للقوات الجوية الأمريكية، في مساحة “ريديت” النقاشية الأمريكية الشهيرة. تساؤلات بدت كأنها لسائح أمريكي يسأل عن أفضل أساليب المرح في إحدى دول الشرق الأوسط: هل يمكنني الذهاب لصالة الألعاب الرياضية يوميًا؟ ثلاثة أكواب يومية من الجعة أليس كذلك؟ سمعت أيضًا بوجود حواسيب في كل مكان في القاعدة، وأنا مدمن على الأفلام والألعاب، أيمكنني إحضار وحدة تخزيني الحاسوبية الخاصة؟

     

    كان رفيقه المقاتل ذو الاسم المستعار “mshain81” أكثر حنكة، لقد قضى «أفضل ستة أشهر» في خدمته في المكان المقصود كما قال، لذا كان حاسمًا في جوابه، ناصحًا إياه بالتسجيل في مهمات خارج القاعدة، والتمتع بذكريات عظيمة، فالمكان «ساحر»، قبل أن ينحى النقاش إلى الاستمتاع بالطعام المحلي، والتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، وما إذا كانت الجعة مرتين يوميًا أم ثلاث تزيد لأربع في أيام العطلات.

     

    يبدو الأمر من بعيد مثيرًا للدهشة، واستنكار مهام قتالية خارج الحدود بهذه الطريقة، إلا أن اسم المكان كان كفيلًا بشرح كل شيء: “قاعدة الظفرة الجوية”، المصممة على شكل مستطيل محدب هائل الحجم نصفه على شكل سهم مزدوج، جنوب أبي ظبي، بالإمارات العربية المتحدة، أو كما أسماها صحافي الواشنطن بوست “راجيف تشاندراسيكاران” في مقاله الشهير عام 2014 «أسبارطة الصغيرة».

     

    جنة القواعد العسكرية

    تزداد أهمية قاعدة الظفرة الجوية بالتزامن مع زيادة عمليات القوات الجوية الأمريكية ضد “تنظيم الدولة الإسلامية”، المعروف إعلاميًا بـ “داعش” في العراق وسوريا. لم تكن الأمور في البداية على هذا النحو، إذ كان دور القاعدة المشغلة من قبل الطيران الإماراتي مقتصرًا على إعادة تزويد المقاتلات الأمريكية بالوقود، أما اليوم فقد أصبحت نقطة انطلاق المقاتلات الأمريكية إلى العراق وسوريا وحتى أفغانستان، كواحدة من أكثر قواعد طائرات التجسس الأمريكية نشاطًا حول العالم.

     

    أبرمت أولى اتفاقيات الدفاع بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات عام 1994، ولم يمضٍ الكثير من الوقت قبل أن يزداد نشاط التجسس والمراقبة المنطلق من الظفرة عام 1997، مع حضور 300 من الجنود الأمريكيين. حدث هذا بالتزامن مع تزايد الوجود الأمريكي في الخليج بعد حرب الخليج الثانية في الكويت، ومع صعود “الحركات الجهادية” وصعود تهديداتها، كما في هجمات مجمع الخبر في المملكة العربية السعودية المجاورة عام 1996، والتي استهدفت بالأساس القوات الأجنبية المتواجدة فيها.

     

    تحتضن قاعدة الظفرة اليوم الفرقة الجوية الأمريكية 380، وسرب الاستطلاع 99 المسؤول عن توفير المعلومات الاستخبارية الحرجة لأعلى مستويات القيادة الأمريكية، وما يقدر بـ 3500 -3800 جندي أمريكي، مع أكثر من 60 طائرة، بينها طائرات استطلاع من طراز لوكهيد U-2، وطائرات أواكس، وطائرات إعادة تزود بالوقود مختلفة الطرز، وسرب من مقاتلات الـ F-15s، وطائرات من طراز F-22، وهي القاعدة العسكرية الوحيدة خارج حدود الولايات المتحدة الأمريكية التي تضم هذا النوع المتطور من الطائرات الحربية.

     

    يخصص ثلث الطائرات في القاعدة لعمليات التجسس والمراقبة في العراق وسوريا وأفغانستان، ومع دخول سلاح الجو الروسي إلى الحرب في سوريا، بدءً من سبتمبر/أيلول 2015، كانت إحدى مهمات سرب الاستطلاع 99 المتواجد في الظفرة منع الاشتباك ووقوع الحوادث بين الطائرات الأمريكية والروسية، والتنسيق بينها.

     

    تشكل قاعدة الظفرة مكان واشنطن الرئيسي في الإمارات، إلا أن الجيش الأمريكي تتواجد قواته كذلك في ميناء “جبل علي” الذي تستخدمه البحرية الأمريكية. في مايو/أيار لعامنا الحالي 2017 أعيد النظر في اتفاقية الدفاع الموقعة عام 1994، واستبدلت باتفاقية جديدة عبر عنها المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “كرستوفر شيرود” بأنها «تعطي الجيش الأمريكي قدرةً على الاستجابة بسلاسة أكبر لعدد من السيناريوهات داخل وحول دولة الإمارات عند الضرورة». مما يدل بوضوح على أن الاتفاقية التي لم تُنشر بنودها أتاحت مزيدًا من التواجد ومرونة الحركة للقوات الأمريكية في الإمارات ومنها.

     

    في عام 2009 حضر الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي مراسم افتتاح منشآت عسكرية فرنسية في الإمارات حملت اسم “معسكر السلام”، كانت هي الأولى التي تنشأ خارج فرنسا منذ إنهاء موجتها الاستعمارية منتصف القرن الماضي، وكانت جزءً من توجه ساركوزي نحو إعادة تشكيل السياسة الخارجية بعيدًا عن أفريقيا كما اعتادت السياسة الفرنسية التقليدية ضم التواجد الفرنسي في الإمارات مرفقًا جويًا في قاعدة الظفرة أيضًا، وقاعدة بحرية مستقلة ومعسكر تدريبي، ومرافق لجمع المعلومات الاستخبارية، وفيها 500 جندي فرنسي. وقد ترافق افتتاح المنشآت مع صفقات إماراتية – فرنسية ضخمة لشراء طائرات الرافال المنتجة من قبل “داسو” الفرنسية، واتفاقيات للطاقة النووية.

     

    تتواجد على أرض الإمارات كذلك قاعدة أسترالية في قاعدة “المنهاد” الجوية صارت تعرف بـ “مخيم بايرد”. مخيم تمركزت فيه القوات الأسترالية، بعد انسحابها من العراق عام 2008، بقوات دائمة بلغت 500 جندي. وأعلنت الحكومة الأسترالية عام 2014 عن نشرها وحدة من قوات الدفاع، مكونة من 600 مقاتل، كجزء من التحالف الدولي للحرب على “تنظيم الدولة”، بينهم 200 من القوات الخاصة و400 من القوات الجوية. وتتواجد في “المنهاد” طائرات أسترالية من طراز سي – 130 وسي – 17، وطائرات سوبر هورنتيس وطائرات للتزود بالوقود وطائرات إنذار مبكر وطائراتٌ تستخدم في عمليات الإنقاذ.

     

    لا تخفي الإمارات التواجد العسكري الأجنبي على أراضيها بطبيعة الحال، وهي «تفتخر» بذلك كما اعتاد أن يفعل سفيرها في الولايات المتحدة “يوسف العتيبة”، وتستمد من هذا الوجود الحماية ومزيدًا من الشرعية والنفوذ بإثبات دورها في التأثير على ما يحدث في المنطقة. وفي الوقت نفسه تسعى الإمارات بشكل متزايدٍٍ مع طموحات حكامها إلى توسيع دورها اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا وأخيرًا عسكرياً كمشاركتها في حرب اليمن وفي عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، ومع وجود المال وقلة الخبرة العسكرية المحلية، لا تجد الإمارات مانعاً من التحول لجنة القواعد العسكرية الأجنبية في الشرق الأوسط.

     

    المصدر:ميدان

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الإمارات بلاك ووتر قطر قطع العلاقات مع قطر قواعد عسكرية محمد بن زايد مرتزقة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter