أكدت مصادر مطلعة أن القيادي الفتحاوي الهارب والمستشار الخاص لولي عهد أبو ظبي محمد دحلان قد زار تونس خلال الأيام الماضية سرا دون أن يتم الإعلان عن الزيارة.
ووفقا للمصادر، فإن “دحلان” التقى “م.م” و “م.ر” و “خ.ك” وهم (ثلاثة سياسين تونسيين) إضافة الى شخص أوروبي “فرنسي”، وتم تشكيل غرفة عمليات لضرب التحركات الاجتماعية في تونس خاصة في ولاية “تطاوين”، موضحة أنهم قد تحركوا فعيا في “القيروان” من خلال الزج بعناصر تخريبية قامت بإشعال الإطارات المطاطية و عمدوا إلى محاولة استفزاز قوات الجيش الوطني.
وأوضحت المصادر وفقا لما أفادت به لموقع “الصدى” أن نفس المشهد حاولت غرفة العمليات التي شكلها “دحلان” تكراره في في منطقة “الكامور” بولاية تطاوين عبر اختراق المنظمين للاعتصام.
وقالت المصادر إن الاتفاق كان يحث على منع أي عامل من دخول الحقول النفطية فقط، مقابل السماح لكل من يريد مغادرة الحقول النفطية من الخروج غير أنه في الساعات الأخيرة عمدت بعض العناصر المشبوهة لمنع العمال الراغبين في مغادرة حقول النفط و ذلك لإجبار الجيش على التدخل و استعمال العنف و إنهاء الطابع السلمي للاعتصام.
وحذرت المصادر من هذا المخطط الخبيث الذي يهدف لضرب تحركات شعبية هدفها نبيل و طابعها سلمي، مناشدا كل أبناء الشعب أن يكونوا يقظين من مثل هذه المحاولات البائسة لإثناء التونسيين عن حلمهم في استرجاع مقومات كرامتهم و سيادة وطنهم.