Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » ذكرى مذبحة عين الرمانة: تكشف الأبعاد التاريخية للتحريض الكتائبي ضد الفلسطينيين في لبنان
    تحرر الكلام

    ذكرى مذبحة عين الرمانة: تكشف الأبعاد التاريخية للتحريض الكتائبي ضد الفلسطينيين في لبنان

    محمود كعوش14 أبريل، 2017آخر تحديث:1 أغسطس، 20238 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مدفوعين بحملات التعبئة والتحريض التي شنها ومارسها حزب الكتائب اللبناني ضد الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان، على امتداد الأعوام التي تلت عقد “إتفاق القاهرة” بين السلطة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1969 برعاية جمهورية مصر العربية في ظل رئاسة الراحل الكبير جمال عبد الناصر، وعلى خلفية تغذية قيادة هذا الحزب لكوادره وأعضائه بتعاليم الإرهاب الصهيوني وزرع سموم تلك التعاليم في نفوسهم، قامت مجموعة حاقدة من هؤلاء يوم الأحد الموافق 13 نيسان من عام 1975 بارتكاب مذبحة بشعة في منطقة عين الرمانة البيروتية لم تقل دموية وبشاعة عن المذابح والمجازر وحروب الإبادة الجماعية التي ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين.

    صبيحة ذلك اليوم الأسود كانت منطقة عين الرمانة تشهد عمليات تصفية حسابات بين فتوات من حزب الكتائب وبعض سكان المنطقة سقط بنتيجتها مسؤول الحزب فيها بيد أحد السكان. وعلى الفور تداعى عدد كبير من الكتائبيين إلى التجمع في المنطقة في وقت “صودف” فيه مرور حافلة “بوسطة” كانت تقل قرابة 50 مواطناً فلسطينياً ولبنانياً كانوا عائدين من احتفال أقيم بذكرى “معركة الخالصة” البطولية في طريقهم إلى منازلهم في مخيم تل الزعتر ومحيطه. ومع لحظة وصول الحافلة “البوسطة” إلى المنطقة، انهمر الرصاص عليها من ثلاثة كمائن كتائبية كانت على ما بدا قد أعدت خصيصاً لهذه الغاية الإجرامية مما أدى إلى سقوط 27 شهيداً وعدد من الجرحى والمصابين. 

    ولم يكتف المجرمون الذين ارتكبوا هذه المذبحة الرهيبة بدم بارد بكل ذلك فقاموا بالإجهاز على الجرحى والمصابين بحراب البنادق وبأسلوب همجي على نسق ما فعله الصهاينة في مذبحة دير ياسين وغيرها من المذابح والمجازر البربرية التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين. وأكثر من ذلك حالوا دون وصول سيارات الاسعاف إلى المكان للحيلولة دون نقل المصابين إلى المستشفيات وإنقاذ حياتهم.

    واستناداً للأدبيات الفلسطينية واللبنانية الوطنية التي وثقت لمذبحة عين الرمانة والحرب الأهلية اللبنانية، ومن بينها بحث توثيقي نشره موقع “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، فإن الجانب الإجرامي في مذبحة عين الرمانة يجب أن يبقى في أذهان كل الجماهير الفلسطينية واللبنانية، لأن هذه المذبحة التي ارتكبها كتائبيون لبنانيون مسلحون بحق مدنيين فلسطينيين ولبنانيين عزل لم تكن بمعزل عن عملية التعبئة والتحريض الحاقدة التي تشربها هؤلاء على أيدي قادتهم ومنظريهم ومدربيهم ورعاتهم في كل من تل أبيب وواشنطن.

    لقد أثارت جريمة الكتائب الغادرة عاصفة كبيرة من الادانة والاستنكار وردود الأفعال المحلية والعربية الغاضبة، خاصة بعد أن أُميط اللثام عن حقيقة دوافعها التي لم تنحصر فقط في الجانب الإجرامي الذي انطوت عليه وإنما لكونها تعبيراً عن خط الحزب السياسي المعادي للثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ودليلاً على التحاقه بالمعسكر المعادي لحركة التقدم والتطور في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، ومن ثم كونه أصبح أداة تنفيذية في يد كيان العدو يحركه كيفما شاء ومتى أراد.

    يُذكَر أن الوضع الفلسطيني خلال عامي 1975 و 1976 كان قد تميز بسمات وصفات إيجابية هامة، أبرزها الصمود الوطني داخل الوطن المحتل وخارجه في وجه المؤامرات متعددة الأوجه والأقنعة والتمكن من إحباطها، وما قاد إليه ذلك من نهوض وطني فلسطيني استطاع أن يحقق العديد من الانتصارات في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد. وقد تجلت المقدمات البارزة لانتصارات تلك الفترة، بالانتصار السياسي الذي تحقق في الدورة التاسعة والعشرين للجمعية العمومية في الأمم المتحدة عام 1974، حين تمكنت منظمة التحرير الفلسطينية من الظفر بالاعتراف الدولي بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ناهيك عن الإقرار بحق هذا الشعب في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الوطنية المستقلة، كما أقرت الأمم المتحدة، بحق الشعب الفلسطيني في استخدام كافة أشكال النضال، بما في ذلك الكفاح المسلح، من أجل استعادة حقوقه الوطنية من المغتصبين الصهاينة.

    ويُذكَر أيضاً أن عملية النهوض الوطني الفلسطيني قد شكلت في حينه رافعة للنضال القومي بشكل عام ولنضال الحركة الوطنية اللبنانية بشكل خاص، حيث تعمقت أشكال النضال المطلبي والسياسي  والجماهيري في الساحة اللبنانية. ولربما أن اغتيال المناضل الصيداوي العروبي معروف سعد قد شكل مقدمة الهجوم الطبقي من الطغمة الرأسمالية ضد الطبقة العاملة، كما شكل تعبيراً صريحاً عن رفض البرجوازية الكبيرة، وبالأخص الجزء الممسك بسلطة الحكم منها، لمجمل التغيرات التي جرت في الساحة اللبنانية، وبشكل خاص ازدياد الوعي الطبقي بين أوساط الجماهير الشعبية الفقيرة والكادحة.

    وفي هذا السياق تنامى الحس القومي العربي، واتخذ أبعاداً أنزلت الرعب في قلوب البرجوازيين المرتبطين بالسوق الرأسمالية العالمية والذين يعملون كوكلاء للشركات الإمبريالية في السوق المحلية، وقادت إلى شروع الحركة الوطنية اللبنانية في طرح مشروعها الوطني الديمقراطي الإصلاحي، والذي كان يتجافى مع مصالح الحفنة الحاكمة من البرجوازيين اليمينيين.

    كل تلك التطورات دفعت القوى الانعزالية وأسيادها الإمبرياليين والصهاينة للتحرك العاجل من أجل وضع حد لعملية النهوض قبل تبلورها ونضوجها وانعكاسها سلباً على النتائج التي حققتها الإمبريالية الأمريكية عبر مكوكها الجوال في حينه وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر على الجبهة المصرية من خلال محادثات الكيلو 101. وقد تمثل ذلك التحرك بالعمل على إشعال فتنة الحرب الأهلية في لبنان، وإخراج تلك الحرب من عقالها بإطلاق النار على الحافلة التي كانت تقل فلسطينيين ولبنانيين عبر منطقة عين الرمانة وارتكاب مذبحة مريعة.

    لم يكن حادث الاعتداء على الحافلة وليد المصادفة، كما سبق لي أن ذكرت، بل كان مقصوداً ومرتباً سلفاً، حيث أراد الفاشيون أن يوجهوا من خلاله الضربة الأولى في حرب الإجهاز على مكتسبات الوطنيين والفقراء وكل عملية النهوض التي تمت خلال السنوات السابقة، وتحجيم القوة التي ساهمت مساهمة مباشرة في تشكيل قوة دافعة لمجمل التطورات الإيجابية في الساحة اللبنانية، ألا وهي الثورة الفلسطينية، مستهدفة من ذلك تصفية الوجود الوطني الفلسطيني وكمدخل لذلك، تتم تصفية البندقية الفلسطينية مقدمة لتحجيم وتقزيم القوى الوطنية اللبنانية وحشرها في زاوية مظلمة، بعيدة عن مجرى الأحداث والفعل.

    ولنجاح خططهم، ألبس الانعزاليون الحرب ثوباً طائفياً في مسعى لحشد غالبية المسيحيين إلى جانبهم، كما حاولوا يائسين إضفاء الطابع “الوطني” على حربهم عندما زجوا عن سابق عمد وإصرار باسم الثورة الفلسطينية في تلك الحرب من خلال تصويرهم لها على أنها “قوة احتلال معادية”، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل عندما تصدى الوطنيون اللبنانيون من خلال إطارهم الجبهوي الممثل بالحركة الوطنية اللبنانية التي كان يرأسها الشهيد الحي كمال جنبلاط لأكاذيب وأضاليل حزب الكتائب والانعزاليين بشكل عام.

    وهكذا تمددت الحرب الأهلية اللبنانية المفتعلة “لأغراض جهنمية” لتشمل شطري بيروت الغربي والشرقي بكل ما فيهما من أحزاب وقوى سياسية، وتشكلت خطوط تماس بين المتقاتلين في الشطرين، وامتدت الحرب لتشمل مناطق الجبل. وقد تمكن التحالف الفلسطيني ـ الوطني اللبناني من تحقيق انتصارات كبيرة وهامة على صعيد الحرب، بحيث تم إنهاء الوجود العلني للقوات الفاشية على ما نسبته 80% من الأراضي اللبنانية، وانحصر الانعزاليون بمشروعهم وأطروحاتهم الفئوية المذهبية في النسبة الباقية وهي 20%، مما حدا بهم إلى الاستنجاد بكل القوى الرأسمالية والرجعية “وفي مقدمها الكيان الصهيوني والإمبريالية الأمريكية”، التي حاولت عبر إرسال ممثليها إلى لبنان، “تحت تسمية وسطاء”، إجهاض المكتسبات التي حققها التحالف الوطني اللبناني ـ الفلسطيني، ولكنها فشلت، كما أنها لم تفلح في اختراق الموقف الوطني، الأمر الذي جعل تلك القوى تكثف من دعمها العسكري والأمني اللامحدود للقوى الانعزالية أملاً في تمكينها من إجهاض الانتصارات الوطنية اللبنانية ـ الفلسطينية التي أفضت للسيطرة على معظم الأراضي اللبنانية. لكن ذلك الدعم لم يُفضِ إلى إحداث تغيير يذكر في موازين القوى، حيث تابعت الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية تحقيق الانتصارات في مواجهة القوى الانعزالية التي كانت تسعى لإنعاش وفرض هيمنة مشروعها الطائفي الانتحاري في لبنان، كما شكل التحالف الوطني اللبناني ـ الفلسطيني في تلك الفترة بما حققه من انتصارات عقبة حقيقية في وجه عجلة التسوية الاستسلامية في المنطقة.

    واستناداً لما جاء في البحث التوثيقي الذي نشره موقع “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” حول المذبحة والحرب الأهلية اللبنانية والذي سبق لي أن أشرت إليه، فإن الأوضاع المتشابكة التي نجمت عن التدخلات الخارجية المباشرة في مجرى الصراع الدائر على الساحة اللبنانية، قد أدت إلى تطور متسارع وخطير لمجرى الأحداث، الأمر الذي أدى إلى إحداث تغيير في موازين القوى لصالح الفريق الانعزالي، كان الهدف من ورائه إجهاض الانتصارات الوطنية اللبنانية ـ الفلسطينية وتحجيم الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية كعقبة رئيسية في وجه المخططات والمشاريع الاستسلامية التصفوية. وقد وجدت تلك التدخلات أساسها في واقع المراهنة على إمكانية تحقيق تسوية سياسية للصراع العربي ـ الصهيوني، انطلاقاً من الإيماءات لدوائر الإمبريالية الأمريكية، حول الاستعداد لعقد تسوية “تكفل استعادة الأراضي العربية المحتلة عام 1967” من العدو الصهيوني!! وقد بلغت النتائج التي ترتبت على تلك التدخلات الخارجية ذروتها في إسقاط مخيم تل الزعتر في الشطر الشرقي لمدينة بيروت في شهر آب 1976، بعد أن صمد المخيم صموداً بطولياً وقدَّم مئات الشهداء والجرحى.

    وفي ظل اختلال موازين القوى لصالح الفريق الانعزالي، شكلت نتائج معركة تل الزعتر فاتحة لمرحلة جديدة، تمثلت بحالة التراجع التي بدأت تعيشها الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية. إلا أنه وبرغم تلك الصورة، لم يستسلم التحالف الوطني اللبناني ـ الفلسطيني لتلك النتائج السلبية، فصمد صموداً بطولياً وقدَّم من أجل إنهاض وتحقيق المشروع الوطني الديمقراطي اللبناني، واستمرار لبنان ركيزة أساسية للثورة الفلسطينية مئات الشهداء وآلاف الجرحى.

    وقتها مرَّ عام 1975 ومرت أعوام أخرى بعده، تواصلت معها الحرب الأهلية في لبنان، وتمكن الفلسطينيون خلالها من بناء تحالف مع الحركة الوطنية اللبنانية بمختلف فصائله عمدته الدماء المشتركة.

    وبرغم النجاحات التي حققتها الدوائر المعادية بنتيجة الخطوة الخيانية التي أقدم عليها الرئيس المصري محمد أنور السادات والتي تمثلت بزيارته المشؤومة للقدس المحتلة عام 1977 وبدء مرحلة جديدة من مسيرة الانبطاح والاستسلام وصلت إلى دركٍ كبير وخطير من الانحدار مع عقد اتفاقات كامب ديفيد الخيانية، إلا أن التحالف الوطني اللبناني ـ الفلسطيني ازداد تماسكاً إلى درجة أنه بات يشكل أمثولة وطنية وقومية وواحدة من أنصع صور النضال في كل الوطن العربي، كما أصبح رأس الحربة في مواجهة جميع مخططات الانبطاح والاستسلام للإرادة الصهيونية – الأميركية المشتركة.

    أطيب تحياتي…….


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    حزب الكتائب اللبناني لبنان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ذخائر عنقودية فوق القرى اللبنانية للمرة الأولى منذ 2006

    22 نوفمبر، 2025

    التحريض الأخير.. إسرائيل تعلن الحرب الشاملة ضدّ لبنان؟

    7 نوفمبر، 2025

    السعودية على أعتاب التطبيع

    22 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter