زعم تقرير عبري أن خروج الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، من السجن تم بفضل ما أسماه “بركة صلاة ودعاء أكبر حاخامات إسرائيل”.
وأضاف التقرير الذي نشره اليوم الجمعة، موقع “بحداري حداريم” العبري، أنه بعد ست سنوات تجني دعوات الحاخام الراحل، عوفاديا يوسف، لمبارك ثمارها ويخرج من السجن.
وأشار الموقع العبري إلى أنه قبل ست سنوات أكد الحاخام أنه دعا وصلى من أجل إنقاذ مبارك من أعدائه، ودعاء لشفائه وخروجه من السجن.
ولفت الحاخام في تصريحاته إلى أن “مبارك محب للسلام ويحب إسرائيل، وجلب الشرف لمصر، وكان شخصية مبجلة لدى ملوك ورؤساء العالم.”
وسبق أن قال الحاخام اليهودي مئير مازوز: “إن براءة مبارك من قضية “قتل المتظاهرين”، جاءت بفضل بركات يهودية”.
وأضاف الحاخام الذي يتبع التيار الحريدي في إسرائيل خلال خطبته الأسبوعية، التي قالها في فندق “نير عتسيون”: أدخلوا مبارك السجن، وكان على مقربة من الإعدام، لكنه نجا بفضل دعواتنا”.
وتابع إن من يستمع إلى صوت التوراة لا يخسر، موضحًا أن مبارك رفض تمهيد الطريق فوق مقابر اليهود.
وأفرجت السلطات المصرية الجمعة عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث غادر مجمع مستشفيات القوات المسلحة بالمعادي في جنوب القاهرة ليصبح طليقا للمرة الأولى منذ ست سنوات.
وتوجه مبارك عائدا إلى منزله في ضاحية مصر الجديدة.
وكانت محكمة النقض قد برأت مبارك هذا الشهر من تهم قتل المتظاهرين في ثورة يناير 2011 التي أنهت حكمه الذي استمر 30 عاما.
وألقي القبض على مبارك في أبريل نيسان 2011 وقدم للمحاكمة في أكثر من قضية أدين في إحداها ومعه ابناه علاء وجمال بالفساد وعوقبوا بالسجن ثلاث سنوات احتسبت من مدة الحبس الاحتياطي لكل منهم.
ولا يزال مبارك يواجه تهما بالفساد في قضية هدايا قالت السلطات إنه تلقاها من مؤسسة الأهرام الصحفية بالمخالفة للقانون خلال رئاسته.
وكان مبارك قد أمضى جانبا من حبسه في مجمع سجون طرة بجنوب القاهرة.