Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » صحفي سعودي يروي تفاصيل مرعبة عن احتجازه 8 ساعات في البرلمان البريطاني خلال الهجوم الإرهابي
    الهدهد

    صحفي سعودي يروي تفاصيل مرعبة عن احتجازه 8 ساعات في البرلمان البريطاني خلال الهجوم الإرهابي

    وطن26 مارس، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    هجوم لندن watanserb.com
    هجوم لندن
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “لم أكن أتخيل أن أتحّول من ناقل وصانع للحدث وكاتبه إلى الحدث نفسه”.. بهذه الجملة أوضح الصحافي بدر القحطاني المحرر السياسي بصحيفة “الشرق الأوسط” والسعودي الوحيد الذي كان متواجداً في موقع الهجوم على البرلمان البريطاني تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي وقع في لندن.

     

    وتحدث القحطاني عن اللحظات التي عاشها خلال الـ 8 ساعات، وهي مدة احتجازهم داخل البرلمان، واصفا إياها باللحظات التي لا تخلو من الخوف والتوتر، وأيضا مراقبة الآخرين عن كثب.

     

    وقال: “في البداية، كنا بغرفة من غرف مجلس اللوردات، وهي إحدى غرف القصر الـ1200 غرفة. بعد جولة بدأت الساعة التاسعة صباحاً وانتهت عند الثانية ظهرا، وبعد الغداء انتظرنا اجتماعنا مع أحد اللوردات، وكان يمهد لنا الجلسة التي ستعقد الساعة الثالثة، وبدأ الهجوم عند 2:45 دقيقة، وبدأت الأخبار تتناقل. في حين كنا نستمع لصوت الرصاص الذي كان يأتينا على صوت مفرقعات، وكان اللورد يطمئنا بأن هذا الموضوع عادي، وهذا الأمر يحصل أحيانا، وبعد أقل من 5 دقائق بدأت الاتصالات ترد للصحافيين المتواجدين ويتبعون لوكالات أنباء دولية، وكان هناك وفد صحافي قوامه 15 صحافية وصحافياً من جملة وسائل ووكالات أنباء، من اليابان، والأرجنتين، وحتى البرازيل، مروراً بروسيا وتركيا ودول أوروبية أخرى”.

    وكانت “الشرق الأوسط” مع الوفد الذي نظمت له وزارة الخارجية البريطانية الزيارة التعريفية للبرلمان.

     

    وأضاف القحطاني: “أشعلت الأنباء التي بثتها وكالات الأنباء في البداية فتيل الفضول.. سماع صوت مفرقعات خارج مقر البرلمان البريطاني، تطوَّر الخبر لتتحول الجلسة إلى خلية عمل.

     

    صرخ أحد الصحافيين: “هجوم ودهس على جسر وستمنستر.

     

    التقط الحضور أنفاسهم، توقعوا أن الحادث وقع على الجسر وحسب. عادت الوكالات إلى الاشتعال: إطلاق نار أمام مبنى البرلمان البريطاني، وحضور كثيف للشرطة”.

    وتابع: “أدرك الجميع أنهم أمام عمل إرهابي. وعادت الذاكرة إلى أحداث 7/ 7 التي هزت العاصمة البريطانية في عام 2005.

     

    أنباء من داخل القصر العتيد: “التزموا أماكنكم. لا تغادروا مواقعكم رجاء، جاء صوت رجل أمن من بعيد.

     

    استغرقت العملية نحو 40 دقيقة. عاد الصوت ولكن قريباً هذه المرة: نرجو الخروج، واتبعوا التعليمات رجاء.

     

    توجهت الجموع إلى باحة المبنى الخلفية، وهناك بدأت المشاعر المختلطة بالظهور، وبأسلوب مبالغ.

    بالفعل كان هناك هجوم، وطلب منا الأمن البقاء في أماكننا، وبعد 40 دقيقة تقريبا، كنا في حيرة كيف نتعامل مع الهجوم، وأيضا كيف نغطي الحدث”.

     

    وأوضح القحطاني: “انقسمنا إلى مجموعتين: المجموعة الأولى أخذوها للساحة الخلفية للقصر، والمجموعة الثانية لا أتذكر تحديدا إلى أين كانت وجهتها، وأثناء خروجنا كانت الممرات ممتلئة برجال مكافحة الإرهاب والشرطة السرية، وكل الفرق الأمنية التابعة للداخلية البريطانية”.

     

    جثة هامدة على بعد أمتار من جثة إرهابي

    وأشار إلى أنه على بعد أقدام من أولى الباحات التي وجه الأمن جميع الحضور بالانتقال إليها، كانت هناك جثة هامدة على بعد أمتار من جثة إرهابي تم الإعلان لاحقاً أنه يسمى خالد مسعود. ومئات أوصدت الأبواب أمام خروجهم.

    وتابع القحطاني: “مكثنا لمدة ساعة ونصف الساعة بالساحة الخلفية، ثم بدأ المتواجدون بالتصوير والإرسال على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أزعج رجال الأمن، فاضطرهم إلى نقلنا لموقع آخر داخل البرلمان، حتى تكون أكثر أمانا. وكان تخطيط الشرطة بقاء المتواجدين بأماكنهم حتى يتم تأمين الممرات، لأنهم كانوا يتوقعون وجود مهاجم آخر داخل المبنى، حيث كان بين كل رجل أمن والآخر متر أو متران. وبعد تأمين القاعة الرئيسية للقصر تم نقلنا إليها، مكثنا فيها أيضا ما يقارب من الساعتين، وبعدها بدأوا بتجهيز كراسي بالجهة المقابلة، وامتلأت القاعات بالمحتجزين، والذين وصل عددهم لقرابة 2000 شخص، منهم من هم بالبرلمان، وأعضاء بمجلس اللوردات، وموظفون داخل البرلمان، ومواطنون. وأيضا في مجلس اللوردات كانت هناك جلسة مهمة، حيث كان من المتوقع حضور عدد كبير من المسؤولين. وبحلول الساعة الخامسة من بداية الحدث عرفت التفاصيل أن هناك شخصا قتل، وهنالك قتلى وجرحى، وكانت الأخبار تأتينا بالغالب من الخارج، فكانت حالة الرعب تزداد”.

     

    وكشف: “أصبحت الجهات الأمنية تخبرنا التفاصيل أولا بأول، وبقينا بالقاعة إلى الساعة 8 مساء، بعدها بدأوا بعملية إخلائنا، وقبل الخروج بعد ساعات انتظار.

     

    كان من اللافت أن كبار الشخصيات لم يعاملوا بأي تمييز، الوزراء واللوردات وعمال المطبخ والزوار كانوا في الصف نفسه، وتم التحقيق معهم جميعاً. بكل هدوء وزع المحققون أوراقاً، وسألوا إن كان كل شخص لا يمانع مشاركة معلوماته مع جهات التحقيق”.

     

    خوف.. رهبة ومصير مجهول

    وعن مشاعره وكيف تصرف في هذا الموقف قال: “بالنسبة لي كنت خائفا، فالمكان له رهبة، وأيضا لم أكن أعلم ما هو مصيرنا، وهل سيربطون تواجدنا بالحدث أو لا؟ هل سيكون فيه اغتيال سياسي أو لا؟ هل سنكون مستهدفين بحكم أننا صحافيون وناقلون للحدث أو لا؟”.

    وقال القحطاني: “أسئلة كثيرة كانت تدور برأسي، وبمجرد ما عرفنا بوجود حدث إرهابي، عادة لا يخرج أحد إلا بعد مدة طويلة من التحقيقات. ولكن الموضوع كان بغاية من السلاسة، وكانت جميع الإجابات بنعم ولا”.

     

    وأكد القحطاني أنه بعد خروجه من البرلمان اتصل بوالدته وطمأنها، وبعدها وضع هاتفه بجيبه، وخرج لمرحلة جديدة، وهي تأمين الوصول للمنزل، وكانت تجربة غريبة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    البرلمان البريطاني بريطانيا لندن هجوم لندن
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter