Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » معهد واشنطن: الضرائب في الأردن تسبب ارتفاع معدلات الطلاق والانتحار وذوبان الطبقة المتوسطة
    تقارير

    معهد واشنطن: الضرائب في الأردن تسبب ارتفاع معدلات الطلاق والانتحار وذوبان الطبقة المتوسطة | القصة الكاملة

    وطن22 أبريل، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    معهد واشنطن watanserb.com
    معهد واشنطن
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    اذا كان موسم الضرائب صعباً على معظم الأمريكيين، فهذا ليس هو الحال بالنسبة للأردنيين. ففي المملكة الأردنية الهاشمية – التي يمكن القول إنها أفضل حليف عربي لواشنطن في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي – تبلغ نسبة السكان الذين يدفعون الضرائب من الناحية التاريخية حوالي 3 في المائة فقط.

     

    غير أن الوضع مختلف هذا العام. فأمام العجز المتنامي في الميزانية، فرضت الحكومة الأردنية منذ بضعة أشهر “ضريبة القيمة المضافة” على السكان بنسبة 16 في المائة في محاولة لزيادة الإيرادات. وبغض النظر عن الدخل، يتعين الآن على مواطني المملكة دفع تعريفات [رسوم] على مجموعة واسعة من السلع والخدمات.

     

    ولهذه الضريبة التنازلية وقعٌ خطير على أكثرية الأسر الأردنية التي تعيش حالياً دون خط الفقر البالغ 500 دينار – أو 705 دولارات – شهرياً. وعلى الرغم من أن “ضريبة القيمة المضافة” لا تغطي الأدوية والعديد من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والسكر والقمح والخبز والدجاج والأسماك واللحوم، إلا أنه من الصعب تقبّلها لأن تكاليف الغاز والنفط ووقود الديزل والكيروسين والكهرباء قد ارتفعت. وهو الأمر بالنسبة لرسوم التسجيل السنوية للمركبات حيث ارتفعت التعريفات على بعض السيارات من 120 دولاراً إلى 268 دولاراً في السنة. وما يزيد الطين بلة هو أن سعر الحلوى المفضلة في الأردن، الكنافة – حلوى حلوة من السكر والجبن والفستق وماء الورد – قد ارتفع من 6.50 دولاراً إلى 9 دولارات للكيلوغرام الواحد.

     

    وقد تم أيضاً استهداف رذائل أخرى. فبالنسبة لما يقرب من 45 في المائة (تقدير متحفظ) من الرجال الأردنيين المدخنين، ارتفعت تكلفة السجائر حوالي 10 في المائة. كما ارتفع سعر الكحول ليصبح ثمن زجاجة الجعة المحلية في المحلات التجارية 5 دولارات.

     

    والأسوأ من ذلك هو أن التقارير الأولية أفادت خطأً أن “المنسف” – الذي هو طبق وطني أردني مكوّن من لحم الخروف والأرز واللبن – سيخضع هو أيضاً للضريبة، وبالتحديد عبر رفع سعر لبن “الجميد”. وكان هذا الإدعاء مثيراً للجدل، الأمر الذي أثار نقاشاً في البرلمان. ولقمع الشائعات المثارة، قامت الحكومة في 21 شباط/فبراير بنشر إعلان في الصحفة الرئيسية من صحيفة يومية رائدة في البلاد حددت فيه بالتفصيل المنتجات التي ستتأثر من الضريبة.

     

    وإذا كان الأردنيون قد أصبحوا أكثر اطلاعاً على الموضوع من خلال هذه الحملة الإعلامية غير المسبوقة، إلا أنه من الواضح أنهم لم يصبحوا أكثر سروراً. فصحيحٌ أن الشكوى هي هواية وطنية في المملكة، إلّا أنّ استمرار التذمر من ارتفاع الأسعار يتواصل هذه المرة بلا هوادة على نحوٍ غير معهود.  وليس من المستغرب أن زيادة الضرائب على خدمات الهواتف الجوالة قد أثارت سخط الشباب الأردني بشكل خاص. فالمكالمات التي كانت تكلف 7 دولارات مع التعريفات أصبحت اليوم تكلف ما يصل إلى 12 دولاراً. ولمنع الشباب المبتكر من استخدام البدائل المجانية للدردشة وتبادل الرسائل النصية عبر الإنترنت مثل “واتس أب” و “فايبر”، اقترحت الحكومة فرض رسم قدره 5,5 دولارات شهرياً على مستخدمي هذه التطبيقات.

     

    وفي الواقع أن أحد الأردنيين ضاق ذررعاً بهذا الوضع في مطلع شهر شباط/فبراير وحاول تنظيم حملة لمقاطعة شركات الاتصالات اللاسلكية. وقد أُلقي القبض عليه ولكن أطلق سراحه بعد أسبوع. ومع ذلك، فإن مقاطعة المنتجات والمظاهرات التي تطالب الملك عبد الله بإقالة رئيس الوزراء أصبحت ظاهرة روتينية، وتجاوزت بكثير حتى الاحتجاجات ضد إسرائيل القائمة في كل مكان.

     

    ولكن على الرغم من المعارضة الشعبية، يبدو أن الضرائب في الأردن باقية لا محالة. فالحربان الدائرتان في العراق وسوريا المجاورتين – واستضافة ما يقرب من 1.4 مليون لاجئ سوري – قد كبّدتا الأردن تكاليف باهظة. ولذلك تحتاج المملكة إلى الحد من إعاناتها ورفع إيراداتها بنحو 2 مليار دولار من أجل تحقيق التوازن بين ميزانيتها والوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي مع “صندوق النقد الدولي”. ومن المتوقع حدوث زيادة أخرى في أسعار الكهرباء في الأشهر المقبلة كوسيلة لزيادة المبالغ من فقدان الإيرادات.

     

    وفي الوقت نفسه، فإن ​​”ضريبة القيمة المضافة” هي مجرد مصدر ضغط آخر بالنسبة للطبقة المتوسطة  من الأردنيين الذين يعيشون أصلاً بضائقة اقتصادية. وفي حين يحافظ الأردن على مستوى معقول من الاستقرار، يبدو أن الضغوط التي يتعرض لها بدأت تخلّف آثارها السلبية على البلاد. فعلى سبيل المثال، أفادت بعض التقارير أن نسبة الالتحاق بالمدارس الخاصة – وهي مكافأة تقليدية لأطفال الطبقة الوسطى في المملكة – آخذة في التدني، مما يشير إلى انخفاض الدخل المتاح. وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل الطلاق بين عامي 2007 و 2015 بأكثر من ثلاثة أضعاف إلى 6.9 في المائة، ويعود ذلك على الأرجح، جزئياً على الأقل، إلى الضغوط المالية. وهو الأمر بالنسبة لمعدلات الانتحار حيث أخذت هي الأخرى في الارتفاع أيضاً. ويحدث كل ذلك على الرغم من المساعدات الاقتصادية والعسكرية التي قدمتها واشنطن للأردن في العام الماضي بقيمة 1,7 مليار دولار. ولا عجب أن المزاج في المملكة متجهم هذه الأيام.

     

    وبينما لا يشكل يوم الضرائب في الولايات المتحدة مصدر متعة، إلا أنه على الأقل يستغرق يوماً واحداً فقط – وقد انتهى ذلك اليوم هذا العام. وبالنسبة للأردنيين، لقد أصبحت الحياة في الآونة الأخيرة أشبه بأيام متواصلة من التحصيل الضريبي، فلم تعد تبدو لهذا الوضع نهاية. وبعد أن اعتادت أجيال من الأمريكيين على هذه الصيغة السنوية، أصبح هؤلاء يتبنّون طرفة مارك توين التي تقول: “الفارق الوحيد بين جابي الضرائب والمحنّط هو أن المحنط يترك الجلد ولا ينزعه”. ومع أنه لم يمضِ على هذا الوضع أكثر من بضعة أشهر، إلا أنه يمكن الافتراض أن الأردنيين يوافقونهم الرأي.

     

    ديفيد شينكر هو زميل “أوفزين” ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الأردن الانتحار البطالة الحكومة الأردنية الضرائب الطلاق الملك عبد الله الثاني
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. عادل احمد البري on 23 أبريل، 2017 12:44 ص

      يبدو انهم لا يريدون القول او يتجنبون ذلك ان السبب الحقيقي لكل ذلك هو الفساد و تغول السلطة الفاسدة و زمرتها المقربة على الشعب و البلاد و مقداراتها بحيث لم يبقوا في الخزينة و لا على ارض اي شيء يمكن بيعه او السمسرة عليه الا و فعلوه.

      طبعا ذلك برعاية و مباركة من الملك و زبانيته

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter