أكد الباحث والحقوقي الجزائري، الدكتور انور مالك على ان المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي دعمت الثورة الجزائرية صد الاستعمار الفرنسي.
وقال “مالك” في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” خلال حواره مع قناة “وصال” ورصدته “وطن”:” أن السعودية اقامت يوما للتضامن مع الجزائر وكان الملك السعودي في ذلك الوقت الملك سعود الوحيد الذي حمل العلم الجزائري وتصور به على الرغم من أن فرنسا كانت تحرق أي بيت يتواجد فيه العلم الجزائري”.
وأضاف “أن الثورة الجزائرية كانت في نظر المجتمع الدولي عبارة عن عصابات إرهابية، وأن السعودية هي اول من أدخلت الثورة الجزائرية إلى الأمم المتحدة وجعلتها قضية تصفية استعمار”.
وأكد أن الملك سعود أجبر إيران على التصويت لصالح الجزائر في الامم المتحدة آنذاك بعد أن كان “شاه إيران” يريد أن يصوت ضدها.
وأوضح “مالك” على أن الذين سيطروا على كتابة التاريخ في الجزائر غالبيتهم “علمانيين” ويكرهون التوجهات الدينية في الدولة السعودية، ولذلك عملوا على تشويهها.
هذا ما قدمته #المملكة_العربية_السعودية لثورتكم أيها الجزائريون فلا تنخدعوا بأكاذيب #إيران التي يوزعها #الملالي لخدمة مشروعها الهدام في وطننا pic.twitter.com/sPuegohtJc
— أنور مالك (@anwarmalek) May 1, 2017
يشار إلى أن الدكتور أنور مالك متواجد الآن في المملكة العربية السعودية، حيث حضر لأداء “العمرة” والتقى بعدد من الشيوخ والدعاة السعوديين، كان على رأسهم مفتي المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل الشيخ.