Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » الجيل الجديد يسعى لتحويل السعودية في ظل ضغوط التحديات الداخلية والتهديدات الإقليمية
    تقارير

    الجيل الجديد يسعى لتحويل السعودية في ظل ضغوط التحديات الداخلية والتهديدات الإقليمية

    وطن19 مارس، 2017آخر تحديث:19 ديسمبر، 20205 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد بن سلمان watanserb.com
    محمد بن سلمان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    من الصّعب أن ننكر أنّ السياسة الخارجية للسعودية يتم تحديدها من منظور التهديد الإيراني. ومنذ اندلاع الربيع العربي عام 2011، توسّع الصّراع بين السّعودية وإيران، الأمر الذي استنزف موارد المملكة. ومع ذلك، وما يبدو عليه من أهمية، لم يبدو التهديد الإيراني جاهزًا لتحديد مصير البلاد، بل يظهر تأثيره في تشكيل كيفية إدارة آل سعود للتحدّيات الداخلية.

     

    يوجد فهم متزايد بين القيادة أنّ القضايا الاقتصادية والاجتماعية مثل البطالة والإسكان والتمييز ضد المرأة والأقليّات وعدم الرضا العام، تقوض بشكلٍ غير مسبوق في شرعية الحكم، وتسبّب تحدّيًا أمام النسيج الفريد والحسّاس للمملكة. وتبرز أزمة هوية متزايدة في المجتمع السعودي. ويكافح المزيد والمزيد من المواطنين، وخاصةً الشباب، في محاولة للتوفيق بين نمط المعيشة الذي يفرضه التفسير الوهابي للإسلام والتعرّض لنمط الحياة الغربي وملذّات الحياة.

     

    وكلّما اشتدّت الصرامة الدينية، كلّما كان الثّمن باهظًا أكثر، حيث أصبح الإنترنت والفضاء الخاص ملجأً لهؤلاء الذين يجدون صعوبة في الإفلات من الرقابة الصارمة.

     

    وقد تحوّلت مقاطع فيديو تظهر شبابًا سعوديين يتحدّون المعايير المقبولة تمّ رفعها على الإنترنت إلى مقاطع فيروسية واسعة الانتشار. يظهر واحد من هذه المقاطع مقابلة افتراضية بين مراهقٍ سعودي وفتاة أمريكية. يعلن الصبي عن حبه للفتاة بلغةٍ إنجليزية ركيكة وبإثارة بالغة، حتّى وإن كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدّثها فيها. وقد تمّ إلقاء القبض عليه لاحقًا للسلوك غير الأخلاقي وأطلق سراحه بعد أسبوعين. وربّما يكون نفس المصير في انتظار مجموعة من الشباب تحوّلوا لنجوم عبر الإنترنت دون قصد بعد تصويرهم في حفلة خاصة يرقصون ويشربون الكحول ويرتدون أزياء غير محتشمة.

     

    من المعقول أن نعي أنّ هؤلاء الشّباب لا يرفعون علم الثورة من أجل التغيير المجتمعي، لكنّهم مجرّد شباب يريدون الحصول على بعض المتعة مثل باقي الشباب حول العالم. ومن الممكن تمامًا أنّ بعضهم يعيش حياة دينية ويقبل أعباء الإسلام، لكنّهم في نفس الوقت منبهرين بجوّ الحرية.

     

    زعيم شاب متمرّد

    حتّى وقتٍ قريب، كانت تلك الممارسات تجد ردًّا قاسيًا من قبل المؤسّسات الدينية. مع ذلك، بدأ تغيّر كبير يطرأ في عام 2015. ومن المبكّر جدًّا تخمين تداعيات هذا التغيير. وتلت تغييرات في القيادة موت الملك الراحل «عبد الله» شهدت تعيين «محمد بن سلمان»، ابن الملك «سلمان»، كولي لولي العهد، وهو الرجل الذي يدير البلاد عمليًّا.

     

    ويبلغ «بن سلمان» من العمر 31 عامًا فقط. وأدّى سنّه الصّغير وشخصيته المتمرّدة إلى تغيّر التفكير الذي كان مهيمنًا على البلاد والعمل على سحب السلطات الكبيرة الممنوحة للمؤسسة الدينية والشرطة الدينية. وظهر ذلك جليًا في تغيّر التفكير تجاه إدماج المرأة في العمل، فبعد أن كان مكان المرأة هو المنزل، فتحت أمامها الأبواب التي كانت مغلقة قبل ذلك.

     

    على سبيل المثال، يمكن للمرأة الآن تمثيل موكليها في المحكمة، والانخراط في المهن الطبية والصحفية. والتغيير الجذري في نهج التعامل مع المرأة هو نتاج الضرورة وليس تغييرًا جذريًا في الوعي. وبسبب الصعوبات التي تواجه الأسر السعودية في الاعتماد على راتب الرجل فقط في تلبية الاحتياجات، وذلك بسبب تخفيض الدعم الحكومي، أصبحت هناك حاجة متزايدة لإدماج المرأة في سوق العمل لزيادة دخل الأسرة.

     

    ومع ذلك، فالطريق نحو هذا الهدف مليء بالعقبات التي تبدو أحيانًا وعرة للغاية. فدمج المرأة في سوق العمل يوسّع من المعضلات التي يواجهها المجتمع السعودي ككل.

     

    التغيير الناجم عن الواقع

    حتّى وقتٍ قريب، كان من الطبيعي أن توفّر العائلة سائقًا خاص لتوصيل المرأة إلى عملها. مع ذلك، بسبب الحاجة إلى تخفيض النفقات، تخلّى العديد منهم عن خدمات السائقين (التي تكلّف أكثر من 400 دولار في الشهر)، وتحميل عبء القيادة لرجال الأسرة. ويسبّب ذلك مزيدًا من الضّغط على القوى المحافظة داخل الحكومة لرفع الحظر عن قيادة النساء. وسيحدّد إلى حدٍ كبير الصراع بين تحدّيات الحفاظ على المعايير الثقافية والدينية في مواجهة الاحتياجات الاقتصادية، الطابع الذي ستكون عليه المملكة في العقود القادمة.

     

    وباسم مبدأ الكفاءة وتقليل الهدر في القطاع العام، قرّرت الحكومة تقليص سلّة الخدمات الكريمة التي يتلقّاها المواطنون مقابل الهدوء وسياسة الولاء. وتوقّفت الحكومة كذلك عن تمويل بعض المشاريع باهظة التكاليف. نتيجةً لذلك، عانت الشركات السعودية خسائر اقتصادية، وأفاد المواطنون السعوديّون بعدم قدرتهم على سداد أقساط الرهن العقاري والمصاريف الأساسية. ويكافح العديد منهم بسبب سياسة التقشّف ويحتجّون عليها في شبكات التواصل الاجتماعي.

     

    ومن أجل تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على عائدات النفط، لابدّ من استحداث دراسات لتكييف نظام التعليم مع مطالب السوق الحديث. مع ذلك، فإنّ إدخال مثل هذه الدراسات سيكون جرحًا قاتلًا لهيمنة المؤسسة الدينية على المحتوى التعليمي، وقد يؤدّي ذلك بالتالي إلى تقويض التأييد الكامل من هذه المؤسسة للمؤسسة السياسية.

     

    السعودية بلد صعبة المراس، حتّى لبعض مواطنيها. فهذه البلاد مليئة بالتناقضات والمفارقات نظرًا لنجاحها حتّى الآن في البقاء أيديولوجيًا وأمنيًا وسياسيًا، في ظلّ عديد التحدّيات. لكن حان الوقت الآن للتغيير. وقد كان هناك تحدٍّ دائم أمام دمج الدين مع الحداثة، لكنّ الحكمة السياسية للملوك المتعاقبين سمحت لهم بتجاوز العاصفة.

     

    وإذا بدأت السعودية اتّخاذ خطوات نحو إعادة تحديد هويتها، فسيكون من الصّعب على الغرب تحديد نطاق التغيير. تتغيّر السعودية طوال الوقت، لكنّها تفعل ذلك بطريقتها وفي المساحة الخاصّة بها، بغض النّظر عمّا يتوقّعه الغرب منها. إنّها ثورة بخطوات صغيرة للغاية.

     

    من الأسلم أن نعتقد أنّ السعودية ستظل ملكية مطلقة لعقود تسحق حقوق الإنسان وتنتهك الموارد الوطنية لتوسيع النفوذ السياسي لآل سعود. لكن هذا لا ينفي تيارات التغيير التي تجري تحت الرادار الغربي.

     

    بعض اتّجاهات هذه التغييرات تبدأ من مستوى شعبي، بطريقة غير منظّمة غالبًا، في حين تكون الأخرى مبادرات من قبل النظام. وعلى أي حال، ستستمر السعودية في كونها دولة فريدة من نوعها ومتعدّدة الأوجه، تعمل وفقًا لنظرة خاصّة، دون اعتبار للغرب.

     

    المصدر: ترجمة وتحرير الخليج الجديد..


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الرياض السعودية الشباب السعودي الوهابية محمد بن سلمان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter