وطن- رآى المحلل الأمريكي وخبير الاستخبارات السابق ” مايكل بريجنت”، أن الأسلحة التي حملها جنود كوريا الشمالية في استعراضهم العسكريّ يوم الـ15 من ابريل الجاري، “دُمىً” وليست أسلحة حقيقية.
ونظمت كوريا الشماليّة عرضاً عسكرياً ضخماً في “بيونغ يانغ” في محاولةٍ لاظهار قوتها العسكريّة المفترضة، في ظلّ التوتر الحاد مع الولايات المتحدة الأمريكيّة.
وشارك في العرض “كوماندوز العمليات الخاصة”، وظهر عناصر الوحدة وهم يحملون قاذفات “آر بي جي” وبنادق هجومية أخرى.
كوماندوز العمليات الخاصةلكن المحلل الأمريكي الذي شاهدَ الصور يقول إن العديد من الأسلحة “وهمية”، مدللاً على ذلك بحملِ الجنود الكوريين الشماليين بنادق رأسها اسطواني الشكل، ولن تكون ملائمة للقتال.بحسب تعبيره
وقد اقيم هذا العرض بمناسبة الذكرى الـ 105 لمؤسس كوريا الشمالية “كيم ايل سونغ“، الجدّ الراحل لحاكم البلاد الحالي كيم جونغ – أون.
«شاهد» أمام أعين الزّعيم .. هذا ما حدث لمدرعة عسكريّة خلال العرض الضخم بكوريا الشمالية!
ويقول “بريجنت” إن البزّات العسكريّة التي ارتداها الجنود في العرض العسكريّ، عادية وليست بزات مخصصة للقتال.
وأضاف أن النظارات الشمسية التي ارتداها جنود “الكوماندوز” عادية وليست أصلية؛ مبرراً أن إطارها على الوجه يوفر القليل من الحماية للعيون.
ولفت في هذا السياق، إلى أن الجنود في الدول الغربية يستخدمون “نظارات سلامة” مصممة خصيصا يتم لفها حول الرأس.
لكنّ “بريجنت” اعترف بأن كوريا الشمالية قد يكون لديها قاذفات “آر بي جي”، إلا أن الصواريخ التي عُرِضت كان عبارة عن “لعبة”. وفق ما يرى الخبير العسكريّ
كوريا الشمالية قد يكون لديها قاذفات “آر بي جي”
يذكر ان كوريا الشمالية اجرت مناورةً عشكريّة بالذخيرة الحية، بحضور الزعيم “كيم جونغ اون”، أول أمس الثلاثاء، في ذكرى تأسيس القوات المسلحة لبلاده، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة على خلفية برنامج بيونغ يانغ الصاروخي.