Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » السيسي: من صنيعة النخب إلى وحش يسعى للهيمنة على مستقبل مصر السياسي والديني
    تقارير

    السيسي: من صنيعة النخب إلى وحش يسعى للهيمنة على مستقبل مصر السياسي والديني

    ترجمة وطن6 مايو، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرئيس السيسي watanserb.com
    الرئيس السيسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    نشر موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني تقريرا عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, مشيراً إلى أن السيسي تولى السلطة السياسية في مصر، واستولى على السلطة الدينية لنفسه، وهيمنَّ على السلطة القضائية، وكل ما تبقى له القيام به هو الحصول على حيازة مصير مصر بأكملها، لكن الحقيقة أن السيسي ليس مصير مصر، بل هو جزء من عملية مخطط لها بدقة، أنشأها أولئك الذين أصبحوا في وقت لاحق ضحاياه.

     

    وأضاف الموقع البريطاني في تقرير ترجمته وطن أن السيسي يشبه “وحش فرانكشتاين” الذي وضعته النخب السياسية والقضائية والفكرية في البلاد، وأثنوا عليه وأشادوا به في كل مرة كان يلغي فيها منافسيه أو خصومه، ثم أعادوا فيه إحياء الشهية المجنونة لالتهام الفرائس والقضاء على الآخرين، وعندما لم يجد أحد أمامه للتخلص منه، استدار لهم وبدأ سحقهم؛ ولم يكن لديهم أي وسيلة للرد عليه أو الانتقام منه.

     

    في قصة فيكتور فرانكنشتاين، الشخصية الرئيسية في الرواية المسموعة التي كتبها ماري شيلي في عام 1818، هاجس الطبيب الشاب يدفعه إلى خلق إنسان من أجزاء الجسم الميت حتى أنه لم يتمكن من السيطرة على “الوحش”، الذي هرب وخلق الفوضى، وانتهت القصة بقتال عنيف بين الوحش وفرانكنشتاين أنهى حياتهما، وكما يقول المثل المعروف جيدا، انقلب السحر على الساحر.

     

    وقال أحد أبرز الكتاب والصحفيين في مصر، الراحل محمد حسنين هيكل، إن السيسي كان زعيم الضرورة، وبدأ مؤخرا في إهانة المقربين منه، ووصف الكاتب والسياسي علاء الأسواني السيسي بأنه أعظم رجل في التاريخ العسكري بعد آيزنهاور، بينما تنافس الشيوخ والكهنة على رفع مكانته إلى وضع النبي والقديس، ولكنهم عانوا وضطهدوا عندما أصبح الجنرال مغترا بنفسه وبدأ في تجسيد نفسه كتجسيد لمن يختاره خالقه من بين كل الخليقة.

     

    لقد قتل السيسي السياسة المصرية، ومن المفارقات أنه جرى ذلك بناء على طلب من السياسيين، وحرق العقول والأفكار في إرادة المفكرين. وقتل أيضا العدالة بناء على مطالبة جميع من يفترض أن يكونوا محامين للعدالة والقضاء، ويدمرون الحقوق والحريات استجابة لمشورة من يفترض أنهم يهتمون بالقيم الإنسانية واحترام الكرامة. ويجري القضاء على الحرية والديمقراطية نهائيا من حياة الشعب المصري.

     

    كل هؤلاء، وغيرهم، دفعوا عبد الفتاح السيسي، بكل الوسائل الممكنة، إلى لعب دور الخليفة الفاطمي الحكيم بن عمرو، كما أن السيسي مولعا بالسيطرة على جميع السلطات الدينية والعلمانية، كما اتخذ قرارات كثيرة جدا ومراسيم دون الإشارة إلى أي شخص، وبهذا المعنى، فإن الوضع غير العقلاني واللاإنساني الذي تشهده مصر في ظل السيسي لا يختلف عن تجربة الشعب تحت حكم الحكيم بن عمرو.

     

    وذكر الموقع أنه عندما ألقي القبض على طالب جامعي بحيازة نسخة من رواية 1984 لجورج أورويل، اعتبر الكثيرون هذا غير منطقي، ولكن ليس من المستبعد جدا أن نتصور أن عبد الفتاح السيسي سيقف أمام محكمة حقيقية والقاضي يسأله:” لماذا تتحدى الكائن الإلهي؟”، وحينها سيجيب السيسي بلا شك: “هناك رجال دين اعتبروني نبيا ومعجزة إلهية. وقالوا إن كل ما أقوم به هو خير مطلق، لذلك استخدمت صلاحياتي.”


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    السلطة السياسية السيسي النخب مصر ميدل إيست مونيتور
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. ابوعمر on 6 مايو، 2017 6:52 ص

      الجاهل الأمي السيسي أوصلته[الزبالات] ولا أقول[النخب] للسلطة..وهاهو يتبول عليهم كعادة البغال التي تمارس هوايتها المفضلة..التبول والتغوط أمام الملأ….

      رد
    2. هدى شعراوي on 6 مايو، 2017 10:17 ص

      من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا…
      ..وصدق القاءل ..واعدلوا هو اقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم..
      والحمد لله القاءل..
      انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون..
      ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز…
      وادخلوا مصر ان شاء الله امنين…

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter