اتُهمت فتاة حامل تبلغ من العمر (19 عاما) بالاغتصاب بعد أن حملت من مراهقا يبلغ من العمر (14 عاما) وسجلت شريطا جنسيا معه.
واعتقلت الشرطة الفتاة “مكينزي غوفي” من هوليوود، وذكرت أنها تعرفت على الفتى من خلال صديق في “ماكدونالدز” في ديسمبر الماضي، وكثيرا ما مارست معه الجنس في سيارتها.
وقالت الشرطة إنها عثرت على شريط فيديو على هاتف غوفي يظهر أنها صاحبت المبادرة وليس الصبي.
ووجهت إلى “غوفي” تهمة الاغتصاب من الدرجة الثانية، وإساءة المعاملة وإغراء المراهقين لأغراض غير أخلاقية، والسفر للقاء شخص لتنفيذ أفعال جنسية غير مشروعة، وحيازة المواد الإباحية ونشر المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال.
ويجري التحقيق مع والدي الضحية بعد أن اتضح أن “غوفي” بقيت في منزل الصبي لأسابيع على ما يبدو بإذن منهم، حيث تم الإفراج عنها من سجن مقاطعة جاكسون بكفالة 20 ألف جنيه استرليني.
في وقت سابق من هذا الشهر نشرت “غوفي” صورة على “فيسبوك” لاختبار الحمل الإيجابي وكتبت: “عليكم الترحيب بطفلي الصغير”.
ويمكن أن يؤدي الاغتصاب من الدرجة الثانية إلى عقوبة تتراوح بين سنتين و 20 سنة في السجن.