Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » ابن سلمان يستغل نفوذه في واشنطن وسط دعوى قضائية ضد السعودية بشأن هجمات 11 سبتمبر
    الهدهد

    ابن سلمان يستغل نفوذه في واشنطن وسط دعوى قضائية ضد السعودية بشأن هجمات 11 سبتمبر

    وطن26 مارس، 2017آخر تحديث:22 نوفمبر، 20206 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    وزارة الدفاع السعودية تخطط مع أمريكا watanserb.com
    وزارة الدفاع السعودية تخطط مع أمريكا
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بعد يومين فقط من انتهاء زيارة ولي ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، تقدمت أسر نحو 800 من ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بدعوى قضائية جماعية أمام القضاء الأمريكي ضد حكومة المملكة العربية السعودية، حيث اتهموها بتمويل تنظيم «القاعدة» وتقديم أشكال أخرى من الدعم.

     

    هذه هي أول دعوى قضائية تستند إلى قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، المعروف باسم «جاستا». وإذا كان التحرك جاء بهذه الجماعية (800 أسرة دفعة واحدة) فهذا لا يعني فقط أن الأمر منظم ولا يتحرك بعشوائية، لكنه يعني أيضا أنه جدي. في المقابل، ليس من الواضح كيف ستواجه حكومة المملكة هذه القضية. فبينما توقع مراقبون أن تلجأ المملكة لممارسة ضغوط على واشنطن لتعديل القانون، أو حتى إلغائه، إلا أنها فيما يبدو باتت خاضعة للضغوط كونها في حاجة للدعم الأمريكي في حرب اليمن بصور خاصة، وفي مواجهتها الإقليمية ضد إيران بصورة عامة، بالإضافة إلى حسابات ولي ولي العهد الخاصة، الذي بحسب مراقبين يسعى لاستغلال العلاقات مع الإدارة الجديد في دعم خطته للصعود إلى عرش المملكة.

     

    وقد لاحظ «سيمون هندرسون» الخبير في شؤون المملكة لدى «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» كيف أن الأمير الشاب أدلى بتصريحات (مجاملة) أثناء زيارته لواشنطن؛ حيث وصف «ترامب» بـ«صديق للعرب»، وأكد أنه لا يعتقد أن قرار منع مواطني ست دول من دخول أمريكا موجه ضد المسلمين. وأكثر من ذلك، فقد برر القرار بقوله إن أمريكا تريد حماية نفسها من (الإرهاب). ويستنتج «هندرسون» أن «ترامب وإدارته أوكلت للسعودية دوراً مفتاحياً في الشرق الأوسط». وبالتالي فإن الأمير «محمد بن سلمان» يرغب باستغلال ذلك.

     

    وبالرغم من المخاوف الناتجة عن قانون «جاستا»، وعلى عكس المتوقع، فقد ارتفعت خلال الأشهر الأربعة الماضية – أي الأشهر التي أعقبت إقرار القانون – حصة السعودية من سندات الخزانة الأمريكية بقيمة حوالي 23 مليار دولار، وبنسبة تبلغ 25٪ دفعة واحدة. حيث اشترت السعودية أذونات وسندات خزانة أمريكية بقيمة 9.5 مليار دولار خلال يناير/كانون الثاني الماضي، لترفع رصيدها إلى 112.3 مليار دولار، مقابل 89.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر/أيلول 2016، بعد زيادات منتظمة بلغت 96.7 مليار دولار بنهاية أكتوبر/تشرين الأول، و100.1 مليار دولار بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني، و102.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر/كانون الأول. حسب تقرير نشره موقع “الخليج الجديد”.

     

    وسبق أن لجأت بعض أسر ضحايا الهجمات خلال السنوات الماضية إلى القضاء الأمريكي لمقاضاة المملكة. لكنّ الحصانة السيادية التي يوفرها القانون لأي دولة لا تصنفها حكومة الولايات المتحدة كدولة راعية للإرهاب، منعت المحاكم الأمريكية من المضي قدما في نظر تلك الدعوات. ومن ثم كان الهدف الرئيسي لقانون «جاستا» هو إسقاط الحصانة والسماح للمواطنين الأمريكيين بمقاضاة دول لا تصنفها الحكومة الأمريكية كدول راعية للإرهاب. وبينما اتخذت إدارة الرئيس السابق موقفا صريحا ضد القانون، ورفضه «باراك أوباما» ووزير خارجيته «جون كيري»، فلم يعلن الرئيس الحالي «ترامب» موقفه من القانون بعد انتخابه للرئاسة، بينما سبق أن انتقد موقف «أوباما» من القانون أثناء حملته الانتخابية، حيث وصف «ترامب» فيتو «أوباما» تجاه مشروع القانون بأنه «مخجل».

     

    وبحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» فإن الاحتمالات حول تغيير الكونجرس لمشروع القانون «ضعيفة». وتضيف الصحيفة أنه وفي حين أظهر الرئيس «ترامب» الاستعداد للتحول من المواقف التي تبناها خلال حملته الانتخابية، فإنه لا توجد أي إشارة أن البيت الأبيض يريد التراجع عن هذا الإجراء. كما أن المشرعين لم يقوموا بأي محاولة جديدة لتغيير القانون هذا العام بعد الجهود السابقة. لذلك يبدو من غير المفهوم صمت المملكة، وعدم التطرق لهذا الموضوع خلال لقاء الأمير «محمد بن سلمان» بالرئيس «دونالد ترامب». وعلى العكس أحاطت بالزيارة أجواء من الاحتفالية والوعود بالمزيد من الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة على الرغم من أن بقاء «جاستا» يهدد الأصول السعودية في واشنطن في حالة تمكن أسر ضحايا هجمات سبتمبر/أيلول من الحصول على حكم قضائي بتعويضات مالية ضد حكومة السعودية.

     

    وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، كشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن السعودية ستكون الممول الأكبر لخطة استثمارات تكنولوجية ضخمة لمجموعة «سوفت بنك» اليابانية في الولايات المتحدة تمكن الرئيس الأمريكي المنتخب، «دونالد ترامب»، من الاتفاق عليها آنذاك مع المجموعة اليابانية. وبحسب الملياردير «ماسايوشي سون»، الرئيس التنفيذي ومؤسس سوفت بنك، فإن تمويل الخطة البلغ حوالي 100 مليار دولار سيكون بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي (وهو صندوق ثروة سيادي للحكومة السعودية) وشركاء آخرين محتملين؛ حيث من المقرر أن تبلغ حصة التمويل السعودي حوالي 45 مليار دولار.

     

    الطريق إلى واشنطن عبر أبوظبي وتل أبيب

    في نفس السياق، كشفت تقارير صحفية، وتغريدات للمغرد السعودي الشهير «مجتهد»، أن (إسرائيل) والإمارات لعبتا دورا مهما في ترتيب زيارة «بن سلمان» لأمريكا ولقائه «ترامب». وقد ظهر ذلك في الترويج لولي ولي العهد السعودي – عبر شركات العلاقات العامة المتعاقدة مع الإمارات – باعتباره الحليف المناسب للرئيس «ترامب» في حربه على الإرهاب. ليس فقط من خلال تصريحات «بن سلمان» بل من خلال الترويج لدوره في التصدي لرجال الدين (المحافظين)، وخططه (الإصلاحية) التي تتمثل في تقييد دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واعتقال علماء ودعاة انتقدوا سعيه لإرضاء الغرب – مثل الشيخ عبد العزيز الطريفي – ودعم أنشطة هيئة الترفيه.

     

    ووفق «مجتهد»، «فقد ردّد بن سلمان في لقاءاته مع الأمريكان أن السعودية ستسقط بيد المتطرفين إن لم تقف أمريكا معه، يقصد ضد الجناح الآخر، دون أن يصرح بذلك».

     

    كما كشف «مجتهد» أن مساعي «بن سلمان» لخلافة والده تجددت بعد استلام «ترامب» السلطة، حيث «تمكن فعلا من بناء علاقة قوية مع المقربين من ترامب وخاصة رودي جولياني عمدة نيويورك سابقا». لكن الملك «سلمان» رفض الفكرة، بحسب مجتهد. ولفت «مجتهد» أن «جولياني قد أثنى شخصيا على بن سلمان وقال بالنص أنه يسعى مشكورا للتطبيع مع إسرائيل والحد من سلطة المتشددين الإسلاميين في السعودية».

     

    وظهر العامل الاسرائيلي في قرار استئناف شحنات النفط من شركة «أرامكو»، التي يرأسها بن سلمان نفسه، إلى القاهرة رغم عدم التوصل إلى أي حلول بخصوص ملف تسلم السعودية لجزيرتي «تيران وصنافير». لكنّ الدعم الإسرائيلي لزيارة «بن سلمان» تطلب تقديمه دعما لحليف «نتنياهو» الرئيسي في المنطقة الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي».

     

    وقد استهدفت الزيارة بالتالي أن تزداد أهمية الأمير «محمد بن سلمان» لدى واشنطن على حساب ولي العهد الأمير «محمد بن نايف». لكنّ «بن نايف» مازال يتمتع بثقة الولايات المتحدة. لذا سيعمل ولي ولي العهد السعودي مع شركائه الإقليميين على تعزيز فرصه والإسراع بتحقيق طموحه. وهو ما سيضعه في مواجهة داخلية مع أطراف في العائلة المالكة وولي العهد، كما سيتطلب منه الاستجابة لمزيد من الالتزامات تجاه حلفائه في أبوظبي وتل أبيب باعتبارهم بوابته إلى واشنطن.

     

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أمريكا الامارات السعودية الشرق الأوسط اليمن دونالد ترامب محمد بن سلمان محمد بن نايف
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter