كاتبة سعودية مهاجمة الجزائر: “حسبي الله ونعم الوكيل.. هذا هو بلد المليون شهيد” | القصة الكاملة

وحسبنا الله ونعم الوكيل في بلد يرفع راية لاإله إلا الله محمد رسول الله عالية خفَاقة؟!،لكنَه مول الإنقلاب في مصر؟!،وموَل من أحرق المسلمين في ميدان النهضة ورابعة وغيرها؟!،أحرقهم بالنار وهم ركعا سجدا لله؟!،جرف جثثهم بالبلدوزير(كاتر بلير)وأنتم تنظرون وترحبون؟!،ويكفيكم فخرا-بل عارا وشنارا- أنَكم أوَل بلد يهنيء الإنقلابين بانقلابهم ويعدهم بالرز الكثير؟!،أسرع تهنئة في العالم؟!،تهنئة بعد 7دقائق فقط من اجتماع السيسي وتواضروس ومخيون والنكرات الاخرى؟!،ملابسات قضية اللاجئين معلومة لكل متابع فلا حاجة لمزايداتكم؟!،أكتفي بهذا التعليق المختصر على غير عادتي؟!،لأنَك لو كنت تستشرفين المستقبل حقا لنصحت سادتك وكبراءك على أن لايصطفوا مع الظلمة؟!،ومع من قال ماتسمعوش لأحد غيري؟!،لأنه يقود المنطقة برمتها إلى الفساد والكساد؟!،وأنتم ما زلتم تنعشونه بالرز الكثير ؟!،لو كان عندكم استشراف ودراسات حقا لما ساهمتم بمنح العراق لإيران على طبق من ذهب؟!،على حد ما صرح به وزيركم للخارجية السابق -رحمه الله-؟!،أنتم تقومون بالتنجيم لا بالاستشراف؟!،لو كان لديكم استشراف لتنبأتم بأنَ إيران ستصبح قوة نووية وقوة صاروخية قبل نهاية العقد الثاني من الألفية الثالثة؟!،وعندها كان عليكم ان تعضوا على قدرات صدام بالنواجد؟!،لكن تنجيماتكم جعلتكم تجزونه بجزاء سنمار؟!،بل وفرضتم عليه بتوصية منكم إلى مجلس الامن ان تجعلوا قدرة صدام الصاروخية لا تتجاوز 120كم فقط؟!،والآن هاهي إيران تهددكم بأنَكم سترجمون عن بعد ولن تستثني إلا مكة والمدينة؟!،فما عساكم تفعلون؟!،تنجيماتكم أوصت بأن لا تفعلوا شيئا اللهم إلا الترامي في حضن ترمب؟!،يأمر ويطاع؟!،وقد نسيتم نداء ربكم :(أن أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)؟!،فلم تطيعوا لا الله ولا الرسول؟!،اللهم إلا أولي الأمر؟!،وأي أولي الأمر؟!،إنه ترمب؟!،فلا حول ولا قوة إلا بالله؟!،أعتذر عن عدم قدرتي على الإختصار -مثلما وعدت-؟!،والحقيقة أنه لولا ذلك الوعد لاسترسلت؟!،ولأطنبت حتى تجعل المنجمة أصابعها في آذانها ؟!،كقوم نوح لما قرعت آذانهم بصوت الحق؟!،هذا غيض ؟!،فإن أردتم فيضا فلدينا منه مزيد؟!،فانتهوا قبل أن ينهيكم المالكي أو سليماني؟!،لولا ترمب الذي عليه تتوكلون؟،!منجمة تدعي ترأس مركز التمكين للمستقبل؟!،في حين أنَهم في الواقع لايمكَنون إلا لإسرائيل؟!،ولمتعهد إسرائيل بالرعاية(أمريكا)؟!،والدليل تهيؤهم لإعارة تيران وصنافير لإسرائيل ؟!،فهذا تمكين للمستقبل ولا بلاش؟!،فما أتعسهم من منجمين كذبوا وإن صدقوا؟!،والحقيقة انَه لو صدقوا لاحتكموا في دراساتهم المستقبلية لللآية:(فلتنظر نفس ماذا تكسب غدا)؟!،أمَا التمكين فآية التمكين معلومة لمن أراد فعلا التمكين؟!،آية حواها الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟!،آية مطلعها:(وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منكم ليستخلفنَهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم،وليمكَنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنَهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا)؟!،فما لهم مذعورين غير آمنين؟!،وما لهم يهرولون لترمب-شركا؟!،ولا يهرولون لرب العالمين ضعفا وتذللا وهو ناصر المستضعفين؟!،ألم يدعو أحد مشايخهم بأن ينصر الله ترمب ويسدد خطاه عساه ينتصر للمسلمين؟!،بل وأكد بأنَ الله جلب ترمب كجند من جنوده يعزَ به الإسلام والمسلمين؟!،فعن أي استشراف يتكلمون؟!،وعن أي تمكين يتحدثون؟!،فمالهم عن لغو الكلام لا يعرضون؟!.

اذا كنت تتابكين على السوريين .اقول لكي لومي على السعودية وقطر والامارات الذين شردوهم.وخربوا بلدهم بحرب لم تذر اي شيء.اما السوريين الذين يعيشون في الجزائر والمغرب يتمتعون بعيشة احسن منا.