Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » هذه أبرز “جرائم” صدام في نظر زعيمة الإرهاب الدولي!
    تحرر الكلام

    هذه أبرز “جرائم” صدام في نظر زعيمة الإرهاب الدولي! | القصة الكاملة

    نبيل أبو جعفر25 مارس، 20176 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    قانون الإرهاب في مصر watanserb.com
    قانون الإرهاب في مصر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هل يُعقَل أن لا تكون أنظمتنا العربية السائرة في الركب الأميركي ليست في صورة السبب الحقيقي وراء غزو العراق واحتلاله ؟ وهل كان هو فعلا موضوع أسلحة الدمار الشامل الذي ألهتنا به الولايات المتحدة  سنين طويلة وضَحِكت على العالم به ، إلى أن انكشفت كذبته وتم الإعتراف بعدم مصداقيته ، ثم ألقت مسؤولية ذلك على عميلها أحمد الجلبي الذي فَبَرك لها معلومات ووثائق مزوّرة لقاء تَلقّيه 340 ألف دولار شهريا ، وهو ما رأيتُ و سمعتُ بأذنيّ تأكيدا رسميا عليه بلسان المندوب الأميركي إلى مؤتمر العملاء الذي عُقد في لندن مطلع العام 2001 تحضيرا لهذه الحرب ، وتصدّرهُ عدد من أصحاب العمائم السوداء والبيضاء.

    إذا لم يكن هو السبب ، فما هو السبب الحقيقي الذي لم ينتبه إليه أحد من أنظمتنا وسياسيينا ، مع أنه كان وراء الحرب الأكثر إسوِدادا في تاريخ الولايات المتحدة  حسب الوصف الحقيقي الوحيد الذي نطق به ترامب رغم ما يُسجّل عليه من مآخذ على كل صعيد؟

    الجوانب المُكتّم عليها

    قد يُفاجأ البعض ممن لم يُتابع مستجدات خفايا الأحداث بأن إدارة بوش قد سعت منذ ما قبل شن الحرب إلى معرفة الجوانب الأكثر ثباتا في شخصية الرئيس صدام من سائر النواحي الشخصية والعقائدية  وقراءة ما في عقله ووجدانه ، وأن هذا المسعى  قد وصل إلى حدّ قيام ألـ “سي. آي. إيه” بقراءة روايته الأولى “زبيبة والملك” . ثم عاودت الكَرّة من جديد بعد صدور روايته الأخرى “القلعة الحصينة” مع أنهما لم تحملا إسمه.

    ولمّا لم تفي جهودها في تحقيق ما ترمي إلى معرفته إدارة بوش ، جرى تكليف البنتاغون بإعداد دراسة أخرى تُغطّي ما لم تتناوله قراءة السي آي إي  وما وصلت إليه من نتائج . وكان آخر ما “أتحَفنَا” به مكتب دراسات العمليات التابع للقوات الاميركية الذي قام بإعدادها قد تمحور فعلا حول الثوابت في أفكار ومواقف الرئيس الشهيد وتجربة البعث والحكم ، ثم عملية “غزو” الكويت في العام 1990.

    جدير بالتنويه هنا أنه سبق للولايات المتحدة أن أعلنت عن أنها قرأت شخصية الرئيس صدام . فهل كانت بحاجة إلى الانكباب على قراءتها من جديد أكثر من مرة ، ووصلت إلى حدّ الإعلان عن إخراج فيلم سينمائي عن رواية “زبيبة والملك” يستهدف قَلبَ صياغتها الجدّية إلى هزل كما أجرى الترويج الدعائي له ، وما الجديد الذي طلعت به علينا ؟

    الحقيقة أن مجرّد طرح هذا السؤال بتفرّعاته  يفتح الأعين على الأهداف الكامنة وراء الإصرار الأميركي على الإساءة لشخص الرئيس الشهيد وتشويه تجربة العراق في عهده الوطني ، من منطلقات في غاية العداء يمكن قراءتها في تركيز دراسة البنتاغون على ما تمّ وصفه نصّا بـِ “هَوَس العداء للصهيونية لدى صدام”، على اعتبار أن هذا “الهَوَس” – في نظرهم – يمثّل إساءة ما بعدها إساءة لشخص صدام”!” ، وجريمة تُوجب فرض أقصى العقوبات عليه وعلى بلده وشعبه، حيث نقرأ فيها ما يلي: “كُره صدام للحركة الصهيونية مستأصل فيه، وقد وصل إلى درجة أنه كان يرى أن الصهيونية منذ القديم قد أقنعت المغول بالهجوم على بغداد وتدميرها، بدل الهجوم على الغرب المسيحي”. كما يمكن قراءتها أيضاً  من خلال ما تضمنته من كلام على لسان الرئيس الشهيد جاء فيه أن ” سبب مشاكله الأساسية مع الولايات المتحدة تعود إلى اسرائيل “.

    وحتى في المشاعر الانسانية المشروعة أخذت الدراسة الأميركية عليه قوله: “أنا لو لم أكن عراقياً، ولم أكن عضواً في حزب البعث، لكنتُ قد ضِعْت”. كما أخذت عليه في مشاعره الوطنية عمله على إعادة إعمار مدينة بابل، وهذه الخطوة تمثّل في نظر الأميركان جريمة تاريخية لأنها تعني أنه كان يرى نفسه إمتداداً لنَبوخَذ نَصَّر وصلاح الدين ، كما تمّ وصفه بالنص.

    وإمعاناً في التزوير والتحريف ذهبت دراسة البنتاغون التي تم نشرها لاحقا بمناسبة الذكرى الخامسة للغزو الى الإدعاء  نقلا عن لسان الرئيس الشهيد قوله  أنه يعرف جيداً متى يفكّر أي انسان في خيانته، حتى قبل هذا الانسان نفسه !. ولم تخلُ الدراسة بالإضافة لما سبق من دسّ رخيص منسوب لبعض الرموز القيادية التي إما إنها استشهدت ، أو إنها لا تستطيع الردّ بحرّية نظراً لوجودها بعيداً عن العالم في زنازين الاحتلال.

    أكاذيب جوقة الأتباع في مجال الإعلام

    إذا اكتفينا بهذا القدر من أمثلة التزوير والتحريف في النص والمعنى وحتى الإختلاق التي مارسها كُتّاب البنتاغون في دراستهم لشخصية الرئيس صدام وتجربة حكمه ، فإن أكاذيب وسائل الإعلام الدائرة في فلك المحافظين الجدد لا تقلّ إجراماً عنهم، سواء أكانت عربية أم غربية، وأصبح من المفخرة لبعضها أن يذكر مصدره المخابراتي في “الدولة الأكبر”، مثلما فعلت صحيفة “ذي استراليان” الاسترالية، التي طلعت علينا في عددها الصادر يوم 22 آذار 2011  بخبر “خاص وسرّي” ادّعت أنها حصلت على الوثائق الأميركية التي تؤكده ، وهو يتعلق بمحاولة لم تتم كانت تستهدف إغتيال السفير الاميركي السابق في اسرائيل  مارتن أنديك ، وقد جرى التنسيق بشأن تنفيذها بين أحد “الإرهابيين” في غزة والرئيس صدام “!”، اعتقاداً من الصحيفة – كاعتقاد إدارة بوش – أن كشف هذا “السّر” من شأنه تشويه صورة الرئيس الشهيد وإظهاره كإرهابي بالجرم المشهود!

    وعلى الرغم من معرفة هذه الصحيفة بتاريخ أنديك باعتباره يهودياً استرالياً، درس في الولايات المتحدة واستحصل على جنسيتها سريعاً بعد أن انضم الى اللوبي الصهيوني “إيباك”، ثم التحق بالسلك الدبلوماسي الاميركي وتَدَرّج فيه صعوداً بسهولة ملحوظة ، إلاّ أنها أغفلت كشف جانب أخطر من سيرة حياته ، وهو أنه اتُّهِّم بالتجسس لصالح اسرائيل ، كما طالعتنا بذلك أخباره قبل ترويج هذا الخبر ببضع سنين. وبتحديد أكثر دقّة اتُّهِمَ بتهريب وثائق رسمية من وزارة الخارجية الأميركية التي يعمل فيها الى الكيان الصهيوني، وأنه على الرغم من ذلك لم تجر محاكمته ، بل اكتُفِيَ بمنعه من دخول مبنى الخارجية لعدة أشهر، ثم عاد بعدها الى عمله كما كان… وأكثر!

    هذا بعض ما طلع علينا به الأميركان بهدف التغطية والتمويه على ما سيُكشَف من جرائمهم . والأميركيون هنا كالجمل الذي لا يرى سنامه ، يعيبون على الآخرين ما لا يريدون الاعتراف بأنه من صنعهم وصنع أتباعهم . مع أن الجرائم التي ترتكبها قواتهم لا يمكن حصرها، لا في صفوف المقاومين ومن يعارض وجودهم من المدنيين فحسب، بل حتى في صفوف النساء والأطفال ورجال الدين. ولعلَ جريمة خطف المطران بولص فرج رحّو، رئيس أساقفة الموصل في 29 شباط / فبراير 2008 ثم قتله على أيدي الميليشيات الكردية المتعاملة مع قوات الاحتلال تمثّل تعبيراً عن توجههم الإجرامي والتملّص منه . فالمعروف أنهم كانوا قد استدعوه بُعيد وقوع الاحتلال لاستمزاج رأيه حول النظام السابق، فأسمعهم كلاماً لم يُعجبهم حول عدم تفرقته بين عراقي وآخر، لا لجهة الدين أو المذهب أو العرق، وأنه كان يحرص على أمن الوطن والمواطن، ويؤمّن احتياجات الإنسان العراقي في أقسى أيام الحصار، وأنه شخصياً يقدّر للرئيس صدام مواقفه الوطنية، وقد نقل ذلك مراراً الى البابا وأوساط الفاتيكان. ثم أعاد عليهم نفس الكلام عندما سألوه عن رأيه ثانية بعد اعدام الرئيس صدام، فأبلغهم استنكاره للجريمة وكرّر عليهم نفس موقفه السابق.

    هذا على الصعيد العام ، أما على الصعيد الإعلامي ، فماكينة الكتاب المرتزقة من أبناء جلدتنا ما زالت “شغّالة” ليل نهار لخدمتهم . تتشفّى بنكساتنا  وتستصغر مقاومتنا، وكل ذلك في صحف ومواقع وأجهزة إعلام كانت تنهل حتى وقت قريب من مصادر أهل البراميل العربية ، ثم تحول عدد منها إلى “بيت مال الولي الفقيه” وكلابه السائبة في أكثر من قطر عربي وحتى غربي.

    .. ومع ذلك مازال بين عربنا من يصطفّ مع بيت المال وكلابه أيضا.

    العراق صدام حسين نبيل أبو جعفر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بي بي سي تفجّرها: 20 سنة على مجزرة “حديثة” العراقية والقاتل مازال حرّا

    19 نوفمبر، 2025

    رحل ديك تشيني.. مدمّر العراق

    5 نوفمبر، 2025

     هل يمهّد العراق للتطبيع من بوابة شرم الشيخ؟

    15 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter