Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » “أوبزرفر”: تغير المناخ سيضر مصر كثيرا.. ترقبوا الموت على ضفاف النيل | القصة الكاملة
    الهدهد

    تغير المناخ يهدد مصير الدلتا المصرية ويزيد من خطر المجاعة على ضفاف النيل

    وطن8 يونيو، 2017آخر تحديث:8 يونيو، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أوبزرفر
    أوبزرفر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أكد موقع أوبزرفر الامريكي أن تغير المناخ سيخلق واقعا جديدا في مصر ربما أكثر سوءا من الحرب الأهلية السورية، حيث من المتوقع أن تختفي دلتا النيل التي تضم 40 مليون نسمة ومصدر لنحو ثلثي إنتاج مصر الغذائي، وهذه ستكون نتيجة مباشرة لتغير المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر.

     

    وأوضح الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أن الدلتا في مصر شبه مسطحة تماما وعلى الأكثر ترتفع فقط بمتر واحد أو مترين فوق مستوى سطح البحر، لكن الآن الأرض نفسها تغرق وبالتالي فإن مستوى سطح البحر النسبي يرتفع بسرعة أكبر بحوالي سبعة مليمترات في السنة.

     

    ولفت الموقع إلى أنه قبل الانتهاء من سد أسوان العالي في عام 1970، كان النيل يحمل حوالي 100 مليون طن من الرواسب الجديدة في الدلتا كل عام، والتي كانت تعوض عن الأرض الغارقة. كما منع السد تجديد أحزمة الرمال الواقية سريعة التآكل قبالة الساحل.

     

    ومشاكل النيل لا تتوقف عند هذا الحد، بل يتم الآن بناء سد النهضة الإثيوبي وهو سد ضخم للطاقة الكهرومائية من المقرر أن يكتمل في عام 2017 الجاري، مما يؤدي إلى تراجع نسبة تدفق المياه في نهر النيل بمقدار الربع لمدة تتراوح بين 15 – 16 عاما حتى يتم ملئ الخزان.

     

    وذكر أوبزرفر أن المزارعين المصريين الذين لم يعد لديهم ما يكفي من المياه العذبة للري مباشرة من نهر النيل يحاولون تعويض ذلك بمياه الآبار من خزان المياه الجوفية في دلتا مصر، والنتيجة لذلك هي أن مياه البحر والمياه العذبة تتدخل أكثر فأكثر.

     

    وفي بعض المناطق التي تصل مساحتها إلى 30 كيلومترا تقريبا، تكون هناك طبقة من المياه الجوفية ملحية جدا وغير صالحة للشرب. وفي أقل من 10 سنوات لن تكون المناطق الساحلية قادرة على استدامة الزراعة أو السكن البشري.

     

    وتستورد مصر حاليا نصف القمح الذي تحتاجه لسكانها الذين يبلغ تعدادهم حوالي 90 مليون شخص اليوم، ومن المتوقع أن يكون 140-160 مليون بحلول عام 2050. وعندما تفقد مصر أول 10٪ من الدلتا كمصدر للغذاء فإن هذا وحده سيشكل كارثة ذات أبعاد هائلة وسيضطر بالملايين من الناس ويضطرهم إلى الخروج من ديارهم ومن مزارعهم للبحث عن أماكن جديدة للعيش وللعمل الجديد.

     

    هذا ليس شيئا يمكن أن يحدث أو قد يحدث في المستقبل البعيد، فلقد بدأت هذه الكارثة بالفعل تتكشف. وعلاوة على ذلك، فإن بعض أكبر المدن في دلتا مصر فعلى سبيل المثال الإسكندرية التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة تخسر أيضا معركة إبقاء البحر خارجا. وعندما يرتفع مستوى سطح البحر مترا واحدا فقط، فإن معظم المدينة ستكون غير صالحة للسكن بحلول عام 2100.

     

    وكان تغير المناخ أحد الأسباب التي أدت إلى الحرب الأهلية السورية. وقد تسبب الجفاف الذي طال أمده في فشل ثلاثة أرباع المزارع السورية في الفترة ما بين عامي 2006 و 2011. وقد أجبر ذلك أكثر من 1.5 مليون سوري على الهجرة إلى المدن الأخرى، كانت محنتهم واحتجاجاتهم جنبا إلى جنب مع عدم استجابة الرئيس بشار الأسد الاستبدادي عاملا رئيسيا إن لم يكن السبب الوحيد للثورة واشتعال الحرب الأهلية اللاحقة.

     

    وتوجد اليوم نفس الشروط المسبقة في مصر على نطاق أوسع بكثير. وكما هو الحال في سوريا، فإن الفصل بين نخبة الحكومة المدججة بالسلاح والجماهير المنكوبة بالفقر صارخ، ومن غير المرجح أن يؤدي نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطوي وغير المتعاطف إلى نزع فتيل هذا الوضع المتفجر، ومن المؤكد أن النتيجة ستكون دموية ومدمرة.

     

    تخبرنا التجربة السورية أن مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين، من المصريين النازحين سيحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط ​​والقدوم إلى أوروبا. وسوف يموت كثيرون في هذه المحاولة، فأوروبا بالكاد تتعامل مع الوضع السوري وهي غير مستعدة تماما لهذا الهجوم القادم من اللاجئين المصريين.

     

    إن إنكار دونالد ترامب للتغير المناخي والانسحاب من اتفاق باريس لا يؤكد أنه جاهل عمدا فحسب، بل هو تخلي عن القيادة في مواجهة هذه التحديات. وعلاوة على ذلك، وفي ضوء الاضطرابات المدنية المحتملة الناجمة عن الأزمة التي تلوح في الأفق، فإن تشجيع ترامب للرئيس السيسي على استخدام أي قوة ضرورية للحد من المعارضة الشعبية يعكس قصر النظر إن لم يكن إجراما.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أوبزرفر البحر الرواسب المناخ النيل سد النهضة مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. رحال on 9 يونيو، 2017 12:35 ص

      اعمل ما شئت فكما تدين تدان
      حاصرتم غزه واغرقتم انفاقها بمياه البحر ارضاء لاسيادكم بني صهيون
      فجاء العقاب الإلاهي والجزاء من جنس العمل
      اللهم لا شماته

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter