كشفت دراسة استقصائية جديدة في بريطانيا، أن نصف النساء اللواتي يعانين من جفاف المهبل المصاحب لانقطاع الطمث يمارسن الجنس قليلاً، وأن واحدة من كل أربع نساء قد توقفت تماما عن ممارسته.
وأوضحت البحوث التي أجريت على 500 امرأة في المملكة المتحدة يعانين من جفاف المهبل أن 30 في المئة منهن يقلقن من تأثير ذلك على المدى الطويل، وقالت إحداهنّ إنه تسبب في انهيار العلاقة الحميمة لها لمدة 25 عاما.
وقالت الدكتورة لويز نيوزون: “حان الوقت لطمأنة النساء من أن الجفاف المهبلي يمكن أن يعالج”.
وقد تم تطوير علاج جديد لمواجهة الأعراض، وهو العلاج بالليزر للنساء اللاتي يعانين من جفاف المهبل والأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث.
وعلى الرغم من تأثير هذه القضية الصحية، إلا أن أكثر من نصف السيدات لا يستخدمن أي منتجات أو أي دواء لتخفيف الأعراض، وواحدة من كل خمس نساء يشعرن بالحرج الشديد لمناقشتها مع شريكهن، وربعهن يشعرن بالحرج الشديد للتحدث عن ذلك إلى الطبيب.
وأكد البحث في الكشف عن أن الحالة تؤثر سلبا على حياة المرأة اليومية، وواحدة من كل عشرة تدعي أن أنشطة مثل المشي والجلوس يمكن أن تكون غير مريحة، وممارسة الرياضة لأوقات طويلة يمكن أن تسبب عدم الراحة والألم.
وفي حديثها عن تجربتها الشخصية، قالت ديبي، 53 عاما من هيرتفوردشاير: “إنها حياة متغيرة، تعرضت لأعراض جفاف المهبل منذ ما يقرب من 10 سنوات قبل أن أجد حلا غير حياتي، حيث لاحظت أن الجلد حول المهبل قد ينزف لأنه أصبح جاف جدا ورقيق، والألم جعل الجماع مستحيلا”.
وأفادت ربع النساء بأن علاجات الإستروجين المهبلية في شكل كريمات أو أقراص مهبلية أو حلقة مهبلية لا تساعد في حل المشكلة.